فقد أدلى نائب وزير الخارجية الإيراني، مهدي سفري، بتصريحات حول الحادث، خصوصا أنه كان بإحدى المروحيات المرافقة لمروحية الرئيس.

وكشف سفري أن ظروف الطقس الذي أصبح غائماً جداً في طريق المروحيات الثلاث، كانت العائق الأبرز عند وقوع الحادث، وقد تسببت هذه الظروف في تأخر جهود الإنقاذ.

كما تابع أنه وبعد اللقاء مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، وإجراء مقابلات صحافية، وبينما كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد الظهر، ذهب الوفد إلى مصفاة تبريز بثلاث مروحيات، كان هو بإحداها.

وأضاف أن الطقس أصبح بطريق العودة، غائما للغاية وسيئا بشكل رهيب.

وشدد على أن الفريق استطاع بعد اختفاء مروحية الرئيس، التحدث مع إمام جمعة مدينة تبريز، محمد علي آل هاشم، الذي أكد لهم أن الأمور ليست بخير، وشرح حالة الطقس وصعوبة الوضع وسط الأمطار واستحالة المشي.

كذلك أوضح أنه خلال اللحظات الأولى من المكالمة، قال محمد علي آل هاشم لهم إنه بحالة صحية سيئة ويسمع صوت سيارات الإسعاف بعد التواصل معه، مؤكداً على أن الأخير كان يرافق الرئيس الإيراني.

 يذكر أن وبعد مرور نحو 12 ساعة على سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، وتراجع الآمال بالعثور على أحياء، إثر تمكن فرق الإنقاذ الراجلة من مشاهدة حطام الهليكوبتر والوصول إلى محيطها، أكد محسن منصوري، مساعد رئيسي مقتله.

فقد نعاه بتغريدة على حسابه في منصة إكس، اليوم الاثنين، مؤكدا مصرعه مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في الحادث.

وكان رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، للتلفزيون الرسمي، أشار سابقاً إلى أن فرق الإنقاذ عثرت على مكان سقوط الطائرة، إلا أنه شدد على أن "الوضع ليس جيدا".

كما أضاف أنه بعد العثور على حطام الطائرة التي كان على متنها 9 مسؤولين، من ضمنهم رئيس البلاد، لا يوجد أي أثر يدل على أن ركابها على قيد الحياة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد

الأحد, 2 مارس 2025 3:19 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

الرئيس الإيراني: “كنتُ أعتقد أنه ينبغي التفاوض مع أميركا، لكن عندما أعلن المرشد أنه لا يجب التفاوض مع أميركا، قلنا لن نتفاوض”

اجتمع البرلمان الإيراني، الأحد، لاستجواب وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، في أول استجواب وزاري خلال حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وبعد حديث المعارضين والمؤيدين لوزير الاقتصاد والمالية، صوّت النواب لحجب الثقة عن الوزير بـ 182 وصوّت 89 نائباً ضد الاستجواب، ولم يصوت نائب واحد، وتم تسجيل صوت واحد كصوت باطل من أصل 273.

وشهدت الجلسة حضور الرئيس الإيراني الذي ربط الوضع الاقتصادي بالعقوبات الأميركية والغربية مدافعا عن الوزير، ومعلنا أنه كان ينوي التفاوض مع الإدارة الأميركية إلا أن المرشد الإيراني رفض ذلك.

وفي مستهل الجلسة، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن حماية القدرة الشرائية للمواطنين يجب أن تكون أولوية في السياسات الاقتصادية للحكومة.

مقالات مشابهة

  • مراتي أعظم ست في الكون.. شيكا ينشر صورة جديدة مع زوجته
  • "وجبة مدمرة".. ماجد المصري يكشف تفاصيل مرض ابنته
  • القاهرة الإخبارية: منفذ هجوم حيفا درزي ألماني الجنسية.. واستدعاء مروحية لتمشيط المنطقة
  • إصابة شخصين فى حادث انهيار سقف شقة بمنطقة مصر القديمة
  • تفاصيل جديدة حول عملية الطعن في حيفا
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!