عرمان رغم كونه سياسي متمرس، أعجزته جريمة الحرب المتمثلة في تصفية الأسير الشهيد محمد صديق
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ظني أن انتهاكات المليشيا الإجرامية المتكررة ظلت تضع الظهير السياسي الداعم لها في حرج بالغ، وهي بذات القدر كشفت زيف دعاوئهم بشعارات الثورة التي تسلقوها.
□ هنا عرمان رغم كونه سياسي متمرس، أعجزته جريمة الحرب المتمثلة في تصفية الأسير الشهيد محمد صديق، أن يتجاهل الأمر بالكلية كما فعل عشرات من قيادات قحت.
□ ولكنه في نفس الوقت لم يكن صادقاً وهو يكتفي بتوصيف أن ما حدث ( جريمة حرب ).
□ ثم ماذا بعد هذا الاكتشاف العبقري يا سيد ياسر!
□ هل هذا غاية ما يسمح به موقعك كسياسي ترفع شعار ( …، ….، عدالة ).
□ أين الإدانة لمن إرتكب هذه الجريمة النكراء؟
□ لماذا الصمت عن ذكر المجرم المرتكب لهذه الجريمة؟
□ بل لماذا تحاشي الإشارة إليه تماماً، والتذاكي بالقفز باتجاه ذكر الجيش تحديدا؟
□ نحن أمام جريمة نكراء ارتكبتها المليشيا الإجرامية، وفق هذا السياق ينبغي توصيف الجريمة ومن ثم وتوجيه الإدانة مباشرة لمرتكبها، وترك التخفي وراء أن الحيش قد فعل كذا وكذا …
عصمت محمود أحمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل؟
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، قبل يومين قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدن ذات الغالبية العلوية.
وكلف الشرع كلا من حسن صوفان، وأنس عيروط، وخالد الأحمد، بعضوية اللجنة، والأخير من الأقلية العلوية، ونشرت وسائل إعلام غربية تقارير مثيرة عنه سابقا.
وبحسب ما نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، فإن الأحمد (45 عاما)، هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا.
وبحسب ما هو متوفر عنه من معلومات - لم تتوثق عربي21 من صحتها - فإن الأحمد التحق بالحزب القومي السوري، وليس حزب البعث، إلا أنه بعد سنوات من الثورة، أصبح من عرّابي المصالحات، حيث ساهم في تسوية أوضاع عدد من المعارضين مع النظام المخلوع.
وذكرت المجلة أن الأحمد انتقل للعب دور أكبر، إذ عقد اتصالات ولقاءات مع شخصيات أمريكية، وهو ما أغضب مسؤولي نظام الأسد الذين أبعدوه عن المشهد، ليغادر البلاد في 2018.
وذكرت المجلة أن الأحمد دخل إلى إدلب في العام 2021 عبر وساطة تركية، ليلتقي صديق الطفولة الرئيس الحالي أحمد الشرع.
وتنامت علاقة الرجلين بحسب المجلة، إلى حين تتويجها في معركة "ردع العدوان"، حيث كلف الشرع صديقه خالد الأحمد بالتواصل مع كبار الضباط في الجيش لإقناعهم بالاستسلام وعدم المشاركة في المعركة.
وأضافت أن الشرع وصف الأحمد أمام حشد من رجالات الدولة بأنه "أخي وحبيبي".
وقالت المجلة إن الأحمد هو من أبلغ الشرع بأن الطريق إلى دمشق بات مفتوحا، بعد تلقيه معلومات دقيقة من ضباط الجيش.
يشار إلى أن لجنة السلم الأهلي التي شكلها الشرع، تناط بها مهام "التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة"، وفق القرار.