الحكومة الإيرانية تنعى الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نعت الحكومة الإيرانية، الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، بعد وفاتها في حادث تحطم مروحية.
وأكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري اليوم الإثنين، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما مع مسئولين أخرين في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
ذكرت النبأ شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.
وكان رجال الإنقاذ قد عثروا في وقت سابق اليوم على المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني وزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية، مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز، آیة الله آل هاشم وبعض المسؤولين الآخرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران إبراهيم رئيسي رئيس إيران حادث مروحية الرئيس الإيراني حادث مروحية إبراهيم رئيسي الوضع في إيران حادث المروحية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يتحدث عن الوساطة القطرية والتطورات في سوريا
تحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن الوساطة القطرية لحل الأزمات الإقليمية وخاصة فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، متطرقا إلى التطورات الجديدة على الساحة السورية.
وقال بزشكيان بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إننا "نثمن جهود دولة قطر ودورها المحوري كوسيط في الأزمات الإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بغزة، ونأمل في أن تستمر إرادة وتصميم قطر في تحقيق السلام بالمنطقة".
وتابع قائلا: "ونتمنى أن يتمكن الجميع عبر تعاونهم وتآزرهم، من تحسين وضع السلام والأمن في المنطقة، مع تعزيز الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية".
ولفت إلى أن ما يحدث في سوريا يظهر أن الاستقرار والأمن فيها لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي، معربا عن استعداد طهران التام للعب دور في إحلال السلام في سوريا من خلال اتفاق سياسي.
من جانبه، ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "هناك احتمال أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم كل من قطر وإيران وتركيا وروسيا، لبحث الأوضاع في سوريا".
وأضاف عراقجي أن سفره إلى دمشق وأنقرة هو لبحث التطورات في سوريا، والتنسيق معهما بشأن الهجوم على حلب ومناطق أخرى، مشددا في الوقت ذاته على أن "زيارته لدمشق تهدف إلى إعلان دعم إيران للحكومة والجيش السوريين".
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن عراقجي بقوله إن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية أستانا يومي السابع والثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري؛ لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر على أراضيها فقط، بل سيؤثر أيضا على دول الجوار"، مطالبة دول المنطقة بالتدخل ودعم النظام السوري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريح صحفي: "على دول المنطقة أن تعي أن المنتفع الرئيسي من أحداث سوريا والتوترات الإقليمية هو العدو المشترك، الكيان الصهيوني".
وأضاف أن "النشاط المتزايد في سوريا، بعد اتفاق وقف النار في لبنان، ليس صدفة، بل يصب في مصلحة الكيان الصهيوني"، مؤكدا أن طهران تعتبر أن "الجماعات الإرهابية لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي، وأن التصدي لهذا التهديد هو مسؤولية جميع دول المنطقة".
ولفت المتحدث الإيراني إلى أن مسار "أستانا" بشأن الأزمة السورية هو الأكثر فعالية في خفض التوترات، مشيرًا إلى أن إيران ملتزمة باستمرار هذا المسار على الرغم من التحديات الحالية.