غاتوزو مدرباً جديداً للتعاون السعودي؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مايو 20, 2024آخر تحديث: مايو 20, 2024
المستقلة/- أكدت مصادر صحفية سعودية، أمس الأحد، موافقة المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو على تدريب نادي التعاون في الموسم المقبل.
وبحسب صحيفة الرياضية السعودية، فإن غاتوزو منح موافقته لمسؤولي نادي التعاون لتولي مهمة تدريب الفريق في الموسم القادم.
وحدد وكيل غاتوزو راتب المدرب بـ8 ملايين يورو سنوياً، فيما تم الاتفاق على باقي بنود العقد، وتسعى إدارة نادي التعاون حالياً لجمع التمويل اللازم لإتمام الصفقة.
ويُعدّ مارسيليا الفرنسي آخر محطة تدريبية لغاتوزو، حيث دربه خلال الفترة من سبتمبر 2023 إلى فبراير 2024.
وخلال مسيرته التدريبية، سبق لغاتوزو، الذي لعب في مركز وسط الملعب خلال مسيرته كلاعب، أن تولى تدريب نادي ميلان الإيطالي من نوفمبر 2017 إلى مايو 2019.
ويُذكر أن غاتوزو، البالغ من العمر 46 عاماً، حقق لقبًا وحيدًا خلال مسيرته التدريبية،
كان مع نادي نابولي الإيطالي، عندما حصد لقب كأس إيطاليا عام 2020.
وتُعدّ هذه الصفقة بمثابة خطوة هامة لنادي التعاون، الذي يسعى لتعزيز موقعه في دوري روشن السعودي للمحترفين خلال الموسم المقبل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: نادی التعاون
إقرأ أيضاً:
مذكرتا تفاهم للتعاون البحري والاعتراف بالشهادات مع قبرص
وقّعت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وجمهورية قبرص ممثلة بـ وزارة الدولة للنقل البحري، مذكرتي تفاهم؛ تتعلق الأولى بتعزيز التعاون في الشؤون البحرية، والثانية بالاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية الصادرة في البلدين، وفقًا للاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين لعام 1978 وتعديلاتها.
وقّع مذكرتي التفاهم عن الجانب العماني معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقعها عن الجانب القبرصي معالي مارينا هاتجيمانوليس، نائبة وزير النقل البحري.
ووفقًا لمذكرة التفاهم الخاصة بالشؤون البحرية، سيجري العمل على تطوير العلاقات الثنائية مع الالتزام بالقوانين الوطنية والدولية، والتركيز على مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة وحرية الملاحة.
وتشمل المذكرة التعاون في تطوير قطاع الشؤون البحرية من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز السلامة والأمن البحري، والوقاية من التلوث الناجم عن السفن، ومعالجة قضايا تسجيل السفن والتصدي للأعمال غير القانونية مثل القرصنة، إضافة إلى مواجهة تحديات تغير المناخ من خلال خفض انبعاثات الكربون في قطاع النقل البحري، كذلك تشمل تبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات في مجالات التعليم والتدريب البحري، وتحسين ظروف عمل البحّارة.
ووفقًا لمذكرة التفاهم الثانية، سيتم الاعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة وفق الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين، حيث سيتم الاعتراف بشهادات الربابنة والضباط ومشغلي الراديو، وفقًا لمعايير الاتفاقية، مما يضمن تدريب الملاحين وتقييم كفاءتهم وفق أعلى معايير الجودة.
يأتي هذا التعاون في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التكامل في قطاع النقل البحري، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للبلدين.