وفاة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحية شمال غربي البلاد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الأثنين, 20 مايو 2024 9:20 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، رسميا، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد العثور على طائرته المروحية التي كان يستقلها رفقة وزير الخارجية الإيراني وعدد من المسؤولين داخل البلاد.
وخلال رحلة الى محافظة أذربيجان الشرقية، لتدشين سد جديد رفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين، فقدت المروحية التي تقل رئيسي من بين 3 مروحيات كانت في الرحلة، حيث وصلت المروحيتان الأخريان بسلام، فيما فقدت طائرة رئيسي بسبب الظروف الجوية الصعبة.
واستمرت عمليات البحث والإنقاذ لساعات طويلة دون جدوى مع صعوبة العثور على الطائرة بسبب الظروف الجوية الصعبة من الامطار والضباب قبل ان يحل الظلام.
وولد الرئيس الإيراني في الرابع عشر من ديسمبر عام 1960 في مشهد، وهو الرئيس الثامن لإيران منذ الثالث من آب 2021 خلفا لحسن روحاني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، والرئيس السابق للسلطة القضائية في إيران.
وعين إبراهيم رئيسي في هذا منصب رئيس السلطة القضائية في 7 أذار 2019 من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، وبقي على رأس تلك السلطة حتى 1 تموز 2021، وكان رئيسي يعتبر من ابرز المرشحين لخلافة خامنئي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: حادث الطفل ياسين أثار موجة غضب واسعة في الشارع المصري
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر لا تواجه فقط عواصف جوية، بل تمر أيضًا بعاصفة اجتماعية عنيفة، يجب التوقف أمامها وتأمل دلالاتها الخطيرة، موضحًا أن هذه العاصفة تحوّلت من حادثة فردية إلى قضية رأي عام، موضحا أن واقعة الاعتداء على طفل داخل مدرسة بمحافظة البحيرة، والتي صدر فيها حكم بالسجن المؤبد من أول جلسة عن محكمة جنايات دمنهور، تمثل مثالًا على عاصفة اجتماعية "نكون أحيانًا في قلبها دون أن نشعر بها".
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن ضمير المحكمة استقر على أن الواقعة تتطلب حكمًا رادعًا يُطفئ نيران الغضب المجتمعي بسبب بشاعة التهمة، خاصة وأن الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في الشارع المصري، ودفعت بالمئات إلى التجمهر أمام المحكمة تعبيرًا عن مطالبهم بتحقيق العدالة.
وأوضح أن الاهتمام الجماهيري والإعلامي غير المسبوق بالقضية جاء في مقابل تجاهل لحوادث مشابهة، وقعت في مؤسسات ذات طابع ديني أو أماكن ملحقة بدور عبادة، ولم تلقَ ذات التركيز الشعبي أو الإعلامي، مشددًا على أن القضية تحولت إلى ما وصفه بـ"بروفة لثورة في المفاصل المجتمعية"، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بتناول القضية جنائيًا فقط داخل أروقة المحاكم، بل النظر إليها كإنذار مجتمعي يستحق التحليل والمعالجة على مستويات متعددة.