بوابة الوفد:
2025-02-07@03:10:34 GMT

اعتراف دولى بمستشفى الرمد بمحافظة بورسعيد

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن حصول مستشفى الرمد التخصصي التابع بالهيئة بمحافظة بورسعيد على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء (GGHH)،  ويأتي هذا الاعتراف ليجعل مستشفى الرمد بورسعيد المستشفى الحكومي الثاني التابع للهيئة التي تحقق هذا الإنجاز الهام في مجال التحول الأخضر للمنشآت الصحية، بعد مستشفى شرم الشيخ الدولي.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن مستشفى الرمد بورسعيد ثاني مستشفى تابع لهيئة الرعاية الصحية يحصل على الاعتراف الدولى من المنظمة الدولية للمستشفيات الخضراء المستدامة، وذلك بعد شرم الشيخ الدولي التابعتين لهيئة الرعاية الصحية، هو إنجاز دولي جديد لمصر، لافتًا أن الحصول على هذا الاعتراف الدولي لم يتأتى إلا نتاج تنفيذ العديد من الخطوات المتميزة والجهود المستمرة لتحقيق معايير التحول الأخضر العالمية.

وأشار إلى أنه بعد حصول مستشفى الرمد بورسعيد، على هذا الاعتراف الدولي أصبح المستشفى ثاني مستشفى خضراء مستدام تابع للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وأول مستشفى متخصص في طب وجراحة العيون، يحصل على هذا الاعتراف، ويأتي ذلك اتساقًا مع استراتيجية الهيئة للتحول الأخضر نحو منشآت صحية صديقة للبيئة، منخفضة الكربون، ومقاومة للتغيرات المناخية.

وتابع رئيس الهيئة: نفخر بأن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد، هي أول مركز لطب وجراحات العيون تابع للهيئة يحصل على هذا الاعتراف، وهي المستشفى الحائزة على جائزة أفضل منشأة بهيئة الرعاية الصحية لعام 2023، كما حصدت المستشفى المركز الأول في مجال الصيدلة الخضراء.

وأضاف تبلغ السعة الاستيعابية للمستشفى 200 سرير، حيث يقدم خدمات طبية متكاملة ومتخصصة في مجال طب وجراحة العيون، بينما تقدم المستشفى خدماتها من خلال أحدث التقنيات الطبية والعلاجية ويعمل به فريق من الأطباء المتخصصين ذوي الخبرة العالية، مما يجعله مركزًا رئيسيًا لخدمة المتعاملين مع التأمين الصحي الشامل في تخصص طب وجراحات العيون بإقليم القناة .

وأوضح الدكتور السبكي أن الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء يتضمن تحقيق تسعة بنود رئيسية تركز على تطبيق الاستدامة والممارسات الخضراء، ومن أبرزها تحقيق كفاءة عالية في استخدام الطاقة والمياه، بما في ذلك تحقيق خفض متميز في استهلاك الطاقة، وإنشاء نظام لإعادة تدوير المياه المهدرة لأغراض الري، كما تم تحسين البنية التحتية الخضراء للمستشفى، واستخدام بدائل آمنة للزئبق، بالإضافة إلى نشر الوعي بين المرضى والزوار والموظفين من خلال برامج التوعية البيئية.


وفي ذات السياق، ثمَّن الدكتور أحمد السبكي جهود كافة العاملين بالمستشفى وكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز، معربًا عن تقديره للتفاني والإخلاص الذي أبداه الفريق الطبي والإداري في مستشفى الرمد التخصصي، مؤكداً أن هذا النجاح هو نتيجة للعمل الجماعي والتعاون المثمر بين الجميع، وتماشيًا مع رؤية الهيئة في التحول الأخضر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية أحمد السبكي مستشفى خضراء على هذا الاعتراف الاعتراف الدولی مستشفى الرمد

إقرأ أيضاً:

مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة

المنظومة الطبية فى الاسكندرية تسير بخطى ثابتة ومدروسة وتحظى بالتطوير بصفة مستمرة، سواء مستشفيات مديرية الصحة ومستشفيات التأمين الصحى وأيضا مستشفيات جامعة الإسكندرية، وبقدر إمكانيات هذه المستشفيات تعطى خدمة طبية متميزة ولا غبار عليها فى حدود الإمكانيات المتاحة، ولكن للأسف على العكس تمامًا نرى على الجانب الآخر مستشفى شرق المدينة (جيهان سابقا)، امتد إليها يد الإهمال منذ فترة وازدادت شكاوى المرضى الذين يلقون رعاية غير آدمية من العاملين بالمستشفى وسط تجاهل تام من إدارة المستشفى وهى الإدارة التى ترهلت فى موقعها ولا تستطيع أن تعطى فأصبحت المستشفى فى هبوط مستمر سواء من ناحية الخدمة الطبية أو النظافة او معاملة المرضى وأسرهم، وللأسف حتى بعض الأطباء بالمستشفى دأبوا على عدم احترام المرضى وأسرهم وليس عندهم وقت للحديث مع أهل المرضى عن اسباب مرضهم أو نوع العملية التى أجريت لذويهم او إعطاء النصائح الطبية بعد الجراحات الكبيرة والصغيرة أيضا، مما يجعل أسر المرضى فى حالة تخبط لا يعلمون شيئا عن علاج ذويهم ولا الطرق الطبية التى سيسلكونها عقب إجراء هذه الجراحات. حقيقة المستوى الطبى فى هذه المستشفى بلغ حدا لا يمكن السكوت عليه، ولا حتى الاستسلام لما يحدث هناك، وفى نفس الوقت الدكتور محمد فاروق، مدير المستشفى، مكتبه مغلق بصفة مستمرة ويرفض مقابلة أسر المرضى الذين يرغبون فى مقابلته لتقديم الشكاوى ضد الأطباء وضد العاملين، مستغلا عدم خضوع المستشفى لمديرية الصحة بالإسكندرية، وبالتالى فليس هناك إشرافا إلا من الوزارة من القاهرة، وبالتالى ليس هناك منفذا لأهل المرضى ليعرفون مشاكل ذويهم الطبية إلا إذا تعاملوا مع الطبيب الذى اجرى الجراحة فى عيادته الخاصة مما يجعل الاهالى تضطر لدفع الكثير لكى يطمئنوا على ذويهم خاصة الذين يتم معالجتهم على نفقة الدولة، وللأسف بلغ الأمر أن الأهالى لا تستطيع الحصول على نسخة من الإشاعات والتحاليل التى أجريت لذويهم حتى يستكملوا العلاج بمستشفى أخرى، وللأسف بعض الأطباء الذين يجرون العمليات الجراحية لا يكتبون تقريرا بحالة المريض ومعه تصبح الأهالى فى حالة توهان فيضطرون إلى البحث عن عيادته الخاصة للتعامل معه حتى إن كانوا من طبقة المعدمين، المهم أنهم من الضرورى أن يتصرفوا كى يدفعوا ثمن الكشف
معالى الوزير خالد عبد الغفار، وضع شرق المدينة أصبح سيئا للغاية ويستلزم حلولا سريعة للإدارة التى شاخت فى مناصبها، فى الوقت الذى تتحسن فيه الخدمة الطبية فى جميع المستشفيات، فهل يمكن إخضاع هذا المستشفى للرقابة من مديرية الصحة كى تتحسن مثل باقى المستشفيات؟
نقيب الصحفيين بالإسكندرية

مقالات مشابهة

  • إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى جعلان بني بوعلي
  • والي الخرطوم يتابع التخريب والنهب بمستشفى أحمد قاسم
  • مستشفى بني سويف التخصصي يعقد تدريبًا طبيًا لتعزيز نظام الترصد الوقائي
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • وكيل صحة أسيوط: إجراء أول عملية انفصال شبكية لمريض علي نفقة الدولة بمستشفى الرمد
  • إجراء أول عملية انفصال شبكية في رمد أسيوط على نفقة الدولة
  • محافظ شمال سيناء يزور الجرحى الفلسطينيين بمستشفى بئر العبد التخصصي
  • مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة
  • جراحة دقيقة بمستشفى بهتيم للتأمين تنقذ طفلة من فرط التعرق التعويضي
  • تطوير شامل في أقسام العظام وغسيل الكلى ووحدة القسطرة بمستشفى جامعة المنيا