الهلال الأحمر الإيراني : نقل جثامين الرئيس الإيراني ووزير خارجيته إلى تبريز
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني " بيرحسين كوليوند"، أنه بعد انتهاء عملية البحث والتحقيق لفرق الإنقاذ في سقوط المروحية التي تقل الرئيس الإيراني واستشهاده ورفاقه، يتم الآن نقل جثامين الشهداء إلى روضة الشهداء في تبريز.
ووفق لوكالة الأنباء الإيرانية "أرنا"، أفاد كوليوند اليوم الاثنين، بأن عملية البحث قد انتهت وحاليا يتم نقل جثامين الشهداء إلى سيارات الإسعاف تمهيدا لنقلها الى روضة الشهداء في تبريز، وذلك بعدما تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وإمام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرًا خلال الساعات القليلة الأخيرة.
واستشهد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
وكان آية الله إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإيراني الرئيس الإيراني تبريز إيران حسين أمير عبداللهيان أمير عبداللهيان
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينعى قائد أركان حماس ورفاقه الشهداء
الثورة نت /
تقدم حزب الله بأحر التعازي والتبريكات للإخوة في حركة حماس وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية العزيزة، والشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد باستشهاد قائد هيئة أركان “كتائب القسام” محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري.
وخص حزب الله في بيان صحفي، اليوم الجمعة، التعازي لعائلات الشهداء الشريفة سائلاً الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم الأجر.
وقال حزب الله: “نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعاً عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة، لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزاً للأحرار الذين سيكملون طريق المقاومة”.
وشدد حزب الله، على أن دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصراً أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، مؤكداً أنها ستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصراراً وعزماً على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا أكثر اقتراباً من الوعد الإلهي لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة.