حرص عدد من  قيادات حزب الوفد بالفيوم على زيارة لدعم مركز الأورام بمحافظة الفيوم، ضم وفد قيادات الحزب الدكتور صابر عطا رئيس اللجنة العامة للوفد بالفيوم، وعضو الهيئة العليا، والدكتور خالد عطالله نائب رئيس جامعة الفيوم السابق، والقيادى بحزب الوفد وابراهيم عبد الباقى صالح السكرتير العام لحزب الوفد بالفيوم  وعضو الهيئة العليا للوفد، والدكتور جرجس نسيم نائب رئيس لجنة الوفد بالفيوم وعبد الله حمد رئيس لجنة الوفد فى مركز سنورس.

كان فى استقبال قيادات حزب الوفد الدكتور صلاح ابو طالب رئيس مجلس ادارة مركز الاورام بالفيوم والدكتورة دينا الحادقة المدير التنفيذى للمركز  واحمد عرندس امين الصندوق  وايمن مصطفى المتحدث الاعلامى لمركزالاورام .

جولة فى الاقسام بالمركز

قام قيادات الوفد بجولة فى مختلف اقسام المركز واستمعوا الى شرح من الدكتور صلاح ابو طالب رئيس مجلس الادارة عن الخدمات التى يوفرها المركز لمواطنى الفيوم مشيرا الى ان  المركز استقبل اكثر من 315 الف حالة فى جميع التخصصات الطبية  من عام 2017 حتى نهاية عام 2023 من بينهم 6 الاف و633 حالة علاج كيماوى و21 الف 431 علاج اشعاعى واضاف ان المركز يستقبل يوميا حوالى 600 حالة سواء جلسات كيماوى او اشعاعى اوفى العيادات الخارجية التى تضم جميع الاقسام الطبية واشار الى ان مركز الاورام بالفيوم يخدم ابناء الفيوم ومحافظات شمال الصعيد بسعر رمزى ومجانا لغير القادرين .كما يعالج  المركز حالات من الدول العربية الشقيقة السوادان وفلسطين واليمن .

واضاف  "ابو طالب" ان المركز يقدم للمرضى العلاج الكيماوى والاشعاعى والكشف المبكر عن الاورام ووحدة المناظير والتغذية العلاجية ووحدة الاشعه - السونار –المقطعية العادية- الماموجرام- الديسكا ووحدة الفم والاسنان ووحدة رسم العصب والعضلات ورسم المخ بالاضافة الى العيادات الخارجية وانه فى القريب سيتم اجراء اشعة الرنين بالمركز.

واعلن رئيس مجلس الادارة عن البدء فى ترخيص مبنى مستشفى جراحة الاورام 

اشار الدكتور صابر عطا الى ان هذه الزيارة هى الثانية له وكانت الاولى عام 2018 ولمس فى الزيارة الاخيرة مدى التطور الذى شهده المركز والاجهزة الحديثة التى دخلت لخدمة المرضى واثنى على حسن معاملة العاملين بالمركز والاطباء للمرضى . 

واكد الدكتور خالد عطالله ان المركز حقق طفرة كبيرة فى علاج الاورام لابناء محافظة الفيوم ومحافظات شمال الصعيد ووفر الكثير من الوقت والجهد لابناء المحافظة خاصة الفقراء وان مركز اورام الفيوم من انجح المشروعات الخيرية الطبية في المحافظة  ويستقبل الالاف من اهالي الفيوم يترددوا عليه سنويا  ,ويوجد به اغلب التخصصات الطبية.

وطالب قيادات الوفد بالفيوم ابناء المحافظة باستمرار التبرع لمركز الاورام بالمحافظة لما يقدمه من خدمات فى علاج مرضى الاورام والامراض المختلفة لان المركز قائم على التبرعات .

1 2 3 33 342 657 766 877 6544 7666 8777

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيادات حزب الوفد الفيوم دعم مركز الاورام الوفد بالفیوم ان المرکز

إقرأ أيضاً:

رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب

تمر علينا الذكرى الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها إلى أقصاها، وإنه من المؤسف حقًا، ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والإجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.

إنه لمن دواعي الأسف أيضًا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة، لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب السوداني. كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرًا، يعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي. ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عامًا، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخرًا ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى المرفوعة ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.

إننا نثمن ونقدر عاليًا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم الحرب، كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب. وعوضًا عن البحث عن كبش فداء، علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدٍ سودانية، وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسؤولية وقفها فورًا.

لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية. وأود أن أحيي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية. كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.

لقد ظللنا نسعى، منذ اندلاع هذه الحرب اللعينة، لإسكات البنادق ووقف فوري للقتال يحفظ للوطن وحدته ويضع حدًا للويلات التي تواجهونها من قتل ونهب وجوع وتشرد، حتى نتفرغ إلى إيجاد حل سياسي يؤسس لمشروع وطني يضمد الجراح التاريخية والمعاصرة وفق أسس المواطنة المتساوية والاعتراف بالتعدد واستنهاض طاقات الوطن. ومن المؤسف والمحزن أن التعنت والإصرار على الحسم العسكري ولو على حساب الوطن ومعاناة شعبنا المنكوب يقفان حجر عثرة أمام كل مبادرات المخلصين من أبناء السودان وجهود الإقليم والمجتمع الدولي.

وأمام التحشيد والتسليح وقرع طبول الحرب والتشظي ومخاطر التقسيم وانزلاق البلاد نحو الهاوية، لن نمل من الدعوة للاحتكام إلى صوت الحكمة من أجل الحفاظ على السودان. وأقول لطرفي القتال: لا توجد حلول عسكرية مهما تطاول الأمد، وكفى معاناة شعبنا ودمار بلادنا. أمام المهددات التي تواجه الوطن لم يعد أمامنا اليوم وقت للمناورات وشراء الوقت، ولابد من خطوات عاجلة.

إن أخطر ما تمخضت عنه هذه الحرب اللعينة هو تفشي خطاب الكراهية والحض على العصبيات القبلية والجهوية وارتكاب أفظع المجازر وقطع الرؤوس وبقر البطون وذبح أسر بأكملها بناءً على هذه العصبيات. إن هذه الأفعال الوحشية ستؤدي بلا شك إلى تحويل وطننا إلى مرتع للجماعات الإرهابية. لذلك أناشد أبناء السودان المخلصين من مختلف أرجاء الوطن ببذل المزيد من الجهد للتصدي لخطاب الكراهية حفاظًا على الوحدة الوطنية، كما نناشد الأسرة الإقليمية والدولية وكل القوى التي ظلت تحارب الإرهاب أن تتعامل مع ما يجري في السودان بحزم وعزم حتى لا يصبح السودان أكبر مهدد للسلم والأمن الدوليين.

إننا ما زلنا نؤمن أن إيقاف الحرب ممكن عبر مبادرة “نداء سلام السودان” التي أطلقناها في شهر رمضان المبارك، مساهمة من تحالف صمود لإنهاء الحرب عبر خطوات عملية وواقعية وذات مصداقية تضم الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية في عملية واحدة تضع حدًا للجمود الحالي، وكانت أهم مرتكزاتها:

عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، بحضور قائدي الجيش والدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والقوى المدنية، للاتفاق على هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، لتفضي هذه العملية إلى:

وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل، وترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض واستعادة مسار ثورة ديسمبر في الانتقال المدني الديمقراطي، وإرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، والاتفاق على مشروع وطني جديد يؤسس لنظام مدني ديمقراطي يقوم على المواطنة بلا تمييز، وفق نظام فيدرالي حقيقي وجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والاقتصاد، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة تتولى معالجة آثار الحرب وإعادة إعمار السودان وتقود البلاد إلى الانتخابات. تتضمن المبادرة تدابير لبناء الثقة على رأسها وقف التصعيد الإعلامي بين الأطراف المتحاربة وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.

واقترحنا في نداء سلام السودان أن يصدر الاجتماع المشترك دعوة لعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية، وإطلاق عملية سلام شاملة يقودها السودانيون، تهدف إلى إيجاد حل سياسي يخاطب جذور الأزمة، عبر ثلاثة مسارات متزامنة ومتكاملة تشمل مسار إيصال المساعدات وحماية المدنيين، ومسار وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الدائمة تأسيسًا على اتفاق جدة، والمسار السياسي بإطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويرسي سلامًا مستدامًا في البلاد. وأن يطلب الاجتماع المشترك من كافة الأطراف الإقليمية والدولية الامتناع عن أي فعل يطيل أمد النزاع، ويفرض حظرًا شاملًا على توريد السلاح لكافة أطراف النزاع، وضمان تجفيف موارد تمويل الحرب وتشكيل فريق عمل من الخبراء والمختصين السودانيين لقيادة جهود تقييم الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرب، ووضع خطة لإعادة الإعمار والتعافي الوطني مع استكشاف موارد وحلول مبتكرة تتيح الشروع الفعلي في تنفيذها.

من أجل إيقاف النزيف، ومعالجة الكارثة الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان عودة آمنة للمشردين إلى ديارهم ومدنهم وقراهم وبيوتهم، ووضع أسس متينة تخاطب جذور الأزمات بما يجعل هذه الحرب آخر حروب السودان، نمد أيادينا لكل الحادبين على مصلحة البلاد لتجاوز كل خلافاتنا والعمل معًا لتحقيق الأهداف الوطنية السامية، وسنظل منفتحين على كل الآراء والمقترحات البنّاءة، وثقتنا كبيرة في أن تحظى مبادرة “نداء سلام السودان” بالدعم والالتفاف من كافة قطاعات شعبنا الرافضة لهذه الحرب والمشرئبة للسلام والاستقرار والتحول المدني الديمقراطي في وطن يسع الجميع.

15 أبريل 2025  

مقالات مشابهة

  • مصر تطلق أول مركز عالمي لعلاج الأورام بالشراكة مع "جوستاف روسيه".. والعلاج المجاني: حق أصيل للمريض
  • اللواء الدكتور صالح المربع يرأس اجتماع مركز الوثائق والمحفوظات بالجوازات
  • قرارات عاجلة لوزير الأوقاف بشأن قيادات و موظفين بمديرية الفيوم بعد اكتشاف مخالفات
  • حصول مركز ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط على المركز الأول في الأنشطة الطلابية
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معرض المشروعات التطبيقية بالأسبوع البيئي الثاني عشر
  • رئيس البورصة المصرية يشارك قيادات شركة بلتون فعالية قرع الجرس
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الأورام ويشيد بتجهيزات معمل التحاليل الطبية
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي
  • الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا