بعد أحداث إيران والسعودية.. أسعار النفط ترتفع والذهب لأعلى مستوياته
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الاثنين، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في الدول المنتجة الرئيسية بعد أنباء وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم طائرة هليكوبتر وإلغاء ولي العهد السعودي رحلة إلى اليابان بسبب مشاكل صحية مع الملك.
وبحلول الساعة 02:40 بتوقيت جرينتش، ارتفع برنت 32 سنتا، بما يعادل 0.
4 بالمئة ، إلى 84.30 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من مايو/أيار .
وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط خمسة سنتات إلى 80.11 دولارا للبرميل، بعد أن سجل في وقت سابق 80.23 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ الأول من مايو أيار
وأنهى برنت الأسبوع السابق مرتفعا بنحو 1%، وهو أول مكسب أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 2% بفضل تحسن المؤشرات الاقتصادية من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي النفط في العالم.
وعلى الرغم من التقلبات التي تشهدها المنطقة، لم تتحرك أسعار النفط إلا بشكل طفيف.
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، في الأول من يونيو حزيران.
كما بلغت أسعار الذهب أعلى مستوياتها على الإطلاق، اليوم الاثنين، إذ عزز تباطؤ اتجاه التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد ينفذ أول خفض لأسعار الفائدة قريبا، في حين ارتفعت الفضة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 11 عاما.
وبحلول الساعة 03:40 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.9 بالمئة إلى 2436.76 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2440.49 دولارا في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب واحدا بالمئة إلى 2440.60 دولارا.
وظل مؤشر الدولار ضعيفا مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.5 بالمئة إلى 32.28 دولارا بعد أن سجلت أعلى مستوى في أكثر من 11 عاما.
وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1088.75 دولارا، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 12 مايو 2023. ونزل البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1013.56 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .