إثر الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.. الأسير المحرر فاروق الخطيب شهيدا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
استشهد الأسير المحرَّر #فاروق_أحمد_الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب مدينة رام الله المحتلة، الليلة الماضية، بعد صراع مع #مرض_السرطان حيث تفاقم وضعه الصحي بسبب #الإهمال_الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الأسير الخطيب البالغ من العمر 30 عاما، قد أفرج عنه من سجون الاحتلال في 20 ديسمبر الماضي.
وتعرض الأسير المحرر الخطيب، للإهمال الطبي في سجون الاحتلال، رغم إصابته بمرض السرطان، حيث أمضى أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه قبل انتهاء فترة اعتقاله بشهرين.
مقالات ذات صلة هل تتحقق المعجزة.؟ 2024/05/20وذكرت مؤسسات الأسرى، أنه على مدار فترة اعتقاله الماضية، احتُجز الخطيب في سجن نفحة بعد نقله من سجن عوفر، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، حتّى نُقل في آخر مرحلة من اعتقاله إلى “عيادة سجن الرملة”، ثم إلى مستشفى “سوروكا”، قبل أن يتم الإفراج عنه.
وفي وقت سابق، شدّد نادي الأسير الفلسطيني، على أن حالة الشهيد الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لأسرى خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود، استشهد العديد من الأسرى المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، جراء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم.
من الجدير ذكره أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أيار الجاري بلغ أكثر من 9300، من بينهم أكثر من 3400 معتقل إداريّ.
كما وفاقمت إدارة مصلحة السجون على مدار الأشهر الثمانية الماضية من سياسة الإهمال الطبي والتنكيل والتعذيب بحق الأسرى خاصة المرضى منهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فاروق أحمد الخطيب مرض السرطان الإهمال الطبي فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حبس المتهم باصطناع الرسالة المنسوبة زورًا لموظف دار الأوبرا المنتحر
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم باصطناع الرسالة المنسوبة زورًا لموظف دار الأوبرا المنتحر.
وكانت النيابة العامة، تلقت في وقتً سابق بلاغ ابوجود جثة طافية بنهر النيل، وقد توصلت التحريات إلى أنها لموظف يعمل بدار الأوبرا المصرية.
باشرت النيابة العامة التحقيقات وقامت بمناظرة جثمان المتوفي إلى رحمة مولاه فلم يتبين به أية أثار إصابية.
و بسؤال شقيق المتوفي قرر بأنه لا يشتبه جنائياً في الوفاة، و أضاف، أنه قد انتشر على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) منشوراً يحوي ورقة مكتوبة مفادها تعرض شقيقه للظلم، و أردف بأن تلك الورقة التي تم نشرها لم تحرر بمعرفة شقيقه.
وبإجراء التحريات تبين أن موظفا سابقا بدار الأوبرا المصرية هو من كتب تلك الورقة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بخط يده ووضعها كتعليق على إحدي المنشورات عبر تطبيق التواصل الإجتماعي (فيس وك) لشعوره بوقوع ظلم على المتوفي من جهة عمله، الأمر الذي دفعه للإقدام على الانتحار، وبمواجهة المتهم أقر بصحة ما توصلت إليه التحريات وقدم أصل المحرر المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
تم عرض المتهم على قسم التزييف و التزوير بمصلحة الطب الشرعي لاستكتابه و بيان عما إذا كان قد حرر بخط يده المحرر المضبوط المقدم بمعرفته من عدمه.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم احتياطياً 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجال تقرير قسم التزييف و التزوير بمصلحة الطب الشرعى.
اقرأ أيضاًالنائب العام يفتتح دورة تدريبية لطلاب كلية القانون بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
«النائب العام» يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة العامة الليبية وبعض دول إفريقيا