بعد وفاة الرئيس الإيراني .. من هو النائب الأول له "محمد مخبر"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بعد إعلان خبر وفاة الرئيس الإيراني "أيه الله إبراهيم رئيسي"، قام مجلس الوزراء الإيراني برئاسة النائب الأول للرئيس الإيراني "محمد مخبر"، باجتماع طارئ حيث أصدروا بيان تعزية لرئيس الجمهورية.
من هو محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني؟
ووفق لوكالة "رويترز"، نستعرض بعض المعلومات عن محمد مخبر نائب الرئيس الإيراني، (68 عاما)، والذي من المتوقع، بناء على دستور إيران، أن يصبح رئيسا مؤقتا بعد وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر .
يذكر أنه تم إنشاء "ستاد"، واسمها الكامل "ستاد إجرائية فرمان حضرة إمام"، أو مقر تنفيذ أمر الإمام، بموجب أمر أصدره مؤسس الجمهورية الإسلامية، سلف خامنئي، آية الله روح الله الخميني، وأمرت مساعدين ببيع وإدارة العقارات التي يفترض أنها هجرت خلال سنوات الفوضى التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979 وتوجيه الجزء الأكبر من العائدات إلى الأعمال الخيرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر وفاة إبراهيم رئيسي رويترز موسكو إيران النائب الأول محمد مخبر
إقرأ أيضاً:
استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، استقال الأحد من منصبه.
وكان ظريف، أعلن استقالته منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي من منصبه الجديد كنائب للرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، لكنه عدل عن قراره لاحقا.
وذكر ظريف حينها في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، العديد من الأسباب وراء استقالته أبرزها "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرًا والمؤلفة من 19 وزيرا".
وقال: "أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت".
وظريف الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامَي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني كان قريبا من الإصلاحيين لكن دون أن يكون منتميا لأي جناح. وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لـ بزشكيان، حيث أدى دورا مهما في فوزه.
يشار إلى أن ظريف، هو مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
لكن الاتفاق بدأ بالانهيار في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات على طهران.