العمانية – أثير

أصدرت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم بيانًا تنعى فيه الرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له بعد حادث تحطم المروحية المنكوبة الذي تعرض له “الرئيس المحبوب إبراهيم رئيسي ورفاقه الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي وسائر المرافقين” كما جاء في البيان، وأضاف: “نؤكد لشعبنا أن طريق الخدمة سيستمر ولن يكون هناك أدنى مشكلة في إدارة البلاد”.

ويعدّ الرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني الثامن منذ 3 أغسطس 2021 خلفًا للرئيس السابق حسن روحاني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة الإيرانية، والرئيس السابق للسّلطة القضائية في بلاده، حيث عُيّن في هذا المنصب في 7 مارس 2019 من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، وبقي حتى 1 يوليو 2021، كما أعلن رئيسي ترشّحه للانتخابات الرئاسية في 6 أبريل 2017، وخسر السباق الانتخابي أمام الرئيس السابق حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية.

ثم ترشح رئيسي مرّة أخرى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2021، وأُعلن عن فوزه في 19 يونيو 2021، بنسبة 61.95% من أصوات الناخبين المشاركين و29.77% من أصوات الناخبين المسجلين.

وسعى رئيسي خلال فترة رئاسته إلى تحسين الوضع الاقتصادي لإيران من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول المجاورة عبر تأسيس نظام اقتصادي يعزز تبادل إيران التجاري مع عدد كبير من الدول الصديقة التي تربطها بعلاقات استراتيجية متميزة.

وفي فترة رئاسته عملت إيران على توسيع نطاق المشاركة مع الدول الصديقة لها للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن العقوبات عليها، والتحرك نحو التقارب مع دول الجوار كالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وإيجاد خطوات نحو الإصلاح الاقتصادي.

يُذكر أن الرئيس الإيراني الراحل الدكتور إبراهيم رئيسي وُلد في مدينة مشهد عام 1960م، وأكمل دراسته الابتدائية في مدرسة جوادية ثم التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره.

وشغل الرئيس الإيراني “رئيسي” عدة مناصب قبل وصوله إلى دفة الحكم، منها المدعي العام لمدينة كرج غرب طهران، ومنصب نائب المدعي العام في العاصمة طهران، كما كلّف بالعديد من الملفات القضائية في إيران، ومنصب المدعي العام بطهران ومنصب رئاسة دائرة التفتيش العامة ومنصب المدعي العام لإيران بين عامي 2015 و2017.

جدير بالذكر أن مرحلة البحث والإنقاذ المتعلقة بتحطم المروحية المقلة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي قد مرت بخطوات كثيرة ومتابعات دولية، كما أن المروحية هي واحدة من 3 مروحيات كانت تقلّ الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، وتم إرسال 16 فريق إنقاذ وطائرة مسیرة إلى منطقة تحطم المروحية، واستغرقت عملية البحث وقتا بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات فضلا عن الظروف الجوية السيئة وخاصة الضباب الكثيف، كما أبدت فرق إغاثية دولية استعدادها للمشاركة في عملية البحث وتضامن العديد من الدول مع الموقف من خلال إصدار بيانات إثر تحطم مروحية الرئيس الراحل، وفعّل الاتحاد الأوروبي خدمات الأقمار الاصطناعية للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی المدعی العام

إقرأ أيضاً:

ليبيا ليس من مصلحتها الانخراط في أي تحالف إقليمي يستهدف المغرب

???? ليبيا – محلل سياسي: لقاء طرابلس يجب أن يتم في إطار الاتحاد المغاربي وليس باستثناء المغرب

???? دعوة لتوسيع إطار اللقاءات المغاربية ????
أكد المحلل السياسي إدريس أحميد أن اللقاء المرتقب في طرابلس بين المجلس الرئاسي والرئاستين الجزائرية والتونسية، كان يجب أن يتم في إطار الاتحاد المغاربي وبحضور المغرب وموريتانيا، معتبرًا أن رفض موريتانيا الدخول في المبادرة يُحسب لها.

???? المغرب ودورها في الأزمة الليبية ????????
شدد أحميد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن ليبيا ليس من مصلحتها الانخراط في أي تحالف إقليمي يستهدف المغرب، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية لعبت دورًا مهمًا في دعم الحوار الوطني الليبي، وتحرص على إنهاء الأزمة برؤية تقوم على تعزيز أمن واستقرار دول الجوار.

???? تحفظات حول فاعلية اللقاءات المغاربية
اعتبر المحلل السياسي أن الاجتماعات المغاربية، في نهاية المطاف، تظل لقاءات عابرة بدون أي أفق استراتيجي، مشيرًا إلى أن الوضع السياسي والأمني في ليبيا لا يسمح باتخاذ قرارات قد تؤثر على العلاقات المغاربية، خاصة أن اتحاد المغرب الكبير ومعاهدة مراكش من الالتزامات الليبية.

???? تحالفات إقليمية وتأثيرها على ليبيا ⚖️
أوضح أحميد أن هناك اصطفافًا جزائريًا إلى جانب أطراف في الغرب ضد القوات المسلحة الليبية، رغم أن هذه الأخيرة نجحت في تأمين الحدود مع تشاد والنيجر والجزائر، وكان من المفترض، بحسب قوله، أن تدعم الجزائر هذه الجهود لتعزيز الأمن الإقليمي بدلًا من الوقوف ضدها.

Previous الحداد: لا صحة لتحقيق أرباح من الذهب والمصرف المركزي مطالب بتوضيح موقفه Related Posts الحداد: لا صحة لتحقيق أرباح من الذهب والمصرف المركزي مطالب بتوضيح موقفه محلي 16 مارس، 2025 أبوزريبة: إجراءات صارمة ضد مهربي البشر وتعزيز التعاون مع دول الجوار محلي 16 مارس، 2025 أحدث المقالات ليبيا ليس من مصلحتها الانخراط في أي تحالف إقليمي يستهدف المغرب الحداد: لا صحة لتحقيق أرباح من الذهب والمصرف المركزي مطالب بتوضيح موقفه أبوزريبة: إجراءات صارمة ضد مهربي البشر وتعزيز التعاون مع دول الجوار طرابلس | القبض على عاملة منزلية متهمة بسرقة مصوغات ذهبية بقيمة 40 ألف دينار في السراج مأدبة إفطار تجمع المشير حفتر وقادة القوات المسلحة في الرجمة

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • فين القطايف؟.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والفنان سامح حسين | فيديو
  • حزب "المصريين": كلمة الرئيس في حفل إفطار القوات المسلحة رسالة طمأنة حول الوضع الاقتصادي
  • رسائل قوية من الرئيس السيسي للشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة.. تعرف عليها
  • اللجنة وتلك الرائحة.. تعرف على أبرز روايات الأديب صنع الله إبراهيم
  • تعرف على تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم
  • مايا مرسي: كلمات الرئيس تؤكد سعي الدولة نحو تحقيق التمكين الاقتصادي
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة.. محمد رمضان يدعم إبراهيم شيكا.. غزة تواجه كارثة إنسانية| أهم أخبار التوك شو
  • إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن قطاع البترول.. نواب: نقلة نوعية في مؤشرات النمو الاقتصادي
  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • ليبيا ليس من مصلحتها الانخراط في أي تحالف إقليمي يستهدف المغرب