السوداني يعزي إيران بوفاة رئيسي وعبد اللهيان إثر تحطم مروحية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مايو 20, 2024آخر تحديث: مايو 20, 2024
المستقلة/- قدم رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، يوم الاثنين تعازيه إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني بوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهم الذين قضوا إثر تحطم مروحيتهم شمال غرب البلاد.
في بيان صدر عن مكتب السوداني، أعرب فيه عن ألمه وحزنه لهذا الحادث الأليم، قائلاً: “نتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي، وإلى إيران، حكومةً وشعباً، ونعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق ومع الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة”.
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد أعلن صباح يوم الأحد عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومن كان معهم على متن المروحية التي سقطت في شمال غرب البلاد. وبهذا الحادث المأساوي، فقدت إيران اثنين من كبار قادتها السياسيين، مما أثار موجة من الحزن والتعازي من قبل القادة والشعوب حول العالم.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تمر العديد من الدول بتحديات سياسية وأمنية واقتصادية. تعكس التعازي التي قدمها السوداني الروابط الوثيقة بين العراق وإيران، والتضامن الذي يظهر في مثل هذه الأوقات الصعبة.
يعيد هذا الحادث تسليط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والتضامن بين الدول لمواجهة الأزمات والمحن، والوقوف معاً لتجاوزها بما يخدم مصالح شعوب المنطقة ويعزز الاستقرار والسلام.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
بغداد اليوم - البصرة
يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.
وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".
وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".
وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".
وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".
ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.
غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.
في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.
ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.
ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.