داعش يعلن مسؤوليته عن مقتل السياح الإسبان في أفغانستان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر منشور على حسابه بتطبيق تيلغرام، الأحد، مسؤوليته عن هجوم شنه مسلحون على سياح من الجنسية الإسبانية في إقليم باميان بوسط أفغانستان.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة، إن 3 سائحين إسبان قتلوا وأصيب آخر في الهجوم، حسب وكالة رويترز
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد المتين قاني، أن السلطات ألقت القبض على 4 أشخاص على خلفية الهجوم الذي أطلق فيه مسلحون النار.
وإلى جانب السياح الـ3، قتل 3 مواطنين أفغان، وفقا لما ذكرت وكالة فرانس في وقت سابق.
ويضم إقليم باميان الجبلي أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وبقايا تمثالين عملاقين لبوذا فجرتهما حركة طالبان خلال حكمها السابق عام 2001.
وتتعهد طالبان منذ سيطرتها على أفغانستان في 2021 بـ"استعادة الأمن وتشجيع السياح" على زيارة البلاد، وبيع التذاكر لهم لمشاهدة بقايا تمثالي بوذا. إلا أنها في الوقت نفسه، شددت القوانين في البلاد ضد النساء.
وهجوم الجمعة هو أحد أخطر الهجمات التي تستهدف السياح منذ مغادرة القوات الأجنبية، وتولي طالبان مقاليد السلطة في 2021.
وفي عام 2022، أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن هجوم أصيب فيه مواطنون صينيون في فندق يرتاده رجال أعمال صينيون في كابل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترك رامون مارتيينيز مارتيينيز، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وظيفته كرسام مكافح في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1964، وانتقل إلى بنيدورم الإسبانية بحثًا عن فرص جديدة.
في ذلك الوقت، كانت بينيدورم بلدة ساحلية صغيرة تشتهر بأسماك التونة وبساتين البرتقال. لكن مع وصول مارتيينيز إليها، بدأت المنطقة تشهد ازدهارًا في قطاع السياحة، ما حول البلدة الساحلية إلى مدينة سياحية كبيرة.
اليوم، تُعرف بنيدورم باسم "نيويورك البحر الأبيض المتوسط" بفضل كثافة ناطحات السحاب فيها، حيث أصبحت وجهة سياحية رئيسية. في عام 2023، وقد زارها 2.7 مليون سائح، ما يفوق عدد سكانها الدائمين بـ36 مرة.
تحولت بنيدورم إلى مشروع نجاح اقتصادي كبير ورمز لصناعة السياحة المزدهرة في إسبانيا، وقد تم توثيق هذه التحولات في كتاب جديد بعنوان "بنيدورم" من تأليف روب بال، وهو مصور بريطاني.
شرح بال في حديثه مع CNN أنه سافر إلى ساحل إسبانيا "بعقل منفتح"، وبهدف تصوير المناظر الطبيعية والعمارة "الفريدة جدًا" في المنطقة. وبعد مرور 15 عامًا على تصويره المناظر الساحلية، رأى بال أنّ عمله الأخير يشكل "مقدمة" لتلك الصور، ووسيلة لفهم تراجع السياحة المحلية في وقت أصبح السفر الدولي في متناول عامة الناس في عام 1960.
"بلاكبول تحت الشمس"
يأتي ثلث عدد زوار بنيدورم من المملكة المتحدة. وبسبب إقبال السيّاح البريطانيين الكثيف عليها، أصبحت المدينة معروفة بكثرة الحانات البريطانية، وتوفر وجبات الفطور الإنجليزية، وعرض الرياضات البريطانية على الشاشات الخارجية.
يتجمع آلاف البريطانيين كل مارس/ آذار في بنيدورم لمتابعة مهرجان تشيلتنهام، وهو حدث سباق خيل شهير في إنجلترا على التلفاز.
وتنقسم آراء الناس في المملكة المتحدة كما هي الحال في إسبانيا حول بنيدورم. بالنسبة للبعض، هي وجهة العطلات المثالية، إذ تتمتّع بطقس حار، ووجوه مألوفة، وحانات مفتوحة حتى ساعات الصباح المبكرة.
بالنسبة للبعض الآخر، تُعتبر المدينة مرادفًا للفساد والانحلال. واختار بال التركيز على الجوانب الإيجابية لهذه المدينة المثيرة للجدل، مثل جمالها الطبيعي، ومجموعات السيّاح السعداء خلال الاسترخاء على الرمال.
تُعرف مدينة بنيدورم في المملكة المتحدة بلقب "بلاكبول تحت الشمس"، في إشارة إلى بلدة ساحلية بريطانية تحظى بشعبية بين السيّاح المحليين.