“ألف” للتعليم القابضة تعلن نيتها إدراج أسهمها في “سوق أبوظبي”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت شركة ألف للتعليم القابضة بي ال سي، اليوم، عن عزمها إجراء طرح عام أولي وإدراج أسهمها العادية في السوق الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وتعود ملكية غالبية حصص شركة ألف للتعليم بشكل غير مباشر إلى مجموعة أبوظبي كابيتال جروب، والتي تعدّ من أكبر مجموعات الاستثمار المؤسسي الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضم محفظةً استثمارية واسعة تغطي العديد من فئات الأصول والقطاعات والمناطق الجغرافية.
وقالت الشركة، في بيان اليوم، إنه سيتم طرح 1.4 مليار سهم للاكتتاب العام، والتي تُمثل ما نسبته 20 في المائة من إجمالي الأسهم المصدرة في رأس مال الشركة، وستكون جميع الأسهم التي سيتم طرحها هي أسهم حالية مملوكة لشركة تيكنوفا للاستثمار – شركة الشخص الواحد وشركة كريبتونايت للاستثمار.
ومن المتوقع أن تبدأ فترة الاكتتاب للشريحة الأولى “ المستثمرين الأفراد والمستثمرين الآخرين، بما في ذلك الأشخاص الطبيعيين، والشركات والمؤسسات: اعتباراً من 28 مايو الجاري وتستمر حتى 4 يونيو 2024، بينما من المتوقع أن تبدأ فترة الاكتتاب للشريحة الثانية “المستثمرون المحترفون” اعتباراً من 28 مايو الجاري وتستمر حتى 5 يونيو 2024.
وأصدرت لجنة الرقابة الشرعية الداخلية لبنك أبوظبي الأول فتوى شرعية تؤكد أن الطرح من وجهة نظر اللجنة متوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.. ويتعيّن على المستثمرين اتخاذ ما يلزم من إجراءات العناية الواجبة للتأكد من توافق الطرح مع مبادئ الشريعة الإسلامية بما يحقق غاياتهم الخاصة.
ويحتفظ المساهمون البائعون بالحق في تعديل حجم الطرح في أي وقت قبل نهاية فترة الاكتتاب وفقاً لتقديرهم الخاص، ووفقاً للقوانين المعمول بها، وبعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات ، ومن المتوقع أن يتم قبول الأسهم للتداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم 12 يونيو 2024 أو خلال فترة قريبة من هذا التاريخ ، وذلك حسب ظروف السوق وبعد الحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة في دولة الإمارات، بما في ذلك موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع على قبول الأسهم للتداول.
وقال معالي عبد الحميد محمد سعيد الأحمدي، رئيس مجلس إدارة شركة ألف للتعليم إن ألف للتعليم تسهم منذ تأسيسها بدور محوري في تطوير قطاع التعليم في الدولة وإحداث تأثيرات إيجابية ملموسة لدى الطلاب والمجتمعات التي تعمل فيها .
وأضاف أن هذا الطرح يشكل علامة فارقة تضاف إلى سجل الشركة الحافل بالنمو والنجاح، والمدعوم بالقيمة العالية التي توفرها والثقة القوية التي تم بناؤها مع الحكومات والعملاء والشركاء العالميين، بمن فيهم دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ، لافتا إلى قدرة ألف للتعليم وجاهزيتها لأن تصبح شركة مساهمة عامة استناداً إلى إطار حوكمتها القوي وفريق إدارتها المتمرّس واستراتيجيتها الواضحة للنمو.
من جانبه قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم إن هذا الطرح العام الأولي يشكل علامة فارقة وتطوراً طبيعياً في مسيرة الشركة نحو تعزيز قدراتها وترسيخ حضورها عالمياً في مجال تكنولوجيا التعليم.
وأضاف أن مسيرة نمو الشركة تحظى بدعم قوي ومستمر بفضل تركيز حكومة الإمارات على توفير فرص التعليم عالي الجودة لقاعدة واسعة من الطلاب، وزيادة مستويات الإنفاق المالي في قطاع التعليم ليتجاوز 15 في المائة من الميزانية الاتحادية للدولة خلال 2023 .. وينطبق ذلك أيضاً على قطاع التعليم في منطقة الخليج العربي وخارجها، حيث بلغ معدل الإنفاق على التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2022.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كليفلاند أبوظبي” يجري أول عملية لزراعة مزدوجة لكليتين بإستخدام الروبوت
نجح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”، جزء من مجموعة” M42″، بإجراء أول عملية جراحية في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت من متبرع متوفى، وذلك في إنجاز لافت على مستوى المنطقة يعكس ريادة الدولة في قطاع الرعاية الصحية.
وتضمنت العملية زراعة اثنتين من الكلى على مريض إماراتي يبلغ من العمر 78 عاماً بعد معاناته مع مرض الكلى في مراحله الأخيرة، بما أجبره على الخضوع لإجراءات غسيل الكلى طيلة ثلاث سنوات قبل الجراحة.
وعلى النقيض من إجراءات زراعة الكلى التقليدية التي تنطوي عملياً على زراعة كلية واحدة، كانت الزراعة المزدوجة لكليتين أمراً ضرورياً في هذه الحالة، نظراً لعدم قدرة إحدى الكليتين المتبرع بهما لوحدها عن توفير الوظائف الكافية لتلبية الاحتياجات الأيضية للمريض.
ومن خلال زراعة الكليتين، تمكن الأطباء من تحسين الوظائف الكلوية للمريض، التي شكلت عاملاً حيوياً في تعافيه الكامل ليتمتع بالصحة على المدى الطويل.
وتعتبر الزراعة المزدوجة لكليتين إجراءً ضرورياً في الحالات التي تكون فيها الكلى المتبرع بها أصغر حجماً أو تكون كلية واحدة غير قادرة على تلبية الوظائف المطلوبة، وهو ما يحدث أحياناً عند أخذ الكلى من متبرع متوفى.
وجاء استخدام الروبوت في تنفيذ هذا الإجراء المعقد ليرسي معياراً جديداً في جراحات زراعة الأعضاء، مقدماً للمرضى خياراً أقل تدخلاً، يقلص من الفترة اللازمة لتعافيهم، ويحسن من مخرجاتهم العلاجية على المدى الطويل. وبعد معاناة المريض من مضاعفات عديدة ناجمة عن غسيل الكلى، بات اليوم يُظهر مؤشرات إيجابية على التعافي بعد الجراحة.
ويقدم استخدام الروبوت في إجراء هذه الجراحات فوائد إضافية تشمل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لموضع الجراحة، بما يمنح الفريق الجراحي القدرة على وضع الكليتين في مكانهما بدقة متناهية، فضلاً عن توصيل الأوعية الدموية والمسالك البولية.
وينسجم نجاح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي” بإجراء هذه الجراحة مع التزامه الأوسع باستخدام التقنيات السباقة لتقديم أفضل معايير الرعاية، لاسيما وأن المستشفى يتصدر مشهد إدخال التقنيات الروبوتية في طيف واسع من التخصصات الطبية، على غرار جراحة المسالك البولية وجراحة القلب والأورام، بما يرسخ ريادته في التقنيات الجراحية بأدنى حدود التدخل على مستوى المنطقة.
ونفذ المستشفى أيضاً حتى الآن أكثر من 700 عملية زراعة، منها 310 عمليات لزراعة الكلى منذ إطلاقه لبرنامج زراعة الأعضاء في عام 2017.