المسيرة التركية تعود أدراجها بعد العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عادت الطائرة المسيرة التركية "أكنجي"، الاثنين، إلى تركيا بعد استكمال مهامها في رصد مكان حطام طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية.
وذكرت وكالة الأناضول أن المسيرة "أكنجي" عادت إلى المجال الجوي التركي بعد إنجاز مهمتها في إيران، وفقا لما أظهره تطبيق "FlightRadar24".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وكالات الأنباء الإيرانية رسميا، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له، في حادث تحطم مروحيته خلال رحلة عودته من أذربيجان ظهر أمس الأحد.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي عدم وجود أي علامة حياة بين حطام مروحية الرئيس الإيراني التي تم العثور عليها بعد نتائج مسيرة "أكنجي" التركية.
وكان الهلال الأحمر الإيراني أرسل فرق بحث وإنقاذ إلى منطقتين حددت المسيرة التركية وجود مصدر حرارة فيهما بمحافظة أذربيجان الشرقية للبحث عن المروحية التي كانت تقل رئيسي ووزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان، وعدد من المسؤولين الإيرانيين.
وللمساهمة في جهود البحث عن المروحية، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها خصصت مسيرة "أكنجي" ومروحية مزودة بتقنية الرؤية الليلية من طراز "كوغار"، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ، حسب الأناضول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا الإيراني إبراهيم رئيسي إيران تركيا إبراهيم رئيسي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكتشفون حطام قارب كبير من العصور الوسطى في برشلونة
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- اكتشف علماء الآثار ينقبون في موقع سوق أسماك سابق في برشلونة بقايا قارب كبير من العصور الوسطى جرفته مياه الفيضانات قبالة سواحل العاصمة الكاتالونية قبل 500 أو 600 عام.
وقد أسفرت هذه المنطقة، التي يجري التنقيب فيها لبناء مركز جديد مخصص للطب الحيوي والتنوع البيولوجي، عن اكتشافات تتراوح بين ملجأ للغارات الجوية خلال الحرب الأهلية الإسبانية وآثار السوق القديم وتاريخ المدينة في القرن الثامن عشر.
ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، عثر علماء الآثار على مؤخرة سفينة كبيرة مهدمة ربما غرقت خلال عاصفة في القرنين الخامس عشر أو السادس عشر، عندما كان ذلك الجزء من برشلونة لا يزال تحت سطح البحر.
وتم اكتشاف جزء كبير من القارب، طوله 10 أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، ويتقاطع معه أكثر من 30 ضلعًا خشبيًا منحنيًا، على عمق 5 أمتار تحت مستوى سطح البحر.
كان الهيكل متماسكًا بمزيج من المسامير الخشبية والحديدية. هذا البناء نموذجي للقوارب التي تعود للعصور الوسطى والتي عُثر عليها في البحر الأبيض المتوسط وفي جميع أنحاء أوروبا منذ منتصف القرن الخامس عشر.
قال سانتي بالاسيوس، كبير علماء الآثار: “كنا نعتقد أن بعض بقايا القوارب الأثرية قد تظهر في هذا الموقع، القريب من الميناء ورصيفه الحجري الاصطناعي الذي كان يحميه، والذي كان منطقة عمل في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. بعد عامين، حالفنا الحظ بالعثور على قارب”.
الخشب المتبقي من القارب – والذي سُمي “سيوتاديلا 1” نسبةً إلى حديقة “سيوتاديلا” القريبة – هش للغاية، وقد حُفظ رطبًا ومُغطى بالرمال التي كان عليها لقرون لمنع المزيد من التدهور.
قالت ديليا إيغيلوز، وهي مُرممة: “يجب الحفاظ على الخشب رطبًا باستمرار للحفاظ عليه في حالة جيدة. عندما ننقله، سيتعين علينا تفكيكه قطعة قطعة لمواصلة بحثنا”.
يقوم الفريق برسم خريطة للموقع، ووضع علامات على جميع القطع، وأخذ عينات من القارب. في المرحلة التالية، سيتم نقل الحطام إلى منشأة خاصة حيث سيُعالَج بشمع قابل للذوبان في الماء لتعزيز هيكله والحفاظ عليه.
يأمل الخبراء أن تُسهم الأخشاب والمسامير القديمة في تسليط الضوء على كيفية بناء القوارب في العصور الوسطى. ويأتي اكتشافها بعد 17 عامًا من العثور على قارب آخر من القرن الخامس عشر، يُعرف باسم برشلونيتا الأول، بالقرب من محطة قطار في المدينة. وعلى عكس سيوتاديلا الأول، كان هذا القارب من كانتابريا، وليس من البحر الأبيض المتوسط.
ويعتقد الفريق أن تحليل خشب وراتنج السفينة المكتشفة حديثًا سيساعد في تحديد مكان صنعها.
وقال بالاسيوس: “هذا اكتشاف بالغ الأهمية. لا يقتصر الأمر على العثور على قارب واحد، إذ لدينا الآن مثالان على بناء بحري موثقان بدقة في مدينة برشلونة”.