المناطق_الرياض 

أعلن سفير اليابان لدى السعودية، فوميو إيواي، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد أجل زيارته إلى اليابان نظرا لضرورة وجوده بجانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله”.

وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “أعلنت حكومة اليابان اليوم إرجاء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى اليابان، وذلك بعد أن أبلغتها حكومة المملكة بضرورة بقاء سمو ولي العهد فيها بسبب الظروف الصحية التي يمر بها خادم الحرمين الشريفين.

نتمنى له الشفاء العاجل وأن يمد الله بعمره”.

أخبار قد تهمك صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية 20 مايو 2024 - 7:46 صباحًا ولي العهد يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي 19 مايو 2024 - 6:28 صباحًا

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اليابان طوكيو ولي العهد ولی العهد

إقرأ أيضاً:

لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان

كتبت سابين عويس في" النهار": قبل أن يتوجه الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حركة داخلية لافتة في اتجاه المراجع و القيادات الروحية والسياسية والنيابية للطائفة السنية، تحت عنوان استعراض الأوضاع وإجراء جولة أفق. لكن تلك الحركة صبّت – وربما هدفت في الأساس – في رفد ميقاتي بدعم يجعله أكثر ارتياحاً وثقة أمام القمة، كما في لقائه مع ولي العهد.

 أعطت قمة الرياض التي خُصّصت لبحث وضعي لبنان وغزة، وبيانها الختامي، مقرونة بلقاء تجاوز الطابع البروتوكولي بمدته ومضمونه بين ولي العهد ورئيس الحكومة، نفحة تفاؤل حيال حظوظ عودة الرعاية السعودية للبنان عموماً وللسنة على وجه الخصوص. وهي عودة يريدها السّنة لا من الباب الإنساني والإغاثي فحسب، بل من الباب السياسي الذي يعيد إلى الطائفة قوة الموقع الذي خسرته منذ خروج الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري من الحياة السياسية.

يدرك ميقاتي أن مواقفه الأخيرة من نيويورك إلى الرياض مروراً بالسرايا لا سيما مع المسؤولين الإيرانيين، تلاقي انزعاجاً لدى الفريق الممانع وتهدده، رغم تواصله وتنسيقه الدائمين مع رئيس المجلس نبيه بري. ولكنه يدرك في الوقت عينه، أن لبنان لا يمكنه أن يخرج عن الشرعية الدولية، وأن لا أفق للبنان لوقف الحرب والعودة إلى التعافي من دون التزام هذه الشرعية، ولا إمكانية لإعادة الإعمار من دون الدعم العربي والدولي، خلافاً لرهان الحزب على طهران و"جهاد البناء"، كما كانت الحال بعد عدوان تموز.

قد يكون للبعض رأي بأن ميقاتي حصّن نفسه وموقعه في وجه الامتعاض الإيراني منه، قبيل توجهه إلى الرياض متسلحاً بدعم وإن متفاوتاً من القاعدة السياسية والروحية والنيابية السنية، إلا أنه في الواقع ينطلق في مواقفه مما يسمعه من ضغوط أميركية وغربية وعربية تلزم لبنان باتخاذ قرار، من خارج السردية اللبنانية التي تربط تنفيذ القرارات الدولية وانتخاب الرئيس بوقف للنار.

ولعل ما قاله وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس من عين التينة، كان الرسالة الأوضح، وهي تأتي غداة قمة الرياض، بعدم جواز ربط انتخاب الرئيس بوقف النار.
 

مقالات مشابهة

  • "الأمن البيئي" يحبط محاولة نقل حطب محلي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • الأمير سلطان بن سلمان : المعرض السعودي للطيران يعكس تطور القطاع وفق رؤية المملكة 2030
  • ولي العهد السعودي يبحث مع بوتين تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية
  • لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. “موهبة” تنظِّم المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. “موهبة” تنظِّم المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع تحت عنوان “عقول مبدعة بلا حدود”
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الاحتفاء بتكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الـ 11 بفيينا
  • ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد يغادر باكو بعد ترؤسه وفد دولة الكويت في القمة العالمية للعمل المناخي COP29
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من رئيس القمر المتحدة
  • إطلاق 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية