جماهير الزمالك تفاجئ لاعب نهضة بركان بعد إنقاذ حياة دونجا.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
رغم حالة الحزن التي يعيشها لاعبي فريق نهضة بركان بعد خسارة لقب الكونفدرالية أمام الزمالك على ستاد القاهرة الدولي، إلا أن اسم ياسين لبحيري لاعب الفريق المغربي تصدر محركات البحث، بعد موقفه البطولي مع نبيل دونجا لاعب الفارس الأبيض، والذي كاد أن يتعرض لإصابة بالغة خلال المباراة.
دونجا الذي كاد يسقط من ارتفاع كبير بعد تدخله مع «لبحيري» في كرة مشتركة، أنقذه تصرف لاعب نهضة بركان السريع بعدما قام بالإمساك به لينقذه من السقوط في مشهد يعكس الروح الرياضية من اللاعب.
مفاجأة كانت في انتظار ياسين لبحيري، بعدما قامت جماهير الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الحساب الخاص به على «انستجرام» في جميع الصفحات التابعة للنادي الأبيض، ومطالبة الجميع بالدخول إلى حسابه والتعليق له وشكره على موقفه الذي أنقذ دونجا من إصابة بالغة، حيث كان معرض للسقوط على رأسه.
وكتب أحد المشجعين: «بارك الله فيك يا أخي وردها إليك بأوسع أبواب الخير والرزق لأن تصرفك في اللقطة دي تصرف شخص خلوق ومحترم، هبوط دونجا بالشكل ده كان أقل حاجة ارتجاج أو كسر في الترقوة وربما اسوأ.. رد فعلك أنقذ مسيرة لاعب وربما حياته»، وعلق آخر: «الروح الرياضية بين الأشقاء تنتصر في النهاية».
دونجا يوجه الشكر للاعب نهضة بركان بعد إنقاذه في نهائي الكونفدراليةفي المقابل حرص نبيل دونجا على توجيه الشكر للاعب نهضة بركان، من خلال نشر الصورة عبر خاصية ستوري على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، معلقا: «شكرا على الموقف المحترم».
وكان الزمالك توج بلقب الكونفدرالية الأفريقية بعد فوزه على نهضة بركان أمس الأحد في مواجهة الإياب بهدفٍ نظيف، ليحسم الفارس الأبيض اللقب رغم الخسارة في المغرب بهدفين لهدف، بأفضلية تسجيل هدف خارج ملعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزمالك دونجا الكونفدرالية لاعب نهضة برکان نهضة برکان بعد
إقرأ أيضاً:
اطباء أمريكيون: لم نشهد دمارا كما فعلت “إسرائيل” بغزة
الجديد برس|
قال أطباء أميركيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفته “إسرائيل” لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس الماضي، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبتها “إسرائيل” بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار الذي تفرضه، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل الفلسطينيين.
إسرائيل قتلت عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقلت آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنعت القيود الإسرائيلية دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.