المناطق_متابعات

حادثة  سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والحديث عن مقتل جميع الركاب،  ليست الأولى من نوعها فقد تعرّض العديد من رؤساء وقادة الدول إلى حوادث جوية أدت في بعض الأحيان إلى مصرعهم .

ولم يكن الزعماء أو قادة الدول أو كبار الشخصيات بمنأى عن مثل هذه الحوادث المميتة والقاتلة وتاريخياً، فقد قتل ما لا يقل عن 18 رئيس دولة في حوادث تحطم طائرات، واحد منهم كان رئيسا عربيا هو الرئيس العراقي عبد السلام عارف وتوفي في حادث تحطم طائرة في الثالث عشر من أبريل  1966.

ومن أبرز الزعماء الذين قتلوا في حوادث تحطم طائرات، الرئيس الباكستاني ضياء الحق وقتل في 17 أغسطس 1988، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة السويدي داغ همرشولد وقتل في حادث تحطم طائرة في روديسيا في الثامن عشر من سبتمبر 1961.

من بين رؤساء الدول الذي قتلوا في حوادث تحطم طائرات:

رامون ماجسايساي، رئيس الفلبين، وقتل يوم 17 مارس57 19

نيريو راموس، رئيس البرازيل، وقتل يوم 16 يونيو 1958

هومبرتو دي إلينكار كاستيلو برانكو، رئيس البرازيل، وقتل يوم 18 يوليو 1967

رينيه بارينتوس، رئيس بوليفيا، وقتل يوم 27 أبريل 1969

خايمي رولدوس أغيليرا، رئيس الإكوادور، وقتل يوم 24 مايو 1981

سامورا ماشيل، رئيس موزمبيق، وقتل يوم 19 أكتوبر 1986

جوفينال هابياريمانا، رئيس رواندا، وقتل يوم 6 أبريل 1994

سيبريان نتارياميرا، رئيس بوروندي، وقتل يوم 6 أبريل 1994

بوريس ترايكوفسكي، رئيس مقدونيا، وقتل يوم 26 فبراير 2004

ليخ كاتشينسكي، رئيس بولندا، وقتل يوم 10 أبريل 2010

ولعل من بين أبرز الشخصيات العربية التي قتلت في حوادث تحطم طائرات، رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي، وقتل في الأول من يونيو1987 ، وفي  3  مايو عام 1982 تحطمت طائرة كانت تقل وزير الخارجية الجزائري محمد الصديق بن يحيى عندما كان في مهمة سلام بين ايران والعراق لوقف الحرب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حوادث تحطم طائرات وقتل یوم

إقرأ أيضاً:

السيسى قائد أحاطت به الأخطار

لقد كانت ثورة 30 يونيو عام 2013م، عنوانًا لانتصار الإرادة الشعبية فى إسقاط حكم جماعة الإخوان، وأيضًا إسقاط حلم مخطط الدول الاستعمارية الكبرى، التى كانت تعتمد على هذه الجماعة ويستعينون بها فى تحقيق مآربهم الشيطانية، فى خلق الفوضى الخلاقة وأن تسود فى البلاد، ثم تنتقل الدولة بعد كل هذه المظاهرات التى ضج منها الناس وضاقت بها الأرزاق واستوحشت فيها الفوضى والاضطرابات... ثم تجد الدول الكبرى السبيل لكى تدخل بجيوشها لإسقاط مصر، ويتحقق لها الأغراض والأطماع الخسيسة، لإحياء مشروع الشرق الأوسط الكبير، بعد أن جندوا صنائع مخططهم القذر والقبيح على جميع الخونة والعملاء، لسعيهم فى انتشار هذه الفوضى، على مدار أكثر من عامين تعقدت فيها الأمور وزادت فيها الأحداث وسالت فيها دماء غزيرة من أبناء الشعب، ضحايا هذه الفتن والمؤامرات التى كانت تستهدف ضياع الوطن ونهب ثرواته، وهلاك أبنائه وتشريدهم بين شعوب الأمم، وقد كان لسقوط ليبيا وسوريا واليمن والسودان الآن، حزن وأسى فى قلوب الشعوب العربية والإسلامية، حتى أصبحت مشكلتهم تزداد تعقيدًا مثل مشكلة القضية الفلسطينية، ومن الممكن أن نسمى ما حدث لهم بمسمى دول وشعوب عصفت بهم عواصف الفوضى الخلاقة، التى أصبحت أخطر نتائجها بأن تكون البلاد فى حروب وكوارث دائمة، وتعرضها لغارات جيوش دول خارجية، تعرضت البلاد فى غمارها، إلى قتل أبنائها وتخريب وتدمير بنيتها التحتية ومنشآتها الاقتصادية، بعد أن أمعنت الدول الاستعمارية فى نهب حضارتها القديمة، واستنزاف ثرواتها الطبيعية.

إلا أن هذه الفوضى ما لبثت أن أوقفها الجيش المصرى عند حدها، تحت قيادة قائده الأعلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى استطاع أن يكسر شوكة دول المخطط التآمرى على مصر، وأن يذلهم ويهزمهم شر هزيمة.. ثم إن فى وسط هذه الفوضى، نشط تنظيم «داعش» الإرهابى صنيعة دول الاستعمار الجديد، لإرضاء شهواتهم فى ابتلاع خيرات الشعوب، بعد أن أصبح هذا التنظيم الخطر الداهم لحرق الأرض، وبعد أن شرع بالفتك والتنكيل وسفك دماء الكثير من البشر، إلا أن الجيش المصرى بحربه الشاملة لتطهير سيناء منه قد هزمه هزيمة منكرة، بعد أن شتت شمله فى صحاريها، وجعل مصر بمنجاة من هجمات الجماعات الإرهابية المتطرفة، فقد خاض الجيش غمار حربه على الإرهاب، فى مواجهة قوة تقوم بحرب بالوكالة لصالح جهات خارجية، حتى تصبح سيناء تحت سيطرة قوات أجنبية، ولكن الجيش قد ردهم على أعقابهم فوقع فيهم الرعب والخوف، وأذاقهم طعم الهزائم تلو بعضها، ونالوا الخسائر بفناهم على أرض سيناء المباركة.

لقد وفق الله الرئيس السيسى فى قيادة جيشه، وأن يتصدى ويبعد الأخطار التى تهدد سلامة وطنه وشعبه، واستطاع أن يخفق تحالف دول الشر ضد مصر، بعد أن طال هذا التآمر القبيح الدول التى انكوت بنيران فوضى الخريف العربى، والذى ساعد على سعيرها وجود جماعة الإخوان والحركات السرية الهدامة ذات الشعارات الجماهيرية الزائفة، مع وجود إعلام ممول من دول الشر فى نشر الشائعات والأكاذيب المغرضة، لتأليب الرأى العام ضد النظام الحاكم فى الدول المراد هدمها.. ثم عدم اكتمال النضج السياسى لشعوبها، فمن أجل ذلك وقعت هذه الشعوب فريسة سهلة للجماعات الغوغاء لاستخدامها فى تدمير الأوطان.. وهذا أسوأ ما يكون الوضع من ضعف وتشتت وضياع، وما نالته هذه الدول العربية المذكورة آنفا، من التفرق والانقسام وفقدان سيادتها على أراضيها، حتى اختمرت فكرة إحياء آرث سايكس بيكو الأولى لعام 1918 السابق ذكرها من قبل، ولكن هيهات هيهات لقد تحطمت هذه الفكرة، على صخرة عقيدة الجيش المصرى الراسخة، فى الدفاع عن مقدرات الوطن وسلامة أراضيه، وأن على رأس هذه المؤسسة العسكرية الوطنية سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أصدق وأشجع وأخلص الرجال، فهو صاحب الهمة والشجاعة الصادقة، وضمير الأمة ومتقذها، وباعث مجد حضارتها وبأنى نهضة عمارتها الحديثة، فقد وهبه الله الحكمة والهمه الفطنة والفكرة والنطق السليم، لقد قطع الرئيس السيسى الطريق على دول الشر ومخططهم الشيطانى لتقسيم مصر، وأصبح كل ما يمكرون به نحوها بلا فائدة ولا يمكن التسليم به أو تحقيقه، فى ظل وجود عظمة قائد أنقذ أمة من الضياع، أنه الرئيس عبدالفتاح السيسى وهذه حقيقة ثابتة ولا يمكن نكرانها، «تحيا مصر».

 

مقالات مشابهة

  • كادت أن تحدث كارثة.. تحطم محرك طائرة أردنية قبل الإقلاع من بغداد
  • تندر وسخرية لاحتجاز الحوثيين أربع طائرات للخطوط اليمنية في مطار صنعاء.. واتهامات للحكومة بالتواطؤ
  • السيسى قائد أحاطت به الأخطار
  • غانا: هل ما زال الزعماء التقليديون يؤثرون في الحظوظ الانتخابية؟
  • علاء عابد يطالب بتنفيذ تكليفات الرئيس السيسي باستحداث وزارة للاقتصاد والاستثمار
  • الخارجية الروسية تعلق على قرار المحكمة الكندية بشأن تحطم الطائرة الأوكرانية قرب طهران
  • لجنة التحقيق الروسية تكشف أدلة تثبت إسقاط قوات كييف طائرة الأسرى الأوكرانيين
  • لجنة التحقيق الروسية تكشف أدلة مادية تثبت إسقاط قوات كييف طائرة الأسرى الأوكرانيين الروسية (فيديو)
  • هيئة إنقاذ الطفولة: عدد الأطفال الذين قتلوا أو تعرضوا لانتهاكات جسيمة في السودان ارتفع 6 مرات في 2023
  • الصين تستحوذ على أكثر من 16% من الصادرات السعودية خلال أبريل