لبنان ٢٤:
2024-07-03@18:52:27 GMT

الخماسية بلا خرق..الرئاسة تنتظر نتائج حرب غزة

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

الخماسية بلا خرق..الرئاسة تنتظر نتائج حرب غزة


تسعى"اللجنة الخماسية" عبر سفرائها إلى تزخيم حراكها في الأيام المقبلة، بعد البيان الذي أصدرته السفارة الأميركية في لبنان، عن مضمون الاجتماع الذي عقده سفراء المجموعة الخماسية، والذي شدد على "أهمية ذهاب المكونات السياسية إلى مشاورات محدودة النطاق والمدّة، فلا يمكن للبنان الانتظار شهراً آخر، بل يحتاج ويستحق رئيساً يوحد البلد فانتخاب رئيس لهو ضروري أيضاً لضمان وجود لبنان بفعالية في موقعه على طاولة المناقشات الإقليمية وكذلك لإبرام اتفاق دبلوماسي مستقبلي بشأن حدود لبنان الجنوبية".

وكرر السفراء موقفهم الموحّد والذي تم التعبير عنه في "بيان الدوحة" الصادر في تموز الماضي.

يتحرك السفراء في الأيام المقبلة تجاه القوى السياسية لاستطلاع رأيها من مسألة التشاور والتي حملت تفسيرات متضاربة لا سيما بين عين التينة ومعراب، على أن يحملوا خلاصة اجتماعاتهم إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري، علماً أن السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو بدأ نشاطه سريعاً بعد اجتماع عوكر حيث زار رئيس حزب "القوات اللبنانية"سمير جعجع ووضعه في أجواء اللقاء الذي حصل.

يواصل المقربون من الرئيس بري التأكيد أن "بيان الخماسية" يصب في خانة مبادرته الحوارية والتي أطلقها في أيلول الماضي لمدّة أقصاها سبعة أيام ومن ثم الذهاب إلى جلسات انتخابية مفتوحة، في حين أن "القوات" تظن ان بيان "الخماسية" ليس إلا تأكيد على ما تنادي به لجهة أن تكون المشاورات غير موسعة وان تكون على غرار ما دعت اليه "كتلة الاعتدال".

ورغم كل الكلام المتكرر عن محاولات حثيثة لتذليل العقد أمام الاستحقاق الرئاسي خلال الشهر الحالي والشهر المقبل، فإنه من الناحية الفعلية لا خرق يذكر في هذا الموضوع، فلا "الثنائي" تزحزح عن موقفه في ربط الانتخاب بالتوافق، ولا الفريق الآخر أظهر ليونة تجاه انتخاب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، لذلك فإن التحركات التي قامت بها "اللجنة الخماسية" التي أشاعت في بعض المحطات مناخات إيجابية أثناء اللقاءات التي أجرتها لم تفض إلى أي نتيجة ملموسة، كذلك الأمر بالنسبة إلى "كتلة الاعتدال الوطني" التي ورغم إصرارها على إشاعة أجواء تفاؤلية، لم تؤد عملياً إلى أي نتيجة يمكن البناء عليها، علماً أنها تتجه إلى تطوير مبادرتها عبر اضافة بعض التعديلات عليها بما ينسجم مع مواقف الكتل وذلك من خلال الدعوة إلى عقد جلسة تشاورية للبحث في الإنتخابات الرئاسية على غرار الجلسة التي عقدت بين ممثلي الكتل النيابية وسبقت جلسة مجلس النواب الاربعاء الماضي وخصصت للبحث في هبة المليار يورو الأوروبية.

ستشهد الأسابيع المقبلة تفعيلاً لدور باريس عبر زيارة المندوب الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، وسط حديث عن تنسيق هذا الدور مع واشنطن، من خلال التواصل بين لودريان ومساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف والسفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون التي سوف تغادر إلى بلادها قريبا ولأيام معدودة.وتتوقع أوساط مراقبة عدم قدرة هذه المحاولة الفرنسية على تحريك الملف الرئاسي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ووسط اقتناع سفراء "الخماسية" بصعوبة الفصل بين ملف لبنان وغزة في ظل ما يسمى بوحدة الساحات.

وعلى الرغم، من تأكيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عدم ربط الملف الرئاسي بالحرب على غزة، إلا أن هذا الربط بدا أمراً واقعاً وفرض نفسه على الجميع، إذ أن الرهان على زحزحة المواقف وإعادة خلط الأوراق التي قد تنتج تفاهمات إقليمية مؤاتية هو بحد ذاته يشكل عامل ربط بين الملفين ويجعل من انتظار نتائج حرب غزة ذات مغزى وأثر في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية.

وعليه، سيبقى الملف الرئاسي معلقاً بانتظار نضوج ظروف التسويات الاقليمية وانتهاء الحرب على غزة، لكن يبقى الترقب سيد الموقف، فالرهانات قد لا تكون أحيانا كثيرة في محلها، وسط قلق شديد في الأوساط المحلية من انزلاق الوضع إلى حرب مفتوحة، إذا لم تنجح المساعي الأميركية في طي صفحة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خاصة وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتبر أن معركة رفح حاسمة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

درغام: هناك تفاؤل على الصعيد الرئاسي وتفعيل للمبادرات

أشار النائب أسعد درغام، في حديث اذاعي، إلى أن "التيار الوطني الحر أكد في بداية الحرب رفضه وحدة الساحات في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية في لبنان". ولفت إلى أن "حزب الله يسقط له شهداء دفاعا عن لبنان ولا يمكن الحديث عن خلافاتنا الداخلية في ظل الحرب القائمة"، مشددا على أنه "بعد انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن تكون الأولوية لوضع استراتيجية دفاعية". واشار إلى أن "الجميع في لبنان، بمن فيهم حزب الله، لا يريدون توسيع الحرب، لكن هذا لا يعني أن أي خطأ على الصعيد العسكري قد يحصل من قبل أحد الطرفين، لن يؤدي إلى انزلاق الوضع إلى حرب شاملة". واعتبر "أنه في ظل الوضع القائم، إن الحكومة ليس بالدرجة المطلوبة، وهي يجب أن تعبر عن موقف أكثرية الشعب اللبناني". وعن رئاسة الجمهورية، أكد "أن لبنان في قلب المعركة، لكن يجب عدم ربط الاستحقاق الرئاسي بالحرب الدائرة في الجنوب وغزة،" لافتا إلى أن "هناك تفاؤلا في الوقت الحالي وتفعيلا للمبادرات لاسيما من قبل اللجنة الخماسية، علنا نتوصل إلى قوائم مشتركة أقله انعقاد مجلس النواب، وإذا لم تنجح المحاولة نكون قد قمنا بما علينا كنواب". أما عن الزيارة المرتقبة لرئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى عين التينة، فأكد أنه إن حصلت وإن لم تحصل  التواصل مستمر دائما مع عين التينة بشأن كل الملفات".

مقالات مشابهة

  • حماية الأراضي الزراعية وأملاك الدولة أهم الملفات التي تنتظر محافظ القليوبية الجديد
  • هوكشتاين ولودريان يبحثان خفض التصعيد في الجنوب والملف الرئاسي
  • الرئاسة مؤجلة حتى إشعار آخر
  • انقطاع الإنترنت عن الهواتف بعد احتجاجات أعقبت انتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!
  • درغام: هناك تفاؤل على الصعيد الرئاسي وتفعيل للمبادرات
  • بوركينا فاسو: متظاهرون يطالبون بنقل السفارة الفرنسية ويمهلونها شهراً
  • نتائج أولية.. الغزواني يفوز في انتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • نتائج أولية: محمد ولد الغزواني يفوز بفترة جديدة في انتخابات الرئاسة الموريتانية
  • الغزواني يفوز بولاية جديدة .. هذه أبرز رسائل انتخابات الرئاسة الموريتانية