استشهد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون، الاثنين، خلال عدة غارات للاحتلال استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية في مستشفى "المعمداني" بمدينة غزة قولها، "إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت ثلاث منازل بالمدينة ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال".



كما طال القصف الجوي الإسرائيلي طال منزلاً في محيط مسجد "الشيخ زكريا" بحي الدرج وسط مدينة غزة، وآخر في حي الصبرة جنوبي المدينة، ومنزلاً ثالثا لعائلة العروقي بمنطقة أبو سكندر في حي الشيخ رضوان، شمالي غزة، وفق الوكالة.



وأكد شهود عيان أن جميع المنازل المستهدفة في مدينة غزة مأهولة بالسكان والنازحين.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

واستشهد عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف محيط مسجد الشيخ زكريا في حي الدرج شرقي مدينة غزة.

وفي ذات الوقت تتواصل المعارك بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في مناطق الشمال خصوصا مخيم جباليا.



وفي مدينة رفح، جنوبي القطاع، أعلنت مصادر طبية في المستشفى الكويتي، استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين بينهم أطفال في قصف استهدف لعائلة خفاجة في حي تل السلطان غربي المدينة.

ومنذ أيام تتواصل المعارك بين فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات الاحتلال المتوغلة بمدينة رفح، حيث تتصاعد أعمدة الدخان من عدة مناطق شرقي المدينة وتسمع بين الحين والآخر أصوات قصف مدفعي واشتباكات متبادلة، وفق الأناضول.

من جانب آخر، توغلت آليات عسكرية للاحتلال بشكل محدود شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع تحت غطاء ناري كثيف.

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اندلاع اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، بالتزامن مع قصف مدفعي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.



ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة شرقي دير البلح تطلق نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه منازل الفلسطينيين وتقوم بعمليات تجريف على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي الفاصل.

وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، لاستشهاد وإصابة أكثر من 114 ألفا مدنيا، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل دولة الاحتلال الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم مطالبة محكمة العدل الدولية بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال جباليا العدوان غزة الاحتلال مجازر العدوان جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة دیر البلح

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى

الثورة نت/..

أصدر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، تعليمات إلى جيشه بمنع مظاهر الاحتفال بتحرير الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.

وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن كاتس أوعز لرئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار الاحتفالات والمسيرات الجماهيرية التي تُنظم في الضفة الغربية بمناسبة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كما طالب باستهداف أي فلسطيني مسلح يشارك في هذه المسيرات.

وقبل الإفراج عن الأسرى، اقتحمت شرطة العدو منازل عائلات الأسرى الفلسطينيين في القدس المحتلة، كجزء من إجراءات استباقية لمنع الاحتفالات بتحرير الأسرى، لكن ذلك لم يمنع الفلسطينيين من الاحتفال بخروج أسراهم.

ويشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.. وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

وفي اليوم السابع من الاتفاق ستنسحب قوات العدو الصهيوني من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، لتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع ضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع.

كذلك سيُسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة يحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، بناء على آلية متفق عليها.

وفي اليوم 22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات العدو من وسط القطاع، خاصة من “محور نتساريم” و”دوار الكويت”، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.

وبدعم أمريكي، ارتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة أريحا وأطراف مخيم عقبة جبر شرقي الضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية الجدار: 898 حاجزا عسكريا وبوابة تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • قوات الاحتلال تستهدف قوى الأمن الفلسطينية في هجومها علي جنين
  • وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى
  • جيش الاحتلال يحذر سكان القطاع من الاقتراب من مناطق بغزة
  • هكذا فشلت خطط الاحتلال للتهجير في قطاع غزة أمام صمود الفلسطينيين
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 47.035 شهيدًا
  • غارديان: غزيون يعبرون عن سعادتهم بوقف إطلاق النار
  • قتلى وقصف واشتباكات عنيفة شمال شرقي سوريا
  • وصول حافلات الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله.. والاحتلال يقمع أهاليهم