قادة العالم يعربون عن تعازيهم بمصرع الرئيس الإيراني ومرافقيه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نعى قادة ورؤساء دول العالم، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه الذين قتلوا إثر تحطم مروحية التي كانت تقلهم بعد تعرضها لحادث "هبوط صعب" بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وكانت مروحية رئيسي قد تعرضت لحادث ما أدى إلى مقتله وجمع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" وفي طريق العودة إلى تبريز.
وأقلت المروحية بالإضافة إلى الرئيس رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه في محافظة آذربايجان الشرقية السید محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتی إلى جانب مرافقين وطاقم المروحية.
وبهذه المناسبة، أعرب المتحدث باسم الحكومة اليمنية في صنعاء: "عظيم العزاء والمواساة لإيران قيادة وحكومة وشعبا ولكل المستضعفين في العالم بهذا المصاب الجلل".
وتقدم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني التعازي قائلا: "نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق ومع الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة".
في السياق قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في رسالة تعزيته لإيران: "نشعر بحزن عميق إزاء رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي فقد خسرنا شخصا مثاليا وقائدا استثنائيا في العالم..كما كان شقيقنا.. سيبقى الرئيس رئيسي دائما إنسانا ممتازا ومدافعا عن سيادة شعبه وصديقاً غير مشروط لبلادنا..عناق صادق من جمهورية فنزويلا البوليفارية وستبقون مثالاً للكرامة والأخلاق والمقاومة".
كما أعرب رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي عن مواساته لإيران قيادة وحكومة وشعبا وقال: "حزينون ومصدومون إزاء الوفاة المأساوية للرئيس رئيسي والهند تقف إلى جانب إيران في وقت الحزن".
وفي رسالة تعزية تقدمت حركة "حماس" بـ"خالص التعزية"، معربة مشاركتها "الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم وعن تضامننا الكامل في هذا الحادث الأليم والمصاب الجلل".
كما قالت لجان المقاومة في فلسطين: "فلسطين وشعبها ومقاومتها لن ينسوا ما قدمه الشهيدان المقاومان الرئيس رئيسي ووزير الخارجية لهم".
وأعربت وزارة الخارجية البيلاروسية عن تعازيها بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والمسؤولين رفيعي المستوى الذين كانوا معه على متن المروحية المنكوبة.
هذا وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم حداد على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد الذي كان يرافقه.
وقدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بوفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
كما نعت رئاسة الجمهورية المصرية، رئيسي وعبد اللهيان والوفد الذي كان يرافقهما.
وقدم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكدا تضامن سوريا "مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان طهران كوارث جوية الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
مصر تتألق في سماء أوروبا بافتتاح المتحف المصري بتورينو بحضور رئيس الجمهورية
في ثلاثة أيام من الإحتفال و البهجة، يتوافد المواطنون إلى المتحف المصري بتورينو، بغرض المشاركة والإستمتاع بمقتنياته وبالفنون والمعارض المشاركة بشوارع المتحف الساهرة.
جاء هذا الإحتفاء والإستمتاع برونق المتحف المصري بعد التجديدات والتحديث العجيب، بمناسبة المئوية الثانية على وجوده بمدينة تورينو الإيطالية، وإليكم تفاصيل الحدث كما نقلها الدكتور إبراهيم يونس، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع إيطاليا.
بدأ هذا الإفتتاح التاريخي ظهر الأربعاء الماضي 20 نوفمبر الجاري بحضور رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريللا، الذي وصل الى متحف تورينو ظهر يوم الأربعاء، كأول زائر بعد تحديث وتجديد استفرق أشهر عديدة، وتضمن إستثمارات قدرها 23 مليون يورو.
وإستمر الاحتفال بالمئوية الثانية للمتحف ثلاثة أيام حافلة ومفعمة بالحيوية بحضور كبار الزائرين والمشاركين، وزير السياحة والآثار المصري دكتور شريف فتحي، ووزير الثقافة الايطالي أليساندرو جولي، إضافة الى مدير المتحف المصري بالقاهرة الدكتور علي عبد الحليم، والسفير بسام راضي، سفير مصر في ايطاليا وشخصيات أخرى من عالم الثقافة والآثار.
وعن الجانب الإيطالي ألبيرتو تشيرو محافظ إقليم البيمونتي بالشمال الايطالي وعمدة مدينة تورينو السيد استيفانو لوروسو، ولفيف من رجال الدولة والمسئولين.
ثلاثة أيام وليالي يحظى فيهم المتحف المصري في تورينو باحتفاليات متنوعة، مع دخول جمهور المتحف بالمجان طوال ايام الاحتفال.
وفي مساء أمس الجمعة اي اليوم الثالث من الاحتفال بالمئوية الثانية للمتحف المصري، كان الختام المبهر، واللقاء العظيم بين عمالقة المصريات ومديري المتحف المصري بالقاهرة وتورينو، الحوار الرائع مابين الدكتور على عبد الحليم مدير متحف القاهرة والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو.
جاء حضور ومشاركة الدكتور على عبد الحليم بناء على حرص متحف تورينو بدعوته للمشاركة في الاحتفالات التاريخية بعد التجديدات والتحديث الأخير بمناسبة المئوية الثانية.
رحب الجمهور الإيطالي وضيوف المتحف من عشاق الحضارة المصرية بالدكتور على عبد الحليم مدير متحف القاهرة، فكانت حفاوة الإستقبال عظيمة والحضور اعظم، وشهدت قاعة المؤتمرات بمتحف تورينو حضورا كبيرا غير مسبوق، للإستمتاع بالجلسة الحوارية العظيمة بين عالمين من علماء التاريخ والآثار والحضارة المصرية القديمة.
كان في استقبال ضيوف المتحف وكبار الزوار، السيدة إيفيلين كريستيلين رئيسة المتحف التي تم تكريمها امس خلال الافتتاح من قبل وزير الثقافة الايطالي برسالة تجديد لدورة رئاسة اضافية للمتحف المصري بتورينو حتى عام 2028, وكان في استقبال ضيوف المتحف أيضا المدير العام الدكتور كريستيان جريكو، الذي تنتهي إدارته بالمتحف المصري في تورينو مع نهاية يونيو المقبل.
وقد حرص الرئيس ماتاريلا وكبار رجال الدولة والضيوف على معاينة معرض الملوك ومعبد إليسيجا الذي أعيد افتتاحه بعد ثمانية أشهر تقريبًا من التحديث والتجديد، بالتعاون مع هيئة التصنيع العسكري والجهات الراعية من القطاع الخاص، معلنا اعجابه وانبهاره بكل جديد وكل تصميم وكل إضافة للمتحف المصري في ثوبه الجديد.
وكان قد نال التصميم الجديد لمعرض الملوك، أيضا إعجاب الجمهور والضيوف و الزائرين، معبرين عن ذلك بالتصفيق والتهاني للقائمين على العمل وإدارة المتحف المصري بمدينة تورينو، مدينة الملوك والقصور وعاصمة ايطاليا الملكية.
وجدير بالذكر ان التصميمات التي أبهرت الجميع والتجديد المتميز هو من نتاج وإخراج ستة من علماء المصريات، قاموا على إعدادها وتنفيذها وتقديمها لجمهور المتحف المصري، ليظل ترتيب المصري الثاني دوليا بعد متحف القاهرة.
ومن العجيب ان تلك التصميمات المتميزة تسمح للمشاهد برؤية التماثيل عن كثب، ليس في الضوء الخافت للتخطيط السينوغرافي لدانتي فيريتي، ولكن في الضوء الطبيعي، ثم نجد كل الجمال والروعة في وسط قاعة العرض الكبرى وصالون المتحف حيث يوجد رمسيس الثاني، الذي يدور حوله الفراعنة الآخرون، معروضًا بالترتيب الزمني لأول مرة، وكذا تماثيل الآلهة، موضوعة حسب الترتيب الذي وجدت به في المعابد الأصلية في طيبة، تصميم عجيب أبهر الجمهور وحقق النجاح والتألق لمتحفنا المصري العظيم، سفير الحضارة في قلب أوروبا.