بغداد تحقق بحريق أقدم أسواق كركوك: أصابع الاتهام تتجه لتنظيمات متطرفة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
اكد النائب ارشد الصالحي، اليوم الاثنين (20 آيار 2024)، تشكيل لجنة تحقيق في حريق التهم اقدم أسواق محافظة كركوك.
وقال الصالحي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "تواصل هاتفيا مع وزير الداخلية في ساعة متأخرة من مساء يوم امس لبيان حيثيثات الحريق الكبير الذي التهم العشرات من المحال في سوق كركوك وتسبب بأضرار مادية كبيرة"، لافتا الى ان "الوزير اوعز بإرسال لجنة عليا للتحقيق".
وأضاف الصالحي، ان "الحريق وفق القراءات الأولية مفتعل وهناك تقارير تلقتها الأجهزة الامنية مؤخرا عن وجود نوايا لتنظيمات متطرفة في احراقه"، مؤكدا ان "التحقيقات مهمة من اجل بيان الحقائق امام الراي العام"، محذرا من "خطورة اهمال هذا الملف والسعي الى طمأنة الأهالي واسعافها بالتعويضات لان ما حدث هو عمل تخريبي".
وأشار الى ان "حريق كركوك يستدعي جهود استخبارية اكبر من اجل كشف من يحاول خلق الفوضى والاضرار بمصادر رزق الأهالي من خلال اعمال تخريبية تمس مصادر رزقهم"، مؤكدا ان "لجنة التحقيق لوزارة الداخلية ستكشف خفايا ما حصل في حريق السوق".
وكان حريق كبير التهم ، يوم امس الاحد، قرابة 150 محلا في سوق كركوك الكبير ما تسبب بأضرار مادية كبيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.