أمانة بغداد: 720 مرأبا لحل أزمة المرور في العاصمة خلال 5 سنوات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مايو 20, 2024آخر تحديث: مايو 20, 2024
المستقلة/- أعلنت أمانة بغداد عن حاجة العاصمة إلى 720 مرأبا جديدا للسيارات، وذلك لحل أزمة الازدحام المروري المتفاقمة في شوارعها. وبحسب تصريحات المتحدث الرسمي باسم الأمانة، محمد الربيعي، فإنّ “الشوارع التجارية في بغداد تبلغ 72 شارعاً، وكل شارع تجاري بحاجة إلى 10 مرائب على الأقل لاستيعاب عدد السيارات الموجودة حالياً، أي ما مجموعه 720 مرأبا”.
وأشار الربيعي إلى أنّ أمانة بغداد بحاجة إلى خمس سنوات لتوفير هذه المرائب، معتبراً أنّ ذلك سيساهم بشكل كبير في حل مشكلة نقص المواقف وارتفاع أسعارها. وأوضح أنّ “نقص أعداد المواقف في بغداد أدى إلى استغلال بعض الأشخاص للأرصفة والمساحات الفارغة القريبة من المطاعم والمقاهي لجعلها مواقف للسيارات، حيث يقومون بتحصيل مبالغ مالية قد تكون خيالية في بعض الأحيان مقابل ساعات معدودة من الوقوف، وذلك بالمخالفة لقرارات الأمانة التي حددت أجرة الوقوف في المرائب ب ألف دينار فقط”.
وبيّن الربيعي أنّ الأمانة تعمل على اتخاذ خطوات جادة لحل هذه المشكلة، من خلال التعاون مع القطاع الخاص لبناء المزيد من المرائب، بالإضافة إلى تفعيل دور شرطة المرور لمراقبة المخالفات ومنع استغلال الأرصفة والمساحات العامة كمواقف للسيارات.
الآثار المترتبة على حل أزمة المواقف:
تخفيف الازدحام المروري: من المتوقع أن يؤدي توفير المزيد من المواقف إلى تخفيف حدة الازدحام المروري في شوارع بغداد، خاصة في المناطق التجارية وال مكتظة بالسكان.تحسين انسيابية حركة المرور: ستساهم المواقف الجديدة في تحسين انسيابية حركة المرور، ممّا سيؤدي إلى تقليل زمن الرحلات وتوفير الوقت على المواطنين.تقليل التلوث: إنّ الازدحام المروري يُعدّ أحد أهم مسببات تلوث الهواء، وبالتالي فإنّ حل أزمة المواقف سيساهم في تحسين جودة الهواء في بغداد.توفير فرص عمل: سيتيح إنشاء المزيد من المرائب فرص عمل جديدة للشباب العراقيين.تنشيط الحركة التجارية: من المتوقع أن يؤدي تحسين حركة المرور وتوفير المزيد من المواقف إلى تنشيط الحركة التجارية في بغداد، ممّا سيُساهم في تحسين الاقتصاد المحلي.التحديات التي تواجهها أمانة بغداد:
الحصول على التمويل: تُعدّ عملية إنشاء المرائب مكلفة للغاية، ممّا قد يُشكل تحدياً أمام أمانة بغداد في الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ مشاريعها.التعقيدات البيروقراطية: قد تواجه أمانة بغداد بعض التعقيدات البيروقراطية في الحصول على الموافقات اللازمة لبناء المرائب.نقص المساحات المتاحة: قد تواجه أمانة بغداد صعوبة في إيجاد مساحات مناسبة لبناء المرائب، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الازدحام المروری أمانة بغداد المزید من فی بغداد
إقرأ أيضاً:
عودة التلوث الى سماء بغداد: معامل تستخدم الوقود الثقيل لم تغلق او تعاقب
بغداد اليوم - بغداد
كشف مرصد العراق الأخضر المتخصص بشؤون البيئة، اليوم الاحد (17 تشرين الثاني 2024)، أسباب عودة التلوث الى سماء العاصمة بغداد.
وقال عضو المرصد، عمر عبد اللطيف، لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة حالة الكبريت في أجواء العاصمة بغداد هو بسبب استمرار محطات الكهرباء باستخدام الوقود الثقيل واستخدام هذا الوقود من قبل بعض المعامل"، مبينا انه "هذه المعامل لم تغلق او تعاقب جميعها خلال الفترة الماضية، مما سبب بتلوث كبير وخطير في الجو".
وأضاف ان "التلوث اليوم واضح جداً في أجواء العاصمة بغداد، ومن الممكن ان يشاهده أي شخص بعينه، وهذا الامر خطر واستنشاقه يؤدي الى امراض خطيرة".
وبين عبداللطيف ان "وزارة البيئة اكدت وجود حلول لهكذا حالات تلوث من خلال اغلاق المعامل المخالفة وإمكانية استخدام وقود نظيف من قبل محطات الكهرباء، والأجواء الشتائية من الامطار ممكن ان تخفف من هذا التلوث الخطير المتكرر بين حين واخر في أجواء العاصمة بغداد".
هذا وأكدت وزارة البيئة، يوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، أن عودة الروائح وارتفاع تراكيز الملوثات في سماء بغداد سببها إصرار بعض الأنشطة الصناعية والبلدية المخالفة على مزاولة عملها في ساعات الليل، مبينة أن إدارتها العليا وفرقها الرقابية تعمل ميدانيا على مدار الساعة على متابعة مصادر تلوث الهواء في بغداد.
وقال الوكيل الفني لوزارة البيئة جاسم الفلاحي في بيان تلقته "بغداد اليوم" إنه "رغم ان الحالة الطقسية تسهم في وضوح تلك الروائح الا ان هنالك مشكلة كبيرة في إصرار عدد من الأنشطة الصناعية وغيرها بعدم الامتثال لقرارات الغلق واعتماد وسائل حرق مخالفة لأبسط المحددات البيئة".
وأشار إلى أن "تقارير مديرية بيئة بغداد الموثقة استعرضت ابرز أسباب تفاقم التلوث يعود إلى استمرار الحرق السلبي في معامل الطابوق وكور الصهر غير القانونية والأسفلت في النهروان وبعض مناطق بغداد إضافة إلى حرق النفايات المستمر في معسكر الرشيد والنهروان وبعض مواقع جمع النفايات رغم وجود مراكز بلدية وبلديات تابعة إلى امانة بغداد والجهات الامنية الماسكة للأرض تتولى تلك المسؤولية".
كما حذر الوكيل الفني بحسب البيان أن "التقرير الشهري الذي ستعرضه الوزارة على مجلس الوزراء الموقر سيتضمن أسماء وعناوين الأنشطة المستمرة بالمخالفات والجهات القطاعية المعنية بإيقاف تلك الأنشطة".