أمريكية وعمرها 40 عامًا.. مروحية الرئيس الإيراني من النوع الذي تعاقد عليه العراق مؤخرًا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
كشفت وسائل اعلام إيرانية، عن نوع الطائرة التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ورفاقهما، والتي سقطت في غابة جبلية شمال غرب ايران واودت بحياة جميع ركابها. وبحسب وسائل الاعلام الإيرانية، فأن الطائرة المروحية هي أمريكية الصنع ومن نوع بيل 412، وتعود صناعتها الى أربعين عاما، حيث كانت مملوكة لشركة النفط في السبعينيات، بعد إجراء صيانة وتركيب معدات خاصة مثل أجهزة الرؤية الليلية، تمت إضافتها إلى حظيرة طائرات الهليكوبتر الرئاسية، وهذا يعني أن عمر مروحية حادثة أذربيجان الشرقية يبلغ 40 عامًا تقريبًا.
وهذا الصنف من الطائرات، هو ذات الصنف الذي تعاقد العراق على شرائها من أمريكا خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن قبل أسابيع، حيث تعاقد العراق على شراء 12 طائرة من هذا النوع "بيل 412" متعددة الأغراض، فيما تعاقد على 9 طائرات من نوع بيل 407.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: ترامب يضع يده على رقابنا
وكالات
شارك الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في اجتماع مع النخب الإيرانية حيث تطرق في هذا الاجتماع إلى موضوع “التفاوض مع الإدارة الأميركية”،.
وقال بزشكيان: “قلنا منذ البداية إننا مستعدون للتفاوض، لكن ليس بأي ثمن”، وفق ما نقلته وكالة “مهر” للأنباء.
وأضاف الرئيس الإيراني منتقدا نظيره الأميركي دونالد ترامب: “لا يمكننا القبول بأن يضع أحد يده على رقبتنا، ثم يقول لنا تعالوا لنتفاوض، جاء ترامب وتجاهل جميع الالتزامات السابقة، ثم أبلغنا أنه يجب أن تكونوا هكذا، وتتصرفوا هكذا، وبعدها نتفاوض، فهو يقول لنا يجب ألا تمتلكوا صواريخ، ولا أسلحة، ولا تقوموا بهذا أو ذاك، أي يجب ألا تمتلكوا أي شيء، وفي نفس الوقت، إسرائيل فوق رؤوسنا، تُطلق الصواريخ متى شاءت، وتقصف كما تريد، وأميركا تدعمها في ذلك”.
وكان ترامب قد أكد” أنه يفضل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران بدلاً من شن هجوم عسكري عليها، مشيراً إلى أن المسؤولين الإيرانيين “قلقون ومذعورون” ويرغبون في التفاوض، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس الإيراني إلى الإجراءات الإسرائيلية بقوله: “يجب أن نسأل كل شخص يمتلك ذرة من الإنسانية والضمير: هل ما فعلته إسرائيل مع شعب غزة ولبنان وفلسطين مقبول؟”.
وأضاف بزشكيان: “قد نختلف فيما بيننا، لكننا لا نتقاتل بسبب أذواقنا الشخصية، ولن نسمح بأن يتم التضحية بعزتنا وشموخنا أمام تهديدات الآخرين”.
وتابع: “يعتقد البعض أنهم إذا هددونا سنأتي في اليوم التالي مستسلمين: أرجوكم سنفعل ما تطلبون، لكننا بشر لدينا كرامة، ومستعدون للحوار بكرامة، ولا نخضع للقهر والظلم”.