عاد الحديث عن العقوبات المالية التي تستهدف شخصيات وقوى سياسية لبنانية مجددا ليصبح مادة من مواد الحياة السياسية اللبنانية، خصوصا بعد الحراك السياسي الاخير الذي تناول الملف الرئاسي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن تحرك "سفراء الخماسية" اوحى لبعض الشخصيات التي ان هناك امكانية لعودة التلويح بالعقوبات المالية ضد من يعرقلون انتخاب الرئيس.
الا ان مصادر دبلوماسية كشفت أن التلويح بفكرة فرض عقوبات أوروبية أو أميركية على من يعرقلون إنهاء الشغور الرئاسي وإعادة تكوين السلطة، خضع قبل فترة لتقييم في العواصم الرئيسة ولا سيما واشنطن وباريس انتهى إلى الاقتناع بعدم فعالية إجراء من هذا النوع. فإذا كان المقصود بذلك "الثنائي الشيعي" وحلفاءه، فهذا إجراء عبثي يعقد الأمور ولا يسهّلها. وبالتالي فإن العقوبات ليست في حسابات "الخماسية" في بيانها الأخير.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ديشامب: مبابي لا يمر بأفضل أوقاته
أكد المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشامب مجددا، أن عدم ضم كيليان مبابي لقائمة "الديوك" لم يكن بسبب عقوبة تم اتخاذها ضده.
وقال ديشامب بعد التعادل بدون أهداف مع إسرائيل في دوري أمم أوروبا، الخميس: "يحق لكل شخص المرور بوقت عصيب. هناك الجانب البدني والنفسي".
وأكد ديشامب أن مبابي يريد العودة إلى المنتخب الفرنسي، موضحا: "لكنني أعتقد أن هذا هو الأفضل له الآن. إنه يمر بلحظة في مسيرته لا يكون فيها في أسعد حالاته".
ومنذ انتقاله من باريس سان جرمان الفرنسي إلى ريال مدريد الإسباني، لم يكن موسم مبابي رائعا، علما أن قائد منتخب فرنسا غاب عن مباراتي الفريق بدوري أمم أوروبا الشهر الماضي حيث كان يتعافى من الإصابة، لكنه منذ ذلك الحين أصبح عنصرا أساسيا مع الريال مجددا.
بالإضافة إلى ذلك، ربطت تقارير إعلامية مبابي بقضية اغتصاب في السويد، ونفى اللاعب أي صلة بالقضية ووصف التقارير بأنها "أخبار كاذبة".
وقالت ماري أليكس كانو برنارد محامية مبابي لقناة "تي إف 1" مؤخرا، إن اللاعب "يعلم أنه ليس لديه أي شيء يلوم نفسه عليه على الإطلاق"، مشيرة إلى أنه سيرفع دعوى بتهمة التشهير.