مايو 20, 2024آخر تحديث: مايو 20, 2024

المستقلة/- أعلنت قيادة سرايا السلام عن استشهاد اثنين من أعضائها، محمد صادق نعمة وعلي جبار كاظم، خلال اشتباكات مسلحة في منطقة العبيدي ببغداد. وذكرت وثيقة صادرة عن الإدارة المركزية لسرايا السلام أنّهما استشهدا “أثناء التصدي للدفاع عن قدسية السيد الشهيد محمد الصدر”.

أسباب الاشتباكات:

تشير مصادر إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد تعليق مسيء لشخص على السيد مقتدى الصدر ووالده السيد محمد صادق الصدر، على خلفية توجيه السيد مقتدى الصدر بمنع دخول “الفاسدين والسياسيين” إلى مرقد السيد الشهيد الثاني.

ضحايا الاشتباكات:

أصيب ضابط برتبة مقدم ومفوضان اثنان من الشرطة وعدد من المدنيين خلال الاشتباكات، فيما وقعت إصابات بصفوف بعض منتسبي سرايا السلام.

مطالب سرايا السلام:

طالبت سرايا السلام مؤسسة مرقد السيد الشهيد بالتكفل بتكفين ودفن الشهيدين محمد صادق نعمة وعلي جبار كاظم في روضة شهداء الإصلاح.

التطورات اللاحقة:

خرجت تظاهرة من أنصار التيار الصدري تطالب الشخص بالاعتذار، إلا أن الأمر تطور إلى اشتباك، مع وجود معلومات تشير إلى أن الشخص المعلق ينتمي لفصيل مسلح آخر.

الآثار المترتبة على الاشتباكات:

ازدياد التوتر في بغداد: تُعدّ هذه الاشتباكات مؤشراً على ازدياد التوتر في بغداد، خاصة بين التيار الصدري والفصائل المسلحة الأخرى.تهديد الأمن والاستقرار: تُهدّد هذه الاشتباكات الأمن والاستقرار في العراق، خاصة في ظلّ تزايد انتشار الأسلحة بين الفصائل المسلحة.انقسام المجتمع: تُساهم هذه الاشتباكات في انقسام المجتمع العراقي على أسس طائفية ومذهبية.دعوات إلى التهدئة: دعا العديد من الشخصيات الدينية والسياسية إلى التهدئة ونبذ العنف، والعمل على حلّ الخلافات من خلال الحوار.

التحديات:

نقص الثقة بين الفصائل المسلحة: تُعدّ الثقة بين الفصائل المسلحة من أهمّ التحديات التي تواجه العراق، ممّا يُعيق عملية حلّ الخلافات بشكل سلمي.انتشار الأسلحة: يُعدّ انتشار الأسلحة بين الفصائل المسلحة من أهمّ العوامل التي تُساهم في تصاعد العنف.التدخلات الخارجية: تُعدّ التدخلات الخارجية من أهمّ العوامل التي تُساهم في زعزعة الاستقرار في العراق.مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: بین الفصائل المسلحة سرایا السلام

إقرأ أيضاً:

بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة ستبدأ اليوم الخميس، في محاكمة المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، والذين سلموا أنفسهم أو اعتُقلوا من قبل الفصائل في المعارك التي سقط فيها نظام الأسد.

ووفق مصادر المرصد، ستنظر لجنة قضائية تتبع وزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي شكلتها "هيئة تحرير الشام"، في أمور الموقوفين، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

«المرصد السوري لحقوق الإنسان» يقول إن محاكمات لمحتجزين وأسرى ممن سلموا أنفسهم لقوات العمليات العسكرية أو اعتُقلوا ستعقد الخميس#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولىhttps://t.co/wcEZYRex2O

— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 19, 2024

وأشار تقرير للمرصد، أن إدارة الفصائل المسلحة ستنفذ حملة مداهمة واعتقالات في الساحل السوري وحماة وحمص، "ضد أمراء الحرب الذين تاجروا بدماء أبناء سوريا، مع قيادات متنفذة في النظام، من بينها شخصيات مرتبطة مع زوجة الرئيس المخلوع أسماء الأسد، ومسؤولين سابقين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في عهد النظام السابق".

وأوضحت أن الحملة ستطول أيضاً الضباط والعناصر، وكل المرتبطين بالأجهزة الأمنية في كتابة التقارير، الذين ارتكبوا جرائم بحق السوريين.

وحسب المصدر، تأتي هذه الخطوة نتيجة مطالبات شعبية ووجود دلائل على تورط الملاحَقين في سفك الدماء، إضافة إلى الحفاظ على الاستقرار في مختلف المناطق، كي لا يلجأ الأفراد إلى القصاص بشكل فردي، ممن عرضوهم أو أفراد من عائلاتهم للضرر في عهد النظام السابق.

مقالات مشابهة

  • اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
  • سرايا القدس تعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية
  • تهديد أمريكي.. هل تتمكن حكومة العراق من حلّ الفصائل المسلحة؟
  • أخبار سوريا .. اشتباكات عنيفة شمال البلاد
  • الفصائل السورية المسلحة تتجه لتجنيس المسلحين الأجانب
  • حزب بارزاني: ضغوط أمريكية لحل البيشمركة والقوات التابعة للأحزاب الكردية ودمجها بوزارة واحدة
  • بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام
  • روسيا: الجيش السوري فشل في التصدي لهجوم الفصائل المسلحة بسبب أمريكا