التنوع في العراق.. بين التغيير الديمغرافي وتحديات الوجود
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن التنوع في العراق بين التغيير الديمغرافي وتحديات الوجود، يشهد العراق حالة هجرة للأقليات الدينية منذ عام 2003 حتى الآن، مما تسبب في تغيير ديموغرافي في عدد من مناطقه بعد أن كان التنوع الديني والتعايش السلمي .،بحسب ما نشر قناة الحرة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التنوع في العراق.
يشهد العراق حالة هجرة للأقليات الدينية منذ عام 2003 حتى الآن، مما تسبب في تغيير ديموغرافي في عدد من مناطقه بعد أن كان التنوع الديني والتعايش السلمي هو السمة الغالبة هناك. ما هي أسباب تأثر مكونات العراق ببعضها من ناحية العادات والتقاليد؟
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التنوع في العراق.. بين التغيير الديمغرافي وتحديات الوجود وتم نقلها من قناة الحرة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأحد.. افتتاح معرض "رحلتنا والزمن" للفنان مهاب عبد الغفار بجاليرى قرطبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح جاليرى قرطبة، معرض رحلتنا و الزمن للفنان مهاب عبد الغفار، فى تمام السادسة مساء يوم الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤، ويستمر حتى 18 يناير 2025.
عن معرضه قال الفنان مهاب عبد الغفار: "يعرف الزمن بالحركة، ليكون الزمن هو وحدة قياس الحركة ومعرفة كينونتها، ونحن نواجه زعماً بأن الشكل الدائري للحركة يتبدى كأنه قانون الوجود والموجودات، وبالتالي فإن الحركة الدائرية لتلك الكينونة تعني لا نهائية الوجود، وبالرغم من أن الحركة الدائرية للكون على قدر ما نعرف الآن قد تطرح شكلاً من أشكال الاكتمال حيث لا بداية واضحة ولا نهاية واضحة أيضا.
وأضاف: "إلا أن ذلك الاكتمال المزعوم ليس سوى صيرورة تبحث عن اكتمالها الذي لن يتحقق، فعدم الاكتمال هنا هو السر المتضمن في استمرار الكون، ليكون النقص هو عنصر الاستمرار، وهو عنصر الحركة وبالتالي هو المفهوم الفيزيائي المتحقق للزمن".
وتابع: "ويبدو في تواريخ الحياة الإنسانية ولاسيما في الحضارات القديمة أن التعرف على الحركة ونطاقها الزمني لم يكن من خلال العلم الوضعي فقط، ذلك الذي تقوم عليه ثقافة اللحظة التي نعيشها على الأرض، ولكنها كانت تقوم على معرفة أخرى على ما يبدو، هي معرفة تقف بين التأمل و الرمز، لتطالعنا تلك الحضارات الإنسانية القديمة ( كمثال: حضارة مصر القديمة – وحضارة ما بين النهرين في العراق القديم) بشكل خاص للفكر وللعقيدة، حيث تأسس ذلك الشكل في ترميز الأفكار والعقائد، حيث كان مفهوم الحياة ليس فقط في ما نراه وإنما فيما تدركه الروح. وتدعونا تلك الترميزات إلى إعادة رؤية تفاعل آخر مع الوجود غير ما تقوم عليه ثقافتنا اللحظية."
وأردف الفنان: "من هنا تأتي الأشكال الموحية بالحركة في أعمالي البصرية حيث أسعى إلى الإيحاء بالحركة بالرغم من ثباتها البصري في نطاق العمل التصويري، وتلك الحركة تتطلع إلى استمرارية الوجود والخلق حيث يعاد الخلق مرة بعد مرة من الفناء، وبناء عليه فربما يرمز الجلوس الى استقرار الذات العليا لتَنسج مجموعة من العلاقات الشكلية التي تتوالد وتتخلق وكأنها تتوافق مع الوجود من لحظة لأخرى، بمعنى أنها لا تأخذ فقط شكل الكائن سواء كان العنصر الإنساني أو الحيواني بل أيضاً تتخلق في قانون الحركة على المسطح، فالأشكال سواء مدموجة في بعضها أو منفردة فإنها محاولة للدلالة على الحركة، وبالتالي تتشكل رمزية الزمن المتضمن في الحركة، لنصل إلى سؤال أبدي تنطق به الحياة الإنسانية في كدحها البشري عن المعنى وراء الحضور والزوال، وهل هو ليس زوالاً كاملاً فربما تكون حركة من التحول من شكل إلى آخر، ليكون عنصر الزمن هو أيضاً كائناً حياً يتقلص ويتمدد مندمجاً في حركة الوجود".
فيما قال الدكتور مصطفى عيسى، الفنان والناقد التشكيلى، عن معرض رحلتنا والزمن: "ينتقي مهاب ودائما ما يتصل بهذا الفهم من رموزه الحياتية، فثمة جسد يأتي غالبا ثنائي يجتمع فيه الذكر والأنثى، بوصفه تفويضا جماليا قبل ان يكون دلالة حاملة لبعد انساني شديد الغور في التاريخ، ولأنه كمن يرى المثنوية هذه فيما يشبه الحلم، فقد دأب على تغليفها بشيء من الغموض التي تكتسي بها ملامح غائمة ومبهمة، انها رمزية بامتياز وليس ثمة انثى بعينها او ذكر محدد، بل لعل الصورة تكتمل بوجود قوارب نجاة غالبا هي تائهة في سماوات وبحور ممتدة ومتشاكلة مع بنيات اخرى ربما يمكن اعتبارها بيوتا ضلت شوراعها عن الانسانية وربما ضلت الاجساد نفسها طريقا امنا الى حجرة منها".
وأضاف: "يبلغ الفراغ مداه في لعبة البناء التصويري، ليبدو الشكل مساحة تغزوها المفردات من اتجاهات شتى ما يجعل سطح الفني ملاذا آمنا لاستيعاب كل اشارة وكل رمز يحسب الفنان ان وجوده يسهم على طريقته الخاصة في اكمال صورة او حالة انسانية. اشدد على معنى الإنساني كون هذا الفنان بليغ دائما في الاعتراف باهمية البحث عن الدواخل وعن كيفية استثمار معارفه وثقافته في استحضار قصة خاصة في لغة الشكل".