20 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: بعد أن تأكدت وفاة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، نتيجةَ تعرضِ مروحيةٍ كانت تقلُه والوفدَ المرافق له من الحدود المشتركة مع أذربيجان الى مطار تبريز، تُطرح هنا التساؤلات حول آلية سد الفراغ الرئاسي في الجمهورية الاسلامية في إيران، في حال “وفاة رئيس الجمهورية أو غيابه الدائم لأي سببٍ كان”.

ونصت المادة 131 من الدستور الإيراني على أنه “في حال مرض الرئيس أو وفاته، يقوم النائب الأول بتولي منصب الرئاسة، ويمارس صلاحيات الرئيس ومهامه الدستورية”.

ويتم بعدها تشكيل لجنة تتكون من رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ورئيس السلطة القضائية، والنائب الأول للرئيس، لاتخاذ الترتيبات  والتدابير اللازمة لانتخابِ رئيسٍ جديد خلال مدة لا تتجاوز خمسين يوماً. وبالحديث عن نائب الرئيس فهو محمد مخبر، عينه الرئيس ابراهيم رئيسي في شهر آب2021.  وكان النائب الأول رئيساً للجنة تتابع تنفيذ أوامر الأمام، وهي كيان غير حكومي مختص بالشؤون الخيرية والأعمال الانسانية منذ 2007 ولغاية تسنمه منصبه الجديد نائباً أول للرئيس عام 2021.

وكما شغل محمد مخبر الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي والعضو الدائم لشركة اقليم خوزستان للاتصالات، ونائب المدير التنفيذي لشركة دزفول لتكنولوجيا الاتصالات، اضافةً  لتوليه منصب نائب لوزيري التجارة والنقل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم

يمانيون../
شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن إيران، بناءً على توجيهات قائد الثورة، لم تسعَ أبدًا إلى تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن أي توتر أو اضطراب في المنطقة سيضر بإيران، والمنطقة ككل، وكذلك بالعالم.

وخلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، تم مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس الإيراني على العلاقات الجيدة بين إيران والنرويج وأهمية التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، معربًا عن تقديره لجهود النرويج في تعزيز السلام في المنطقة.

وأشار بزشكيان إلى أن إيران كانت دائمًا حامية للسلام والاستقرار في المنطقة، ساعية لتجنب أي صراع أو حرب. وأوضح أن الكيان الصهيوني هو المصدر الرئيسي للتوترات في المنطقة، حيث لا يكتفي بإشعال الحروب وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بل يسعى أيضًا لتشويه صورة الأنشطة النووية السلمية لإيران عبر نشر الأكاذيب.

وأضاف الرئيس الإيراني أن إيران تعاونت دائمًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من سلمية أنشطتها النووية، مؤكدًا أن سياسة إيران تهدف إلى خفض التوتر وتعزيز الوحدة الإقليمية. في الوقت ذاته، أكد أن إيران لن تتوانى عن الرد بقوة في مواجهة أي تهديد لأمنها ومصالحها.

من جانبه، هنأ رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، الحكومة والشعب الإيراني بحلول شهر رمضان، معربًا عن سعادته لاستمرار اللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين. وأكد دعم بلاده للحلول السلمية لقضايا المنطقة واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يصل إلى بومرداس
  • المستشار الأول في وزارة الدفاع البريطانية للرئيس عون: مستمرون في دعم الجيش
  • رئيس الدولة يستقبل الرئيس الصومالي
  • «ستيف ويتكوف»: الرئيس الأوكراني اعتذر للرئيس الأمريكي عن المشادة الكلامية
  • محمد بن زايد يبحث مع الرئيس الصومالي تعزيز التعاون ودعم جهود التنمية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين
  • نائب رئيس نادي الشباب: لا اتفاق مع كاراسكو على اللعب في الكأس فقط
  • رئيس وزراء كندا المقبل: الأميركيون يريدون بلدنا
  • الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة