اسعار المعدن الأصفر تفقز لمستوى تاريخي جديد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز = متابعة
قفزت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، إلى مستوى قياسي جديد خلال التعاملات المبكرة، بعد أن عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأسبوع الماضي الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 2433 دولار للأونصة، بحلول الساعة 03:18 بتوقيت غرينتش.
ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.7 بالمئة لتصل إلى 2434.50 دولار.
وقبل قليل، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني الاثنين أنّه "لا توجد أيّ علامة" حياة في حطام المروحيّة التي كانت تقلّ الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين.
وذكر التلفزيون أنّه "عند العثور على المروحيّة، لم تكُن هناك أيّ علامة على أنّ ركّاب المروحيّة أحياء".
وكان رويترز قد نقلت عن مسؤول إيراني أمس قوله، إن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحطمت أمس الأحد. وقال المسؤول إن حياة الرئيس ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر.
قدمت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أخبارًا جيدة على جبهتين، لكن صانعي السياسة لم يغيروا آراءهم علانية بعد، بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة الذي يتكهن المستثمرون بأنه سيبدأ هذا العام.
ومع ذلك، جددت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان وجهة نظرها بأن التضخم سينخفض أكثر مع ثبات معدلات الفائدة، لكنها قالت إنها لم تشهد أي تحسن في التضخم هذا العام ولا تزال على استعداد لرفع أسعار الفائدة في حال توقف التقدم أو انعكاسه.
يُعرف الذهب بأنه أداة تحوط ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدًا.
من ناحية أخرى، أعلنت الصين عن خطوات "تاريخية" لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات الذي يعاني من الأزمة، حيث قام البنك المركزي الصيني بضخ تريليون يوان (138 مليار دولار) إضافية في شكل تمويل كما خفف من قواعد الرهن العقاري، ومن المقرر أن تشتري الحكومات المحلية "بعض" المنازل.
ستحتاج مجموعة BHP (بي إتش بي) إلى زيادة عرضها الأخير للاستحواذ على شركة "أنجلو أمريكان" بنسبة 30 بالمئة تقريبًا لتعكس القيمة العادلة للشركة، وذلك في أعقاب رفض أنجلو أمريكان للعرض المعزز الذي قدمته شركة BHP للاستحواذ على جميع الأسهم، والذي كان أعلى بنسبة 10 بالمئة من العرض الأصلي ولكنه لا يزال يعتبر أقل من قيمة الشركة. سيتطلب العرض من أنجلو بيع أصولها من خام الحديد والبلاتين في جنوب أفريقيا، وهو الطلب الذي تجده أنجلو غير جذاب.
أدى ارتفاع أسعار الذهب الأسبوع الماضي إلى ردع عمليات الشراء الفعلية في الأسواق الرئيسية، مما دفع التجار إلى تقديم علاوات أقل في الصين وخصومات أكبر بعد مهرجان رئيسي لشراء الذهب في الهند.
لا تزال الخلفية العالمية للأسواق الآسيوية مشجعة، حيث يثق المستثمرون في أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة الأميركية قريباً، مما يحافظ على استقرار الدولار وعوائد السندات ويعزز من الأصول عالية المخاطر.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 31.85 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1085.95 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1009.50 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27% .. خبير يجيب
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور شريف الدمرداش، أن العلاقة بين الدولار والشهادات الادخارية ليست مباشرة، موضحا أن الدولار يُعتبر "مخزنًا للقيمة" مثل الذهب والمعادن النفيسة، مما يدفع المواطنين للاحتفاظ به كوسيلة أمان ضد تقلبات الأسعار.
وأشار الدمرداش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد إلى أن إلغاء الشهادات مرتفعة العائد كان قرارًا منطقيًا ومتوقعًا، موضحًا أن أسعار الإقراض والإيداع ترتبط ببعضها البعض، وبالتالي فإن خفض أسعار الفائدة استوجب بالضرورة خفض عوائد الشهادات الادخارية.
وعن البدائل المتاحة أمام المواطنين بعد إلغاء هذه الشهادات، نصح الدمرداش بأن يعتمد كل فرد على إمكانياته المالية، موضحًا أن الاستثمار في الذهب أو المعادن النفيسة مثل الفضة يُعد خيارًا جيدًا لمن يستطيع، بينما يُفضل للمواطن العادي الحفاظ على أمواله في البنوك حتى وإن كانت العوائد منخفضة، حفاظًا على الأمان المالي.
كما أشار إلى أن تخفيض أسعار الفائدة قد يساهم على المدى الطويل في تحفيز الاقتصاد وتقليل حدة التضخم، رغم أن المواطن البسيط قد لا يشعر بفائدة مباشرة من هذا القرار في الوقت الحالي.
وختم الدمرداش نصيحته قائلاً: للمواطن العادي، الأفضل حاليًا هو وضع الأموال في البنوك والاقتناع بالعائد القليل حفاظًا على رأس المال.