من لبنان إلى العالم العربي، شقت جريدة النهار طريقها، لتستكمل رحلة الصحافة الورقية التي تعاني الامرّين داخل لبنان.
فاليوم، صدرت "النهار" بنسختها الورقية الأولى داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، لتؤكّد استمرار مسيرة المؤسسين الذين أسسوا هذه الجريدة، ودفعوا مع عدد من الصحافيين دمًا لنقل صوت الحق والحقيقة.
فالجريدة الورقية اللبنانية التي كانت إبّان أيام العز اللبناني نجم الساحات العربية، تعود اليوم من جديد إلى الساحات العربية، بعد أن فقدت بريقها لمدة طويلة من الزمن، خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل الذي أثّر وبشكل مباشر على عمل الصحافة الورقية.
الإنطلاقة الجديدة في رحاب العالم العربي تأتي بالتوازي مع عيد النهار الـ91، الذي سيشهد على محطة جديدة تُحسب للبنان في عالم الصحافة، إذ مع العلم بأن محطة الإمارات ستكون الأولى من بين عدّة عواصم أخرى تخطط النهار إلى نقل إصداراتها الصحفية إليها تباعًا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هدافو التصفيات في جميع القارات.. ليما الأبرز بين «الثلاثي العربي» ونجوم العالم!
عمرو عبيد (القاهرة)
شهدت تصفيات كأس العالم 2026، بمختلف مراحلها، تسجيل 21 لاعباً في القارات المُختلفة «هاتريك» أو أكثر، خلال مباريات المراحل السابقة، لكن 3 لاعبين فقط نجحوا في إحراز «سوبر هاتريك» خلال تلك الفترة، جميعهم يمثلون منتخبات عربية، وتصدرهم مؤخراً نجم «الأبيض»، فابيو ليما، بعد «رُباعيته التاريخية» في شباك المُنتخب القطري، بجانب المصري محمد صلاح، والقطري المعز علي.
ويُعد «السوبر هاتريك» الذي أحرزه ليما في مرمى «العنابي» الأبرز، لأنه أتى أمام المُنافس الأقوى، نظراً لكونه «بطل آسيا» الحالي، بجانب أن المباراة تأتي في مرحلة متقدمة من التصفيات، كما أنه افتتح سلسلته مبكراً في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، في حين سجّل صلاح «رباعيته» أمام جيبوتي في التصفيات الأفريقية، في الجولة الأولى من دوري المجموعات، بداية من الدقيقة 17، بينما هز المعز شباك أفغانستان 4 مرات خلال افتتاح المرحلة الثانية «السابقة»، مفتتحاً إياها في الدقيقة 15.
كما أن «رُباعية» ليما مثّلت نسبة 80% من أهداف منتخبنا أمام شقيقه القطري، ضمن الخُماسية الكبرى، بينما سجّل «الملك المصري» 66.6% من أهداف «الفراعنة» الستة أمام جيبوتي، مقابل نسبة 50% لهداف «العنابي»، الذي أحرز نصف عدد الأهداف في المباراة التي انتهت بنتيجة 8-1 آنذاك، واحتاج ليما 52 دقيقة ليحرز ذلك «السوبر هاتريك»، وهو نفس عدد الدقائق التي شهدت تسجيل صلاح نفس العدد، في حين حققه المُعز خلال 33 دقيقة فقط، في شوط واحد.
وتفوّق ثلاثي المنتخبات العربية على أسماء كبيرة في تلك التصفيات، بعيداً عن نجوم أوروبا الذين لم تنطلق منافسات التأهيلية إلى المونديال بعد، مثل «الأسطوري» ليونيل ميسي، الذي يتصدر قائمة هدافي التصفيات اللاتينية برصيد 6 أهداف، لكنه سجّل «هاتريك» فقط خلال مواجهة الأرجنتين وبوليفيا، واحتاج «البرغوث» 67 دقيقة ليُحرز تلك «الثلاثية».
تصفيات القارة الآسيوية شهدت العدد الأكبر من تلك الأهداف، «هاتريك» أو «سوبر هاتريك»، عبر جميع مراحلها، بإجمالي 14 مرة، وباستثناء «رباعيتي» ليما والمُعز، برزت أسماء عربية أخرى متميزة في قائمة «الثُلاثيات»، مثل السوري عُمر خربين، الأردني موسى التعمري، الفلسطيني عُدي الدباغ، العُماني عبد الرحمن المشيفري، واللبناني حسن معتوق، كما سجل الإيراني مهدي طارمي «هاتريك» هو الآخر في مرمى هونج كونج.
وإذا كان ميسي الوحيد الذي سجّل «هاتريك» في تصفيات أميركا الجنوبية حتى الآن، فإن الأمر ذاته تكرر في منافسات كونكاكاف عن طريق رانجيلو يانجا لاعب كوراساو، وكذلك النيوزيلندي كريستوفر وود في تصفيات أوقيانوسيا، وبجانب النجم المصري محمد صلاح، أحرز 3 لاعبين «الهاتريك» في التصفيات الأفريقية، بينهم المغربي أيوب الكعبي، في حين تبادل الغاني جوردان أيو ولويس مافوتا هداف أفريقيا الوسطي تسجيله في مباراة واحدة جمعتهما، وانتهت بفوز «النجوم السمراء» 4-3 وقتها.