الموت يغيب الدبلوماسي «عبدالقادر غوقة»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
توفي في بنغازي، الدبلوماسي والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي والرائد الكشفي عبد القادر غوقة، عن عمر ناهز 88 عاما، بسبب المرض.
ونعى نجل الراحل المحامي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، عبدالحفيظ غوقة، على صفحته بالفيس بوك: “إنا لله وإنا إليه راجعون، الوالد عبد القادر عبد الله غوقة في ذمة الله””.
وبحسب وكالة “وال”، عرفت مسيرة غوقة بالعمل الوطني والقومي، من خلال جمعيات ومؤسسات إقليمية، حيث كان عضو مؤسس في منظمات سياسية شعبية مثل المؤتمر القومي العربي عام 1989، والمؤتمر القومي الإسلامي عام 1996، والأمين العام للمؤتمر القومي العربي عام 2010 إضافة إلى نشاطه الكشفي، كما عمل نائب للقائد العام لحركة كشاف ليبيا 1958.
وعمل غوقة في عدة مناصب سياسية، على المستوى المحلي، وفي فترات مختلفة من تاريخ البلاد.
ومثل ليبيا سفيرا لدى لبنان بين عامي 1973 و1975، ومصر في العام 1976، والإمارات العربية المتحدة بالعام 1978.
وشغل منصب وزير الإعلام في اتحاد الجمهوريات العربية 1972 بين ليبيا ومصر وسوريا.
وعرف في خمسينيات القرن الماضي، بتاريخ نضالي، خاصة مع الثورة الجزائرية، حيث عمل سكرتير عام للجنة مساندة الشعب الجزائري بين عامي 1956 و1963، ومسؤولا عن القسم العربي في إذاعة الجزائر المستقلة العام 1963، كما أسهم في تأسيس حركة (فتح) بقيادة ياسر عرفات عام 1963، وسكرتيرا للجنة نصرة فلسطين 1963.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
حقوقي: دعوات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي العربي ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية
أشاد عبد الجواد أحمد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، بالموقف المصري الرسمي والشعبي الرافض بشكل قاطع لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأكد أحمد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الأربعاء - أن محاولات ودعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه تمثل تهديدا للأمن القومي العربي وتقوض السلام وتزعزع استقرار المنطقة العربية كون التهجير يساعد الاحتلال الإسرائيلي على توسيع استيطانه للأراضي الفلسطينية.
وقال إن دعوات التهجير تمثل مخالفة صريحة للمواثيق الدولية المعنية بحق الشعوب في سيادتها على أراضيها ومخالفة لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع القرارات ذات الصلة، مشيدا بتمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.
وأكد أهمية استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدماء.
كما طالب عبد الجواد أحمد منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية بالاصطفاف مع الموقف الرسمي والشعبي المصري لمناهضة المحاولات الداعية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.