أصدر "حزب الله"، صباح اليوم الإثنين، بياناً قدّم فيه العزاء للشعب الإيراني إثر "الحادثة الأليمة التي أدّت إلى إستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي، ووزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان".     وجاء في نص البيان: "بمناسبة الحادثة الأليمة التي أدت إلى استشهاد سماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي ‏رئيس الجمهورية ‏الإسلامية في إيران وشهادة الأخ العزيز الدكتور حسين أمير عبد ‏اللهيان وزير خارجية الجمهورية ‏الإسلامية وممثل سماحة الإمام الخامنئي في ‏محافظة آذربيجان آية الله السيد محمد علي آل هاشم ‏وبقية الإخوة الكرام، يتقدم ‏حزب الله في لبنان بأحر التعازي ومشاعر المواساة بفقدهم".

  وأضاف: "العزاء أولاً لسيدنا ومولانا بقية الله في أرضه صاحب العصر والزمان عليه السلام ‏ولسماحة آية الله ‏العظمى الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله، ولمراجعنا ‏العظام ولمسؤولي الجمهورية ‏الإسلامية والشعب الإيراني الصابر والعزيز ‏وبالخصوص إلى عائلاتهم الشريفة والمجاهدة، ‏وكذلك إلى مسلمي وأحرار العالم".   وأضاف: "لقد عرفنا سماحة الرئيس الشهيد عن قرب منذ زمن طويل فكان لنا أخاً كبيراً ‏وسنداً قوياً ومدافعاً ‏صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة وفي مقدمها القدس وفلسطين ‏وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها ‏في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها، كما ‏كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام ‏الجمهورية الإسلامية ‏الشامخ، وعضداً وفياً لسماحة الإمام القائد دام ظله، كما كان أملاً كبيراً لكل ‌‏المضطهدين والمظلومين.‏ كذلك، كان الأخ العزيز الشهيد الدكتور حسين أمير عبداللهيان في جميع مواقع ‏المسؤولية وآخرها ‏في وزارة الخارجية، الوزير الحاضر النشيط والمضحي وحامل ‏الراية في جميع المحافل السياسية ‏والدبلوماسية في العالم والمحب لحركات المقاومة ‏والمتفاني في نصرتها ودعمها". وختم: "نسأل الله تعالى أن يتغمد هؤلاء الشهداء العظام بواسع رحمته، وأن يتفضل عليهم ‏برضوانه وقربه ‏وأن يمن علينا جميعاً بحفظ وسلامة وطول عمر سماحة الامام ‏القائد العزيز دام ظله، وأن يمّن على ‏الجمهورية الاسلامية وقادتها وشعبها بتجاوز ‏هذه المحنة بصبر جميل وعزم راسخ على مواصلة ‏طريق الامام الخميني العظيم ‏الراحل وكل الشهداء".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر

أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "الجليل" من أسماء الله الحسنى لم يَرِد في القرآن الكريم بهذه الصيغة المباشرة، لكنه ورد بصيغة "ذو الجلال"، موضحًا أن الاسمين يحملان المعنى ذاته من حيث الدلالة اللغوية والشرعية.

وأوضح فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن "ذو الجلال" تعني صاحب الجلال والعظمة، مشيرًا إلى أن اشتقاق الاسمين من المصدر نفسه (الجلال) يجعل معناهما متطابقًا، قياسًا على الأسماء المشتقة في اللغة العربية، مثل "ذو العلم" التي تعادل "العالم"، و"ذو الكرم" التي تعادل "الكريم". وقال: "إذا ثبت لله تعالى الجلال، فهو جليل، وذو الجلال هنا ليست صفة مضافة، بل هي تأكيد لثبوت الجلال له سبحانه".  

وفي ردٍّ على سؤال حول المعنى اللغوي لكلمة "الجليل"، أشار الإمام الطيب إلى أن أصل الكلمة يعود إلى الفعل "جلّ"، الذي يحمل ثلاثة معانٍ في اللغة العربية: الأول بمعنى "أعطى"، والثاني بمعنى "كبر في السن"، والثالث بمعنى "عَظُمَ قدره". لكنه نبّه إلى أن المعنى الثاني (كبر السن) لا يليق بالله تعالى، لأنه من صفات النقص، بينما يَصلح المعنيان الآخران لوصف الله.  

واستشهد فضيلته بالحديث النبوي الذي يروي اجتماع كفار قريش في دار الندوة، حيث ظهر إبليس في صورة "شيخ جليل" ليوحي بفكرة اغتيال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على يد شباب القبائل، موضحًا أن "جليل" هنا تعني الشخص كبير السن، وهو معنى لا يُنسب لله، بل يُستبدل بصفات كـ"القِدَم" و"البقاء"، التي تعني أن وجود الله تعالى لا أول له ولا آخر.  

وحذَّر فضيلة الإمام الأكبر من الخلط بين المعاني اللغوية التي قد تحمل دلالات بشرية لا تتناسب مع كمال الذات الإلهية، مؤكدًا أن صفات الله تُفهم في ضوء التنزيه التام عن النقائص، قائلا: "الله تعالى موجود بلا بداية ولا نهاية، ووجوده واجب لذاته، فلا يُقاس بصفات المخلوقين".

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • «هشام عبد العزيز»: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله
  • شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
  • نقيب الصحفيين يعلق على حادثة مقتل صحفي في الكرادة
  • عهد الإمام خنبش بن محمد إلى القاضي نجاد بن موسى
  • الإمام جابر بن زيد
  • شيخ الأزهر: الإنسان دائم الاحتياج إلى الله تعالى وهو وحده حسيبه وكافيه
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله الحسيب يكون بالبذل والعطاء والمساعدة
  • هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس
  • العامري:سندافع عن إيران ومشروع المقاومة حتى الموت