ابراهيم الصديق على: تماسكوا وثقوا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
إستغلال لحظات الإمتحان للتشكيك فى المؤسسة العسكرية ورمزيتها عمل مرفوض وغير مقبول ، الجيش مثلما اسعدنا بانتصاراته وبسالته يظل هو ذاته لحظة الابتلاء..
هذه الحرب ، تقدم وتراجع ، انتصار وخسارة ، شهادة وجراح ، هنا قعقعة السلاح وشدة النيران ، لابد أن نستصحب كل ذلك..
لا يمكن أن تكون خسارة معركة أو فقدان موقع مدخلا للنيل من جيشنا ووطننا وإحداث هزة فى ثباتنا ، بالعكس ، إنها تكشف لنا عظم التضحيات فى هذه المعركة وضرورة التحسب والاعداد.
لا خيار امامنا سوى السير على ذات الدرب ، نسدد ونقارب ، نشد العزم ونقوى الارادة ، لا أكثر ما يبحث عنه عدونا كسر ارادتنا ووحدة صفنا ، وبعضنا للأسف ينخر كالسوس..
فلنتماسك ، ونجدد الثقة أن النصر حليفنا بإذن الله ، ذلك وعد الله ، طالت الحرب أم قصرت ، والى حين ذلك نتلقى النصر والخسارة بذات عزة النفس وصلابة العود ومضي العزم.. وإن تقاصر جيلنا سيحمل الراية خلفنا ، لا مناص..
اللهم انصر جندك وشتت شمل الاعداء..
بارك الله الجهد وقوى العزم وسدد الرمى وثبت الأقدام وتقبل الله الشهداء وشفا الجرحى..
ابراهيم الصديق على
20 مايو 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترجّل من سيارته على طريق نهر ابراهيم.. فسرقها شابّ وتم توقيفه!
صـدر عـن المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّـة البلاغ التّالي:
"ليل تاريخ 28-1-2025، ادّعى أحد المواطنين لدى مخفر جبيل في وحدة الدّرك الإقليمي ضدّ مجهول بجرم سرقة سيارته نوع “Renault kango” بعد أن ترجّل منها على طريق نهر ابراهيم قرطبا، لشراء بعض الحاجيات، تاركًا مفتاحها بداخلها، وأنّه قد عمّم مواصفات السّيّارة على مجموعات التّواصل الاجتماعي في محلّة إقامته.
صباح اليوم التّالي، ورد اتّصل هاتفي إلى غرفة عمليّات سريّة جونيّة، من أحد الأشخاص، يعلمها أنه شاهد السّيّارة المسروقة على الطريق الدّاخلية لأوتوستراد جبيل.
على الفور، توجّهت دوريّة من المخفر المذكور إلى المكان المُحَدَّد وضبطت السّيّارة.
من خلال التّحريّات والمتابعة من قبل فصيلة جبيل والمخافر التّابعة لها، تمّ تحديد هويّة السّارق. وبعد رصدٍ متواصل لمنزله، تمّت مداهمته فجر تاريخ 4-2-2025 وجرى توقيفه، ويُدعى:
ع. ع. (من مواليد عام 2005، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق.
بالتّحقيق معه، اعترف بسرقة السّيّارة، وتعاطي المخدّرات.
سُلّمت السّيّارة إلى مالكها، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، بناءً على إشارة القضاء المختص".