قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من رام الله صباح اليوم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مع صباح اليوم الاثنين الموافق 20 مايو، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، مواطنين من محافظة رام الله، وهم رائد عرقاوي من حي الطيرة بالمدينة، وهو والد الشهيد خالد عرقاوي الذي استشهد قبل نحو شهر، وعمر مصطفى من قرية بدرس غربا، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرقا، وداهمت عددا من المنازل، وعبثت بمحتوياتها.
كما شرعت قوات الاحتلال، صباح اليوم، بهدم بناية في قرية ارطاس جنوب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص، وافادت مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال شرعت بهدم بناية مكونة من أربعة طوابق تقع في منطقة "عطان" تعود إلى المواطن يوسف الأطرش من الولجة.
ولفت رئيس مجلس قروي أرطاس لطفي أسعد، إلى أن البناية شيدت منذ أكثر من عشرين عاما، وهناك تصعيد واضح في الفترة الأخيرة من قبل قوات الاحتلال، بحق أهالي أرطاس، تمثل بهدم عدد من المنازل وإخطار أخرى لوقف البناء، وكذلك هدم غرف زراعية، إضافة إلى حماية المستعمرين في اقتحام أراضي قبالة القرية ومحاولة الاستيلاء عليها كما حدث في منطقة "خلة القطن".
وكانت مصادر طبية قد أعلنت، ارتفاع حصيلة الشهداء غير النهائية في قطاع غزة إلى 35,456، والإصابات إلى 79,476، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 70 مواطنا وإصابة 110 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال إسرائيل رام الله فلسطين غزة قطاع غزة مستعمرين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فيما كان المسؤولون اللبنانيون ينتظرون الرد الأمريكي – الإسرائيلي على طرحهم الأخير، جاءهم الموقف الواضح من الموفد الأمريكي توم برّاك، الذي ربط بين مصداقية الحكومة اللبنانية وقدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق، استناداً إلى أقوال المسؤولين اللبنانيين بضرورة أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، معتبراً أنه «طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فالكلام وحده لا يكفي»، مشدداً على ضرورة أن يغادر «حزب الله» والحكومة «خانة القول إلى الفعل».ومن بوابة خطوة الضغط الإضافية التي خطّها الموفد الأمريكي إلى دمشق وبيروت، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح «حزب الله» على طاولة مجلس الوزراء لربط «الأفعال والأقوال»، أشارت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إلى أن كلام براك الأخير هو بمثابة تحذير مكرر معجّل قبل حلول أغسطس لمواكبة الأجندة الدولية.لافتة إلى أن الرد الأمريكي – الإسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً، ما يفتح الباب على كل الاحتمالات، في حين أكدت مصادر رسمية لـ«البيان» أن محتوى الرد الأمريكي بات شبه معروف، والأمور تتجه إلى التأزيم، وكلام برّاك دليل على أن الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى الانسحاب من الجنوب.واعتبرت أوساط سياسية عبر «البيان» أن منسوب الضغط الأمريكي على لبنان آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى أن تصريحات براك تندرج في إطار التحذير إلى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص، وأن الوقت بدأ ينفد.