النفط يواصل مكاسبه في أعقاب وفاة رئيس إيران
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الاثنين، في أعقاب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم. وإيران من أكبر المنتجين للنفط في العالم.
وارتفع خام برنت 0.35% إلى 84.27 دولارا للبرميل عند كتابة هذا التقرير، مسجلا أعلى مستوياته منذ العاشر من مايو/أيار الجاري، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.
وأعلنت إيران اليوم الاثنين وفاة رئيسي وعبد اللهيان إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهما في محافظة أذربيجان الشرقية في شمال غربي إيران أمس الأحد.
وتنتهي العقود الآجلة تسليم يونيو/حزيران غدا الثلاثاء، وجرى تداول عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو تموز مرتفعا 0.1% عند 83.75 دولارا للبرميل.
وأنهى برنت الأسبوع السابق مرتفعا بنحو 1% ، وهو أول مكسب أسبوعي له في 3 أسابيع، في حين ارتفع خام غرب تكساس 2% بفضل تحسن المؤشرات الاقتصادية من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وعلى الرغم من التقلبات التي تشهدها المنطقة، لم تتحرك أسعار النفط إلا بشكل طفيف.
وقال وارن باترسون رئيس إستراتيجية السلع في آي إن جي "لا تزال سوق النفط محصورة في نطاق محدود إلى حد كبير وبدون أي محفز جديد، سيتعين علينا الانتظار على الأرجح حتى تتضح الصورة فيما يتعلق بسياسة إنتاج أوبك بلس من أجل الخروج من هذا النطاق".
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك بلس، في الأول من يونيو/حزيران المقبل.
وقال باترسون "يبدو أن السوق أيضا غير مهتمة بشكل متزايد بالتطورات على الجبهة الجيوسياسية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الكمية الكبيرة من الطاقة الفائضة التي تمتلكها أوبك".
واستغلت الحكومة الأميركية الانخفاض الأخير في أسعار النفط، قائلة في أواخر الأسبوع الماضي إنها اشترت 3.3 ملايين برميل من النفط بسعر 79.38 دولارا للبرميل للمساعدة في إعادة ملء احتياطها النفطي الإستراتيجي بعد عملية بيع ضخمة من المخزون في عام 2022.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.