مراكش (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الحمادي يحرز «ذهبية» في «عالمية اليابان» بيكيلي يعود إلى الأولمبياد بعد 12 عاماً


خرجت الجامايكية شيريكا جاكسون، بطلة العالم مرتين، منتصرة من مشاركتها الأولى هذا الموسم، وذلك بعد حسمها سباق 200 م في لقاء مراكش المغربي، الجولة الرابعة من الدوري الماسي لألعاب القوى، مؤكدة جاهزيتها لأولمبياد باريس المقرر الصيف المقبل.


وفازت أسرع امرأة على قيد الحياة في 200 م، بالسباق، بعدما قطعت المسافة بزمن 22.82 ثانية، متقدمة على الإيفوارية مابوندو كونيه «22.53»، والفرنسية هيلين باريستو (23.26)، فيما حلت المغربية سارة الهاشيمي ثامنة وأخيرة في النهائي (23.22).
وقالت جاكسون التي تبقى حتى الآن العداءة الوحيدة التي تفوز بألقاب عالمية في سباقات 100 و200 و400 م، بينها في التتابع 4 في 100 م و4 مرات 400 م، «أعتقد أنه كان سباقاً جيداً بالنسبة لسباقي الأول للموسم. حاولت التركيز على تقنيتي والتنفيذ، أعتقد أني قمت بعمل جيد».
وبالنسبة لما بعد «لا أعرف، بالنسبة لي إنها بداية الموسم وحسب، ليس لدي فكرة عن السباق التالي، ومن المبكر الحديث عن السباقات التي سأخوضها في أولمبياد باريس» حيث ستسعى إلى تعزيز رصيدها الذي يتضمن ست ميداليات أولمبية، بينها ذهبية التتابع 4 مرات 100 م عام 2021 في ألعاب طوكيو.
وقبل 11 أسبوعاً على انطلاق أولمبياد باريس، اكتفى الكندي أندري دو جراس، حامل اللقب الأولمبي في سباق 200 م، بالمركز الثاني في 100 م خلف بطل أفريقيا الكاميروني إيمانويل إيسيمي الذي سجل 10.11 ثوان، مقابل 10.19 ث لوصيفه الذي تقدم على البريطاني جيريمايا أزو.
ولم يخيب البطل المحلي سفيان البقالي الآمال، إذ نجح حامل اللقب الأولمبي وبطل النسختين الأخيرتين من بطولة العالم في حسم سباق 3 آلاف موانع، محققاً انتصاره الثالث توالياً في الدوري الماسي على الأراضي المغربية بعدما سجل 8:09.4 دقيقة، متقدماً على الإثيوبي جيتنيت وايل، بعدما أتقن تماماً إدارة السباق، قبل أن ينقض على منافسيه في آخر 600 م.
وفضل الإثيوبي لاميشا غيرما الذي حل ثانياً في السباقات الدولية الثلاث الأخيرة التي فاز بها البقالي، عدم المشاركة في سباق 3 آلاف م موانع وخوض سباق ال1500 م، لكنه لم يكن موفقاً إذ كان الفوز من نصيب عز الدين الهبز الذي فضل تمثيل فرنسا عن بلده الأم المغرب، متقدماً على البريطانيين جورج ميلز وإليوت جايلز، فيما اكتفى الإثيوبي بالمركز الرابع.
وفي القفز العالي عند السيدات، خطفت ابنة الـ18 عاماً الصربية أنجيلينا توبيك الأنظار، محققةً رقماً قياسياً في بلادها بعدما سجلت 1.98 م، فيما كان الفوز بسباق 5 آلاف م من نصيب الإثيوبية ميدينا إيزا بزمن 12:34.16 دقيقة.
وفاز الكوبي لازارو مارتينيس بمسابقة الوثبة الثلاثية، مسجلاً رقماً قياسياً للقاء (17.10 م) في طريقه للتفوق على البرتغالي بدرو بيكاردو (16.92).
وتوج البلجيكي ألكسندر دون، الفائز بلقب بطل العالم داخل قاعة في فبراير في جلاسكو، بلقب سباق 400 م بعد تسجيله أفضل زمن شخصي وقدره 44.51 ثانية، ليتقدم بفارق أجزاء من الثانية على الزامبي موزالا ساوموكونجا.
وكان سباق الـ800 م من نصيب الكيني إيمانويل وانيونيي بزمن 1:43.84 دقيقة، فيما سجلت الجنوب أفريقية برودينس سيكجوديسو أفضل توقيت شخصي، وأفضل زمن لهذا العام (1:57.26) في المسافة عند السيدات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المغرب مراكش ألعاب القوى الدوري الماسي أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ

 

الثورة نت/..

كرمت الهيئة العامة للعلوم و البحوث والتكنولوجيا والابتكار اليوم 68 طالبا وطالبة الفائزين في أولمبياد العلوم والتكنولوجيا 1446هـ الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع القطاع التربوي بأمانة العاصمة وجامعة الرشيد الذكية.

وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي التكريم صورة من صور النصر الذي يضاف إلى سجل الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتعرض فيها البلد لعدوان أمريكي إسرائيلي.

وقال “نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن في خضم صراع ومعركة كبيرة للدفاع عن أمتنا ومقدساتنا وديننا وقيمنا وأخلاقنا، أن نكرم كوكبة من المبدعين والمتميزين من أبنائنا الطلاب والطالبات”.

وأضاف “نحن اليوم نقف في قلب الصراع بكل فخر واعتزاز وإيمان وثبات ولا غرابة في ذلك لأننا شعب الحكمة والإيمان والإباء والعزة والكرامة، شعب لم يستضعف ولم يستعمر في يوم من الأيام ولم يصبر على الضيم لأنه شعب أبي وعزيز وكريم وحر، لذلك لا غرابة في أننا وفي خضم هذا الصراع نتقدم خطوة بعد خطوة ولاسيما في هذا الجانب العلمي والإبداعي الذي على أساسه ومن خلاله سيكون لأمتنا الصدارة من جديد”.

وأشار الوزير الصعدي إلى أن ما يحدث اليوم هو أن أبناء اليمن جمعوا بين قيمهم ودينهم وثوابتهم وبين مضيهم قدما نحو التطور العلمي والإبداعي.

وأشاد بجهود الهيئة وكل من ساهم في إنجاح أولمبياد العلوم والتكنولوجيا.. معبرا عن الشكر لأبناء الشعب اليمني الذي بفضل صموده وثباته وصل اليمن إلى ما وصل إليه من عزة ورفعة وبفضله أيضا يمضي قدما بكل ثقة نحو التطور والنهضة.

وحيا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي خلال الحفل الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس الروحية التي يمتلكها الطلاب المبدعين والمتميزين خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.. حاثا الطلاب والطالبات على الاستمرار في الإبداع والتميز والتمسك بالقيم والمبادئ التي يمكن من خلالها استخدام كافة مجالات التطور في خدمة الإنسانية لا في تدميرها كما يفعل العدو الأمريكي والإسرائيلي.

من جانبه استعرض رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي مكوّنات مشروع أولمبياد العلوم والتكنولوجيا والمشاريع الإبداعية وأهدافه ومراحل تنفيذه.. مؤكدا أن هذا المشروع الوطني جسد طموح أبناء اليمن في بناء جيل قادر على اقتحام آفاق العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهمة عالية وقدرة استثنائية.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الأمة اليوم وما يشهده العالم من تسارع مذهل في العلوم والتكنولوجيا فضلا عن توجه أعداء الأمة لتوظيف أحدث التقنيات لتهديد واقع الأمم والبلدان حتم على الهيئة تبني فكرة مشروع الأولمبياد بهدف إعداد النشء والشباب بالشكل الأمثل بحيث يكونوا على قدر كبير من الفهم والمعرفة.

ولفت إلى أن الهيئة حرصت من خلال هذا المشروع على إتاحة الفرصة للمشاركين فيه لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع بما يجعلهم جزءا فاعلا في بناء أمة قوية قادرة على حماية نفسها.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن مشروع الاولمبياد في نسخته الأولى وفي مساره الأول “تحديات مواد العلوم” استهدف أكثر من مائة ألف طالب وطالبة من كافة مدارس أمانة العاصمة، وبعد مراحل متعددة من التصفيات والمنافسات القوية تمكن 46 طالبا وطالبة من تجاوز كافة المراحل والمنافسات ليكونوا النخبة المتميزة من الفائزين الذي يتم الاحتفال بهم اليوم.

وأشار إلى أن المسار الثاني من المشروع والمتمثل في مسار “المشاريع الإبداعية” قد شارك فيه 159 طالبا وطالبة والذين قدموا 159 مشروعا تم عرضها في معرض مصاحب للمرحلة النهائية من تحديات مواد العلوم.. مبينا أن المنافسات خلصت إلى اختيار 24 مشروعا فائزا مثلها 33 طالبا وطالبة.

وأفاد الدكتور القاضي بأن الهيئة ومنذ تأسيسها وضعت في مقدمة أولوياتها التوجه نحو التعليم التطبيقي وتعزيز الابتكار في المدارس والجامعات وتحفيز الأجيال القادمة على الإبداع العلمي لتكون قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية وتحقيق النهضة المنشودة لليمن.

كما ألقيت في الحفل الذي حضره نائب رئيس الهيئة ووكلاء ومدراء وزارة التربية والهيئة كلمة من عميد كلية الهندسة بجامعة الرشيد الدكتور عبدالملك مؤمن أشار فيها إلى أن اليمن يمتلك عقولا متميزة وقادرة على تحقيق الكثير من النجاحات والنهوض باليمن نحو آفاق رحبة وواسعة.

وحث على استمرار مثل هذه المشاريع والأنشطة التي تشجع الطلاب على التفكير السليم والابتكار والإبداع.

وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة في الأولمبياد، والمدارس المتأهلة فيه، واللجنة العلمية والجهات المشاركة.

مقالات مشابهة

  • إنريكي يرفع راية التحدي قبل مباراة باريس سان جيرمان ضد أرسنال
  • التحدي الأكبر تحدي النفس
  • تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ
  • دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
  • حسني بي: كل أسرة ليبية لها نصيب 12 ألف دينار شهريًا من النفط ولا تحصل عليه كاملًا
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • ليفربول يحسم اللقب قبل 4 جولات.. «التتويج الأسرع» في تاريخ «البريميرليج»
  • نائب رئيس "الدولة" يدشّن نظام "دِراية" في كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا
  • إيلان قبال.. قصة لاعب جزائري فضّل التحدي على أضواء أتلتيكو مدريد
  • راية تستعرض أحدث حلول مراكز البيانات في قمة Future of Digital Countries 2025