أعضاء جدد لمجلس النقابة...هذا ما سيتم العمل عليه لتحسين وضع أطباء لبنان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
انتخب أمس الأحد 4 أعضاء جدد لمجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت من أصل 15 مرشحا في "بيت الطبيب"، بحضور نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش ومندوب وزارة الصحة العامة مدير عام العناية الطبية الدكتور جوزف حلو اللذين اشرفا على عملية الفرز.
وبنتيجة فرز الاصوات فاز كل من الدكتور جعفر فضل عباس وعلي موسى حوماني ووليم نبيه معوض ورائف خليل رضا.
وأكد رضا لـ "لبنان 24" ان "أجواء عملية الانتخاب أمس كانت ديمقراطية"، مشيراً إلى ان "الهدف خلق تفاعل داخل النقابة بشكل ايجابي لإنجاح العمل النقابي من خلال التركيز على حقوق الأطباء، وحمايتهم من خلال تعديل القانون 313 المادة 44 التي تنص على أنه عند ملاحقة الطبيب جزائياً، للنقابة أن تبدي رأيها العلمي خلال 15 يوماً بشأن ما إذا كان الجرم المدعى به ناشئاً عن ممارسة المهنة".
وشدد على انه "يجب أخذ رأي النقابة في أي محاكمة، لأن الطبيب لديه حصانته وكرامته ولا يجوز سجن الطبيب من دون أي دليل قانوني والتحقيق داخل نقابة الأطباء يُحدد ما إذا كان هناك أي خطأ طبي أم لا ".
وأكد"العمل على تحسين المعاش التقاعدي للطبيب الذي هو حاليا 100 دولار باعتبار ان هذا الأمر مجحف لذا سيتم درس صيغة علمية قانونية لزيادة المعاش التقاعدي للطبيب اسوة بنقابة الصيادلة حيث المعاش التقاعدي فيها يبلغ 500 دولار".
ولفت إلى ضرورة العمل على إبعاد التجاذب السياسي عن النقابة لكونها ساحة للعمل النقابي وجميع الأطباء يأملون من أعضاء مجلس النقابة ان يكونوا في خدمة الطبيب خاصة مع وجود مشكلات عديدة ولاسيما الوضع الاقتصادي حيث خسر معظم الأطباء جنى عمرهم في المصارف إضافة إلى تحديد المعاينة الطبية بطريقة علمية وقانونية".
وأشار إلى "وجود العديد من المواضيع التي يجب درسها بعناية والتوافق عليها لأنها تصب في مصلحة الطبيب"، مُشددا على "ضرورة التعاون مع كافة الزملاء والنقيب الحالي يوسف بخاش لإنجاح العمل النقابي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي
يمانيون/ تقارير تشهد محافظة الحديدة حراكا واسعا في إطار خططها الرمضانية لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية في أجواء يسودها التعاون.
ومع مضي أكثر من أسبوعين على بدء التهيئة والتحضيرات لتنفيذ هذه البرامج، تواصل السلطة المحلية والمكاتب المعنية تنفيذ حملات لمتابعة الخدمات الأساسية ورفع كفاءة القطاعات الحيوية بما فيها النظافة العامة والخدمات الصحية.
كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتعزيز الاستقرار في المحافظة من خلال خطة أمنية ومرورية لتنظيم حركة السير وضمان أجواء آمنة تسهل على المواطنين ممارسة أنشطتهم اليومية بسلاسة.
وفي إطار الإعداد للفعاليات الرمضانية يجري التحضير لإقامة أمسيات دينية وثقافية في مختلف المديريات والتي ستشمل مسابقات قرآنية وندوات فكرية وأمسيات إنشادية تعكس روحانيات الشهر الكريم وتسهم في إبراز المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
وفي الجانب الخدمي نفذت المحافظة قبل حلول شهر رمضان حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات وتحسين خدمات الصرف الصحي وتهيئة الحدائق والأماكن العامة لاستقبال الزوار، كما يجري تنفيذ نزول ميداني لمتابعة مستوى الخدمات وتكثيف الرقابة على المطاعم والأسواق لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وحماية المستهلكين من أي مخالفات.
وأكدت السلطة المحلية أن الجهود الميدانية مستمرة لمواكبة متطلبات الشهر الفضيل وتلبية احتياجات المواطنين حيث يتم العمل على تعزيز الخدمات في قطاعات المياه والكهرباء وضمان استقرارها خلال شهر رمضان.
وفي إطار دعم الأنشطة الشبابية يشهد قطاع الشباب والرياضة استعدادات واسعة لتنظيم بطولات رياضية ومسابقات ثقافية وبرامج ترفيهية تسهم في استثمار أوقات الشباب في أنشطة مفيدة ومثمرة.
وفي هذا السياق، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن البرامج الرمضانية تسير وفق خطة متكاملة تصب في خدمة المواطن.. مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح البرامج والخدمات المخصصة لهذا الشهر الفضيل.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ البرامج الرمضانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الخدمات الأساسية بما يواكب احتياجات المواطنين ويخفف عنهم الأعباء.
وشدد محافظ الحديدة، على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان استمرارية العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الاستعدادات المبكرة كان لها دور في تهيئة الأجواء المناسبة لشهر رمضان.
من جانبه أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الجهود تتركز على تحسين الخدمات العامة لا سيما في قطاعات النظافة والصحة والمياه والكهرباء لضمان استقرارها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن التنسيق يمضي بشكل جيد ووفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الميداني والتأكد من جاهزية كافة القطاعات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير أجواء رمضانية مستقرة.
ولفت البشري، إلى أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.. مشيرا إلى أن النزول الميداني سيستمر طيلة الشهر الكريم لمتابعة مستوى الخدمات وتلافي أي قصور.
وأوضح أن برامج الدعم والمساعدات تتم وفق خطة مدروسة تستهدف الفئات الأشد احتياجا من خلال توزيع المساعدات الغذائية ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل تتصدر الأنشطة الدينية والتوعوية المشهد الرمضاني، حيث تم البدء بتنظيم محاضرات ودروس دينية في المساجد والمجالس العامة بإشراف وحدة العلماء في المحافظة والتي تتناول مواضيع متعددة تشمل قيم التكافل وأهمية التراحم وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع.
وأكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل أن الجهود التوعوية خلال رمضان تشهد زخما كبيرا إذ يتم تنظيم أنشطة مكثفة لنشر الوعي الديني والاجتماعي.
وأوضح أن العلماء والخطباء يعملون على إيصال رسائل هادفة تدعو إلى التعاون والتآخي بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتسامح.
وتتواصل الجهود في مختلف المجالات لضمان تنفيذ البرامج الرمضانية على النحو الأمثل بما يحقق الاستقرار ويؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكدت التقارير الميدانية أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية مستمرة حيث يجري تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من هذه المساعدات.
كما تعمل السلطة المحلية على تكثيف التعاون مع المبادرات الشبابية والمجتمعية لبدء تنظيم موائد الإفطار الجماعي وتوسيع الأنشطة التطوعية بما يسهم في تعزيز روح التراحم والتضامن بين أبناء المجتمع.