اعتراف دولى بمستشفى الرمد بمحافظة بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن حصول مستشفى الرمد التخصصي التابع بالهيئة بمحافظة بورسعيد على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء (GGHH)، ويأتي هذا الاعتراف ليجعل مستشفى الرمد بورسعيد المستشفى الحكومي الثاني التابع للهيئة التي تحقق هذا الإنجاز الهام في مجال التحول الأخضر للمنشآت الصحية، بعد مستشفى شرم الشيخ الدولي.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن مستشفى الرمد بورسعيد ثاني مستشفى تابع لهيئة الرعاية الصحية يحصل على الاعتراف الدولى من المنظمة الدولية للمستشفيات الخضراء المستدامة، وذلك بعد شرم الشيخ الدولي التابعتين لهيئة الرعاية الصحية، هو إنجاز دولي جديد لمصر، لافتًا أن الحصول على هذا الاعتراف الدولي لم يتأتى إلا نتاج تنفيذ العديد من الخطوات المتميزة والجهود المستمرة لتحقيق معايير التحول الأخضر العالمية.
وأشار إلى أنه بعد حصول مستشفى الرمد بورسعيد، على هذا الاعتراف الدولي أصبح المستشفى ثاني مستشفى خضراء مستدام تابع للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وأول مستشفى متخصص في طب وجراحة العيون، يحصل على هذا الاعتراف، ويأتي ذلك اتساقًا مع استراتيجية الهيئة للتحول الأخضر نحو منشآت صحية صديقة للبيئة، منخفضة الكربون، ومقاومة للتغيرات المناخية.
وتابع رئيس الهيئة: نفخر بأن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد، هي أول مركز لطب وجراحات العيون تابع للهيئة يحصل على هذا الاعتراف، وهي المستشفى الحائزة على جائزة أفضل منشأة بهيئة الرعاية الصحية لعام 2023، كما حصدت المستشفى المركز الأول في مجال الصيدلة الخضراء.
وأضاف تبلغ السعة الاستيعابية للمستشفى 200 سرير، حيث يقدم خدمات طبية متكاملة ومتخصصة في مجال طب وجراحة العيون، بينما تقدم المستشفى خدماتها من خلال أحدث التقنيات الطبية والعلاجية ويعمل به فريق من الأطباء المتخصصين ذوي الخبرة العالية، مما يجعله مركزًا رئيسيًا لخدمة المتعاملين مع التأمين الصحي الشامل في تخصص طب وجراحات العيون بإقليم القناة .
وأوضح الدكتور السبكي أن الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء يتضمن تحقيق تسعة بنود رئيسية تركز على تطبيق الاستدامة والممارسات الخضراء، ومن أبرزها تحقيق كفاءة عالية في استخدام الطاقة والمياه، بما في ذلك تحقيق خفض متميز في استهلاك الطاقة، وإنشاء نظام لإعادة تدوير المياه المهدرة لأغراض الري، كما تم تحسين البنية التحتية الخضراء للمستشفى، واستخدام بدائل آمنة للزئبق، بالإضافة إلى نشر الوعي بين المرضى والزوار والموظفين من خلال برامج التوعية البيئية.
وفي ذات السياق، ثمَّن الدكتور أحمد السبكي جهود كافة العاملين بالمستشفى وكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز، معربًا عن تقديره للتفاني والإخلاص الذي أبداه الفريق الطبي والإداري في مستشفى الرمد التخصصي، مؤكداً أن هذا النجاح هو نتيجة للعمل الجماعي والتعاون المثمر بين الجميع، وتماشيًا مع رؤية الهيئة في التحول الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية أحمد السبكي مستشفى خضراء على هذا الاعتراف الاعتراف الدولی مستشفى الرمد
إقرأ أيضاً:
قرية "اللواء صبيح" بمحافظة الوادي الجديد تحصل على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء ضمن "حياة كريمة"
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن حصول قرية "اللواء صبيح" بمحافظة الوادي الجديد، على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، في إطار مُبادرة "القرية الخضراء"، ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى تأهيل قرى المبادرة الرئاسية، لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أن رؤية مصر 2030، تولي أهميةً كبيرة لتحقيق الاستدامة البيئية، باعتبارها الركيزة الأساسية للوصول إلى التنمية الشاملة والمتوازنة، من خلال دمج البعد البيئي في الخطط التنموية، وزيادة نسبة الاستثمارات الخضراء من جملة الاستثمارات العامة، لتحقيق نمو اقتصادي أخضر ومُستدام، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات لدعم جهود العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، منها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، ومبادرة "القرية الخضراء" ومبادرة "المشروعات الخضراء الذكية".
وأضافت أن مبادرة "القرية الخضراء" تهدف إلى تحقيق العدالة المناخية، من خلال دمج الاستدامة البيئية على مستوى القرى، ونشر الوعي بين المواطنين بأهمية الممارسات البيئية، بما يساهم في توطين أهداف التنمية المستدامة، لافتةً إلى أن شهادة "ترشيد"، تعد من أفضل الشهادات الدولية التي تمنح لقرى قائمة، مشيدةً في ذات الوقت، بالتعاون والتنسيق المتواصل مع شركة "إي كونسلت" للاستشارات الهندسية والبيئية (استشاري المشروع)، والجمعية المصرية للأبنية الخضراء (جهة تحقق مستقلة) في هذا الشأن.
ومن أهم المقومات التي ساهمت في تأهيل قرية "اللواء صبيح" للحصول على شهادة "ترشيد"، تحقق كافة أهداف التنمية المستدامة، وتغطية القرية بكافة الخدمات، وترشيد استهلاك مياه الشرب والري، من خلال طرق الري الحديثة والاعتماد على الطاقة الشمسية، وتوفير مساحات خضراء وحدائق عامة، والتوعية البيئية، وترشيد استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاثات، وإنارة أعمدة الإنارة باللمبات الموفرة، وتوفر موقف سيارات لربط القرية بمركز الفرافرة والقرى المجاورة، فضلاً عن إعادة تدوير المخلفات وتحويلها لقيمة اقتصادية، وتوفير وسائل ملائمة لذوي الهمم في المباني الحكومية.
جدير بالذكر، أنه جاري حالياً تنفيذ 17 مشروعاً تنموياً في قرية "اللواء صبيح" ضمن مشروع "حياة كريمة"، بتكلفة تصل إلى 200 مليون جنيه، محطة معالجة صرف صحي بطاقة 1000م3/يوم وملحق بها غابة شجرية على مساحة 78 فدان، ومحطة تنقية المياه بقدرة 200 م3/ ساعة، والمركز التكنولوجي الذي يضم 7 خدمات (الشهر العقاري، السجل المدني، مكتب بريد، المجلس المحلي والوحدة المحلية، مكتب تموين، وحدة تضامن اجتماعي)، وكذا مركز الخدمات الزراعية الذي يضم وحدة بيطرية ومركز إرشاد زراعي وجمعية زراعية، ووحدة طب الأسرة، ومدرسة اللواء صبيح للتعليم الأساسي، ومركز شباب القرية ووحدة الإطفاء ومكتب البريد وكشك كتابك.
وتعد قرية "اللواء صبيح" رابع قرية تحصل على شهادة "ترشيد" على مستوى الجمهورية، ضمن مشروع "حياة كريمة" بعد (قرية شما بالمنوفية: 2024، قرية نهطاي بالغربية: 2023، قرية فارس بأسوان: 2022).