من هو وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وسائل إعلام ومصادر إيرانية، اليوم الاثنين (20 أيار 2024)، وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحية شمال شرق البلاد، مساء أمس الأحد.
من هو عبد اللهيان؟
حسين أمير عبد اللهيان هو دبلوماسي إيراني محافظ، رشّحه الرئيس إبراهيم رئيسي عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان المحافظ.
يُعرف بقربه من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وحركات المقاومة في غرب آسيا، لا سيما حزب الله اللبناني.
ولد عبد اللهيان عام 1964 في مدينة دامغان بمحافظة سمنان (شرق العاصمة الإيرانية طهران).
نشأ في أسرة متديّنة، حيث تكفّلت والدته وأخوه الأكبر بإدارة العائلة بعد وفاة والده عندما كان في السادسة من عمره.
تزوّج عبد اللهيان عام 1994 وله ولد وبنت.
تخرّج من كلية العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، وتمّ تعيينه في السلك الدبلوماسي.
بدأ حياته المهنية كنائب للسفير الإيراني في بغداد بين عامي 1997 و2001.
وبعد عودته إلى إيران، تولّى منصب نائب الدائرة الأولى للشؤون الخليجية بوزارة الخارجية لمدة 3 أعوام.
عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، تمّ تعيينه وكيلًا للمساعد الخاصّ لوزير الخارجية في الشؤون العراقية حتى عام 2006.
خلال العام الأخير من مهمّته، عُيّن عضوًا في اللجنة الأمنية السياسية للمفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا).
في العام 2006، شغل منصب مساعد المدير العام لدائرة الشؤون الخليجية والشرق الأوسط، قبل أن يصبح في العام ذاته رئيسًا للجنة الخاصة بالشؤون العراقية حتى عام 2007.
في عام 2007، تم تعيينه سفيرًا في البحرين. ثم تولّى عام 2010 منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الخليجية والشرق الأوسط مجددًا، وتمّت ترقيته في العام التالي إلى نائب وزير الخارجية لشؤون الدول العربية والأفريقية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2016.
بعد ذلك، عمل مساعدًا خاصًّا لرئيس البرلمان الإيراني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2021 حيث تم تعيينه وزيرًا للخارجية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة عبد اللهیان حتى عام وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- قال وزير الخارجية الإيراني يوم الثلاثاء إنه سيلتقي بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان لإجراء أول مفاوضات في ظل إدارة ترامب التي تسعى لوقف البرنامج النووي الإيراني سريع التطور، في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.
وأكد عباس عراقجي، متحدثًا إلى التلفزيون الرسمي الإيراني من الجزائر، أن المحادثات ستكون غير مباشرة، ومن المرجح أن يقوم وسطاء عُمانيون برحلات مكوكية بين الطرفين. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عند إعلانه عن المفاوضات يوم الاثنين، تلك المحادثات بأنها محادثات مباشرة.
وفشلت سنوات من المحادثات غير المباشرة في ظل إدارة بايدن في تحقيق أي نجاح، حيث تقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% – وهي خطوة فنية بعيدة عن مستويات صنع الأسلحة. وقد هددت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بهجوم عسكري بسبب البرنامج، بينما يحذر المسؤولون في طهران بشكل متزايد من أنهم قد يسعون إلى امتلاك قنبلة نووية.
قال عراقجي: “هدفنا الرئيسي من المحادثات هو استعادة حقوق الشعب بشكل طبيعي، بالإضافة إلى رفع العقوبات، وإذا توافرت لدى الطرف الآخر إرادة حقيقية، فسيكون ذلك ممكنًا، ولا علاقة له بالطريقة المُتبعة، سواءً كانت مباشرة أم غير مباشرة”. وأضاف: “في الوقت الحالي، نفضل الحوار غير المباشر، وليس لدينا أي نية لتغييره إلى حوار مباشر”.
أفسحت تصريحات عراقجي المجال لإيران لإجراء محادثات مباشرة محتملة مع الأمريكيين في نهاية المطاف. ولم يُعرف عن عقد مثل هذه المحادثات منذ عهد إدارة أوباما.
ولم يصدر أي اعتراف فوري من الولايات المتحدة بأن ويتكوف سيقود الوفد الأمريكي.