“غبشة الإماراتية” تعلن عن مشاركتها في إنتاج الفيلم الوثائقي الإيطالي “حوالة”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة غبشة للفعاليات بدولة الإمارات، أمس الأحد، عن مشاركتها مع اتحاد الإنتاج السينمائي الإيطالي التابع لرئاسة مجلس الوزراء بإيطاليا، وجمعية السينما للجميع (CINE UNION APS) في إنتاج الفيلم الوثائقي “حوالة” وهو من إخراج أنيس مولي وصباح بنزيادي.
ويتناول فيلم “حوالة ـ HAWALA”، الذي تبلغ مدته 59 دقيقة موضوع الهجرة الأفريقية إلى أوروبا، والتي تعد اليوم قضية إنسانية ملحة، في الوقت الذي ارتفعت فيه حدة الهجرة غير الشرعية من الجنوب نحو الشمال إلى درجة أنها باتت قضية عالمية.
وأعرب الخبير الدكتور خالد الظنحاني رئيس مؤسسة غبشة الإماراتية عن سعادته بالمشاركة المميزة مع اتحاد الإنتاج السينمائي الإيطالي وجمعية السينما للجميع في إنتاج الفيلم الوثائقي “حوالة”. وقال إن “الفيلم مميز بكافة المقاييس في فئته ومحتواه ونهجه وطريقة صناعته، وقد حققنا من خلاله طموحنا بإنتاج فيلم سينمائي إماراتي أوروبي مشترك والذي أعلنا عنه عقب مشاركتنا الإماراتية الناجحة في فعاليات الدورة الـ 19 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش”.
وأضاف الظنحاني “أن عملنا في مجال السينما يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، وبناء جسور التواصل مع الثقافات والتجارب الإنسانية من مختلف دول العالم، كما أن السينما ملهمة الشعوب ومرآة لحالها وأحوالها وطاقة خلاقة تنير دروب العقول وتهدي الإنسان نحو طريق الخير، وهذا ما دفعنا للمشاركة في إنتاج فيلم حوالة”.
من جهتها، أوضحت الفنانة صباح بنزيادي مخرجة فيلم “حوالة”، أن المشاركة مع مؤسسة غبشة الإماراتية مثمرة جداً من حيث أنها تسهم في انتشار الفيلم وأهدافه الإنسانية النبيلة في منطقة الخليج والوطن العربي، مشيرةً أن “فكرة الفيلم جاءت نتيجة تفاعلنا المستمر مع أوضاع اللاجئين الذين يصلون إلى إقليم صقلية الإيطالي”.
وأضافت: “لقد تم تمويل الفيلم من قبل مكتب رئيس الوزراء الإيطالي، إذ أردنا أن نضيء على طريقة معاملة المهاجرين في الإقليم والرحلة التي يقومون بها بدءًا من بلدانهم الأصلية وإنتهاءً بأوروبا عموماً وإيطاليا خصوصاً، حيث تبدأ المأساة داخل أسرهم، وفي بلدانهم الأفريقية التي تعاني من الصراعات الاجتماعية والحروب والمجاعات، وتستمر في أوروبا أيضاً”.
وشددت بنزيادي على ضرورة عرض حكايات المهاجرين ومعاناتهم الإنسانية في كل العالم، فهي قصص بحاجة إلى أن تُروى وتُسمع وتُنشر، ونأمل أن يتم عرض الفيلم في مختلف دور السينما ومحطات التلفزة العالمية لكشف المآسي التي تعاني منها الشعوب الأفريقية، فضلًا عن عرض التحديات الاجتماعية التي تواجههم في إيطاليا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في الذكرى السادسة لتوقيع الوثيقة في أبوظبي.. العالم يحتفي بيوم “الأخوة الإنسانية”
يحتفي العالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفاء بذكرى الحدث التاريخي المتمثل في توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة “الأخوة الإنسانية”، في الرابع من فبراير عام 2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويحيي العالم المناسبة للتشجيع على تعزيز مبادئ التسامح والوحدة بين البشر ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وبالتزامن مع المناسبة، تنطلق في الإمارات الأربعاء المقبل الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار “السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي”، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش “ إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوما عالميا للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان”.
وشكلت وثيقة “الأخوة الإنسانية” منذ توقيعها منطلقا للعديد من المبادرات الإماراتية ذات البعد العالمي، والتي تكرس روح التسامح والتعايش بين جميع الأديان ومن أبرزها مشروع بيت العائلة الإبراهيمية، في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً تحت سقف صرح واحد.
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية منذ انطلاقتها، واحدة من أبرز مبادرات دولة الإمارات الرامية لنشر وتعميم قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وتحمل الجائزة رمزية خاصة بارتباطها باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، إضافة إلى دورها في تعميق المبادئ المرتبطة بتعزيز التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وتستضيف الإمارات بشكل سنوي منتدى أبوظبي للسلم، الذي يناقش الإشكاليات والقضايا الإنسانية المحدقة بالإنسان في عالم اليوم والتي نجمت عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.وام