موقع النيلين:
2024-10-05@10:58:44 GMT

ابراهيم الصديق على: تماسكوا وثقوا

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

إستغلال لحظات الإمتحان للتشكيك فى المؤسسة العسكرية ورمزيتها عمل مرفوض وغير مقبول ، الجيش مثلما اسعدنا بانتصاراته وبسالته يظل هو ذاته لحظة الابتلاء..

هذه الحرب ، تقدم وتراجع ، انتصار وخسارة ، شهادة وجراح ، هنا قعقعة السلاح وشدة النيران ، لابد أن نستصحب كل ذلك..

لا يمكن أن تكون خسارة معركة أو فقدان موقع مدخلا للنيل من جيشنا ووطننا وإحداث هزة فى ثباتنا ، بالعكس ، إنها تكشف لنا عظم التضحيات فى هذه المعركة وضرورة التحسب والاعداد.

.

لا خيار امامنا سوى السير على ذات الدرب ، نسدد ونقارب ، نشد العزم ونقوى الارادة ، لا أكثر ما يبحث عنه عدونا كسر ارادتنا ووحدة صفنا ، وبعضنا للأسف ينخر كالسوس..

فلنتماسك ، ونجدد الثقة أن النصر حليفنا بإذن الله ، ذلك وعد الله ، طالت الحرب أم قصرت ، والى حين ذلك نتلقى النصر والخسارة بذات عزة النفس وصلابة العود ومضي العزم.. وإن تقاصر جيلنا سيحمل الراية خلفنا ، لا مناص..
اللهم انصر جندك وشتت شمل الاعداء..

بارك الله الجهد وقوى العزم وسدد الرمى وثبت الأقدام وتقبل الله الشهداء وشفا الجرحى..
ابراهيم الصديق على
20 مايو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صلاة النصر

يمانيون/ شعر/ أحمد الغدراء

عَلَيكَ صَلاةُ رَبِّ العالمينا
ورحمتُهُ أبا هادي الأمِينا
وَرُوحُ القُدْسِ جِبْرِائيلُ صَلَّى
معَ المَلاءِ الكِرامِ الكَاتِبينا
وصَلَّى المؤمنونَ بكُلِّ فَجٍ
عليك أمينَ حزبِ الغالبينا
وأيْمُ اللهِ لمْ نَشهدْ مُصابًا
ولا يَوْمًا كَيوْم نُعيتَ فينا
خلا يومًا بـ (مرانٍ) ويومًا
بأرضِ الطَّفِّ إذ قتلوا حُسينا
لقد عَظُمَ المُصابُ فكُلُّ حُرٍّ
عليك يُكَفْكِفُ الدَّمعَ السَخِينا
أتدري يا زمانُ منْ افتقدنا
وأيُّ رَزيّةٍ نزلت علينا
بِنَصرِ اللهِ يا دُنيا رُزِئْنا
بفَقدِ سَماحةِ العِشقِ اُبتُلِينا
فقَدْنا سيِّدَ الدُّنيا المُفدَّى
فقَدْنا الركن والحِصْن الحَصِينا
فقَدْنا ناصر المُستضعفينا
فقَدْنا قاهر المستكبرينا
فقَدْنا قائدًا حُرًّا كَمِيًّا
وبَّرًّا صادقًا دُنْيا ودِينَا
فقَدْنا للوغى لَيْثاً هصُوراً
يَذودُ على حِياضِ المُسلِمينا
فقَدْنا للعلى ركنا شديدا
فقَدْنا بابَ حِطَّةَ والسَّفِينا
فيَا لَهَفِي ويا أسَفِي وحُزنِي
عليكَ وحَرَّ كَبدِي والحَنينا
ورغم مُصابنا الدامي سَنبقى
أباةً كالرَّواسي ثابتينَا
ونجعلُ حُزنَنا غضبًا وثأرًا
وحاشا أنْ نَلِينَ ونستكينا
بلِ ازْدَدنا بِه ثِقَةً وبَأسًا
وأنَّ اللهَ نَاصِرُنا يَقِيْنا
وهيهاتَ المذَلَّةُ من رجالٍ
وليٌّهمُ أميرُ المؤمنينا
فَقُلْ لِلقَاتلينَ لقَد كَتَبتُم
كتابَ زَوالِكُمْ حَسًّا وحَينا
وإنْ لمْ نثأرْنَّ له فشُلَّت
أيادينا وتبَّتْ إن نَسِينا
سَنَجعَلُها على صَهيونَ حربًا
تَشيبُ لها رؤوسُ الكَافِرِينا
وسوفَ نُشرِدَنَّ ومِن خِلافٍ
بِأبناءِ القُرودِ الخَاسِئينا
وإن لَم نَجْعَلِ (إسرائيلَ) تَبكِي
دَمًا ونَسومُها الخَسفَ المَهينا
ونَقتلُ مرحبًا وبَني أبِيهِ
ونَقتَلِعُ الحُصُونَ مُكبِّرينا
وفي الأقصى جَحافِلُنا تصلِّي
صلاةَ النصرِ يا دُنيا خُذينا
وقُلْ للشّامِتِينَ بِنا لُعنتُم
بِما قُلتُم ومُتُمْ صَاغِرِينا
مضى حَسنُ الشَّمائلِ والْمَعَالِي
شَهيدًا خَالدًا في الخَالِدينا
وأنتمْ بالخنا والعِهرِ فُزتُم
وكُنتُم دائمًا في الأسفلينا
وعاش مُجاهدًا حُرًّا أبيًا
وعِشتُمْ في الدُنا مُسْتَعْبِدينا
فَمَهْلاً يا بني صَهيونَ مَهْلاً
ومَهْلاً أيُّها المُتصهينونا
غدًا سَيعُودُ نَصرُ اللهِ نَصرًا
وسَوف تَرَوْنَه فَتْحًا مُبِينا
وإعْصارًا وطُوفَانًا جديدًا
يُدمِّرُ ما علَوتُم أجمعينا
وسَوف تَرَوْنَه والوعدُ حَقّاً
على الرَّحْمنِ يُخْزِي المُجْرِمِينا
ويَخْذَلُهم ويَنصرُنا عَلِيهم
ويشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمنينا

مقالات مشابهة

  • إجازة 6 أكتوبر: كيف تحولت ذكرى النصر إلى يوم من الاسترخاء والتأمل؟
  • في رثاء محمد المكي ابراهيم
  • أطفال في محاكاة لحرب أكتوبر احتفالاً بالنصر.. «زرع العلم.. طرح الأمل»
  • أحد أبطال نصر أكتوبر يكشف أكبر خطأ استراتيجي لإسرائيل خلال الحرب (فيديو)
  • معارك ذات الكبارى وآخر اليد
  • قائد سرية مشاة: الجندي المصري أظهر معدنه.. ورأيت أسودا تركض نحو النصر
  • أخذت بتاري.. أحد أبطال أكتوبر: خوض حرب 73 أسعد قرار في حياتي
  • صلاة النصر
  • «6 أكتوبر ».. دروس لكل الأجيال!!
  • أزهر الغربية يحتفي بنصر أكتوبر المجيد بكلية القرآن الكريم بطنطا