موقع النيلين:
2024-11-27@13:53:11 GMT

ابراهيم الصديق على: تماسكوا وثقوا

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

إستغلال لحظات الإمتحان للتشكيك فى المؤسسة العسكرية ورمزيتها عمل مرفوض وغير مقبول ، الجيش مثلما اسعدنا بانتصاراته وبسالته يظل هو ذاته لحظة الابتلاء..

هذه الحرب ، تقدم وتراجع ، انتصار وخسارة ، شهادة وجراح ، هنا قعقعة السلاح وشدة النيران ، لابد أن نستصحب كل ذلك..

لا يمكن أن تكون خسارة معركة أو فقدان موقع مدخلا للنيل من جيشنا ووطننا وإحداث هزة فى ثباتنا ، بالعكس ، إنها تكشف لنا عظم التضحيات فى هذه المعركة وضرورة التحسب والاعداد.

.

لا خيار امامنا سوى السير على ذات الدرب ، نسدد ونقارب ، نشد العزم ونقوى الارادة ، لا أكثر ما يبحث عنه عدونا كسر ارادتنا ووحدة صفنا ، وبعضنا للأسف ينخر كالسوس..

فلنتماسك ، ونجدد الثقة أن النصر حليفنا بإذن الله ، ذلك وعد الله ، طالت الحرب أم قصرت ، والى حين ذلك نتلقى النصر والخسارة بذات عزة النفس وصلابة العود ومضي العزم.. وإن تقاصر جيلنا سيحمل الراية خلفنا ، لا مناص..
اللهم انصر جندك وشتت شمل الاعداء..

بارك الله الجهد وقوى العزم وسدد الرمى وثبت الأقدام وتقبل الله الشهداء وشفا الجرحى..
ابراهيم الصديق على
20 مايو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بين وصية نصر الله وهدنة هوكشتاين.. اتفاق لبنان في حسابات النصر والهزيمة

مع سريان وقف إطلاق النار في لبنان، بدأت التقييمات للاتفاق وحول إمكانية تنفيذه، وانعكاساته سواء على الاحتلال أو حزب الله.

وتباينت الآراء من الاتفاق الذي حظي بترحيب أمريكي كبير من قبل إدارة بايدن الموشكة على الرحيل، حتى وصفه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بأنه يمثل لحظة تاريخية في المنطقة.

وأضاف، أن الدعم الأمريكي سيبقى قويا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران، مبينا أن واشنطن ستتشاور مع حلفائها الدوليين لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار.

وركز على الاتفاق على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وعلى اقتصار القوات المنتشرة جنوب نهر الليطاني على القوات اللبنانية واليونيفيل.



بنود الاتفاق
نشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتضمنت:

- حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى الموجودة في الأراضي اللبنانية لن تقوم بأي عمل هجومي ضد الاحتلال

- لن يقوم الاحتلال بأي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك على الأرض، في الجو وفي البحر.

- يعترف لبنان ودولة الاحتلال بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

- هذه الالتزامات لا تلغي حق الاحتلال أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.

- القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجماعات المسلحة الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.

- أي بيع وتوريد وإنتاج أسلحة أو مواد متعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.

- تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المشاركة في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بالأسلحة.

- تفكيك كل البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تفي بهذه الالتزامات.

-  ستشكّل لجنة تكون مقبولة لدى الاحتلال ولبنان، وتقوم بمراقبة ومساعدة ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

- لبنان والاحتلال سيبلغان اللجنة وقوات اليونيفيل عن أي انتهاك محتمل لالتزاماتهما.

- ينشر لبنان قواته الأمنية الرسمية وقواته العسكرية على كل الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الموضح في خطة الانتشار.

- ترسل إسرائيل قواتها بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال مدة تصل إلى 60 يوما.

- تعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.

بنود غير مرضية
ذكرت هيئة البث العبرية، أن الاتفاق تشوبه نقاط ضعف بالنسبة للطرف الإسرائيلي، بحسب مصادر اطلعت على نسخته الأخيرة ومسؤولين سياسيين وأمنيين كبار.

وقالت الهيئة، إن أبرز تلك النقاط هي عدم وجود منطقة عازلة من شأنها أن تبقي العناصر اللبنانية بعيدا عن خط الصراع، بالإضافة لغياب نص صريح يسمح لإسرائيل بمهاجمة لبنان عند حدوث أي انتهاك.

كما لا يضمن الاتفاق الضرر الذي يلحق بالمشروع الاقتصادي لحزب الله، فضلا أن القوة التي ستنفذ الاتفاق هي الجيش اللبناني واليونيفيل، وفقا للهيئة.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إن الاتفاق مع لبنان مُوقع على الجليد، معتبرا أن حزب الله سيعود للتسلّح مرة أخرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن غفير قوله، إن "الحرب في لبنان يجب أن تنتهي عندما تهزم إسرائيل الطرف الآخر".

وأضاف بن غفير أن "إسرائيل تضيّع فرصة تاريخية لتركيع حزب الله وبإمكانها الاستمرار في سحقه".

عقدة التنفيذ
وفقا لمصادر تحدثت لهيئة البث الإسرائيلية، فإن إحدى نقاط الضعف في الاتفاق كانت أن القوة المسؤولة عن تنفيذه ستكون مقتصرة على الجيش اللبناني واليونيفيل.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الاتفاق سيُنفذ "بشكل كامل" ولن يكون هناك انتشار للقوات الأمريكية في جنوب لبنان.

كما ذكر المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين أن الاتفاق لا يشمل نشر قوات أمريكية لكن واشنطن ستدعم الجيش اللبناني.

وهذه النقطة يبدو أنها كانت شرطا للاحتلال، خصوصا أن وكالة بلومبرغ ذكرت في وفت سابق أن المقترح يتضمن نشر قوات أمريكية في جنوب لبنان وستنسحب بعد الانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب في غضون ستين يوما.

عن ذلك يقول الكاتب اللبناني أسعد أبو خليل، "في 2006 كنت شديد الانزعاج من قرار 1701 لكن غيّرت رأيي فيه بعد متابعة التنفيذ. العبرة في التنفيذ".

أنا في ٢٠٠٦ كنت شديد الانزعاج من قرار ١٧٠١ لكن غيّرت رأيي فيه بعد متابعة التنفيذ. العبرة في التنفيذ. — asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) November 26, 2024



النسخة الأخيرة
واختفت عدة بنود من الاتفاق المعلن كانت قد راجت في الإعلام بوقت سابق، منها نزع سلاح الحزب، كما لم يذكر الاتفاق أي دور للقوات الدولية (اليونيفيل)، بما يخص الصلاحية الأمنية في جنوب لبنان، بل يحصر الأمر بالجيش اللبناني.

يقول الصحفي اللبناني حسن عليق في منشور على منصة إكس، إن الاتفاق يمثل نسخة مخففة من الاتفاق 1701، مبينا أن "غالبية ما نُشر في الإعلام الإسرائيلي عن الاتفاق وجرى التعامل معه كحقيقة مطلقة في الإعلام اللبناني لم يَرِد في النسخة الأخيرة من الاتفاق".

وأضاف، أن "الأداء هو ما دفع بالعدو إلى اختيار وقف الحرب، وهو ما جعل السقف الإسرائيلي في الاتفاق منخفضاً، مقارنة بما أُعلِن في الأسابيع الماضية".

اتفاق وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ صباح الغد. والنازحون سيعودون، غداً أيضاً، بعد إصدار الرئيس نبيه بري بياناً بشأن ذلك.
الاتفاق يكاد يكون نسخة "مخفّفة" من بنود القرار ١٧٠١، الصادر عام ٢٠٠٦:
- الاتفاق محصور بمنطقة جنوب الليطاني.
- لا يوجد أي ذِكر لمناطق شمال النهر،… — Hasan illaik (@Hasanillaik) November 26, 2024

"نصر مؤزر"
مع تباين الآراء من الاتفاق بين معترض ومؤيد يقول العميد اللبناني المتعاقد منير شحادة، إن "70 ألف جندي ومئات الميركافا وفوقهم مئات الطائرات الحربية الحديثة وآلاف الأطنان من القنابل وبخدمته كل مخابرات العالم و مدعوم من أعظم دول لم يستطع الدخول سوى 5 كلم هذا النصر مختوم من إسرائيل".

١/١
النصر ليس حسب نواياك و لا أمنياتك ،لا بل ليس لإقناعك بأنه نصر .
إن إقتنعت أم لم تقتنع سيَّان .
٧٠ ألف جندي ومئات الميركافا وفوقهم مئات الطائرات الحربية الحديثة وآلاف الأطنان من القنابل وبخدمته كل مخابرات العالم و مدعوم من أعظم دول ، يضاف إليهم عدد كبير من متصهيني الداخل . — General Mounir Shehadeh (@MounirShehadeh) November 25, 2024

وفي ذات السياق أظهر استطلاع رأي بثته القناة 13 الإسرائيلية أن أغلبية كبيرة تعتقد أن إسرائيل لم تهزم حزب الله اللبناني، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الطرفين ينهي المواجهة المفتوحة منذ أكثر من شهرين.

ورأى 60.8 بالمئة، من المستطلعة آراؤهم أن إسرائيل لم تحقق النصر على حزب الله، فيما يعتقد 25.8% فقط أن إسرائيل انتصرت، و13.4 بالمئة غير متأكدين، كما أيد 44 بالمئة إنهاء الحرب في لبنان فيما 37 بالمئة عارضوا التسوية مع حزب الله.



تحقيق مطلب إسرائيلي جوهري
يقول الباحث والكاتب السياسي لقاء مكي، إن "اتفاق وقف إطلاق النار هو أهم اختبار لقدرة الشيخ نعيم قاسم على ملء مركزه، وتثبيت سيطرته على القرار في حزب الله.

وأضاف في منشور على "إكس" أنه "لن يكون مفاجئا أن يعترض قياديون ميدانيون أو سياسيون على الاتفاق، لا سيما وأن الحزب ظل حتى اللحظة الأخيرة يقاتل، ويقصف إسرائيل، ويؤكد أنه يحتفظ بجزء كبير من قوته، مما يثير تساؤلات عن سبب القبول باتفاق يحقق مطلبا إسرائيليا جوهريا بدفع الحزب إلى شمالي الليطاني".

وتابع، "سيصبح الأمر أكثر قسوة، حينما يتساءل أعضاء الحزب وجمهوره عن سبب التفريط بوعود نصر الله باستمرار دعم غزة حتى النهاية، ووعيده بمنع عودة سكان شمال اسرائيل، وعن الفرق ببن زعيم قاد الحزب ليكون قوة إقليمية، وبين خليفته الذي وافق دون سبب معلن على ما يجعل الحزب في أسوأ موقع استراتيجي له منذ تأسيسه".

اتفاق وقف اطلاق النار هو أهم اختبار لقدرة الشيخ نعيم قاسم على ملء مركزه، وتثبيت سيطرته على القرار في حزب الله. لن يكون مفاجئا أن يعترض قياديون ميدانيون أو سياسيون على الاتفاق، لا سيما وأن الحزب ظل حتى اللحظة الأخيرة يقاتل، ويقصف إسرائيل، ويؤكد أنه يحتفظ بجزء كبير من قوته، مما… — لقاء مكي (@liqaa_maki) November 26, 2024

مقالات مشابهة

  • بعد اتفاق وقف الحرب .. الجهاد الإسلامي توجه رسالة لـ”حزب الله”: رغم تكالب الأعداء سنبقى مقاومة واحدة حتى النصر
  • فرنجية: الانتصار انتصار محسوم باعتراف العدوّ قبل الصديق
  • العراق ولبنان.. تضامن نُسج بدماء النصر
  • بين وصية نصر الله وهدنة هوكشتاين.. اتفاق لبنان في حسابات النصر والهزيمة
  • يا ملك النصر…!
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل تحقيق النصر
  • بعد اتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل النصر والأسد يلعب بالنار
  • محمد بن زايد: نؤكد العزم على مواصلة تطوير العلاقات بين الإمارات والفلبين
  • "أكتوبر في الأدب العربي المعاصر" في مناقشات المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • أكتوبر في الأدب العربي المعاصر.. ثاني الجلسات البحثية بمؤتمر أدباء مصر