اقرأ واطمئن.. 4 آيات قرآنية أوصى بها الشعراوي لتحصين القلوب من الخوف
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الخوف شعور طبيعي يُصيبنا جميعاً في بعض المواقف، لكن عندما يتحول إلى قيد يعيق حياتنا، فهنا تكمن المشكلة، وقدّم الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي رحمه الله نصائح قيّمة للتغلب على الخوف من خلال القرآن الكريم.
وفي مقطع فيديو مسجّل لـ«الشعراوي» عبر قناة تحمل اسمه على «يوتيوب»، أوضح أنَّ هناك 4 آيات لحفظ الشخص من الخوف، وأنّ تكرارها يبث في النفوس الطمأنينة والراحة، وذلك دليل على قوله تعالى: « ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
وحول آيات حفظ الشخص من الخوف قال الشيخ الشعراوي إنّ هناك 4 آيات تطمئن القلب، وهي كالتالي:
- «وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ».
- «فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ».
- «وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ».
- «وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا».
دعاء تحصين النفسوحول دعاء تحصين النفس، فعن أبي الدَّرداءِ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن قال إذا أصبَحَ وإذا أمْسى حَسْبيَ اللهُ، لا إلهَ إلَّا هو، عليه تَوكَّلتُ، وهو ربُّ العَرشِ العَظيمِ، سَبعَ مرَّاتٍ، كَفَاهُ اللهُ ما همَّه، صادِقًا كان بها أو كاذِبًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم الشعراوي آيات القرآن من الخوف
إقرأ أيضاً:
مساجد الشارقة.. صور تجسّد عمارة القلوب
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةشهد النادي الثقافي العربي في الشارقة افتتاح معرض تشكيلي بعنوان: «مساجد الشارقة عمارة القلوب» الذي ينظمه النادي بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، وبحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وعدد من الفنانين من أعضاء الجمعية، وجمهور من محبي الفنون التصويرية وفنون العمارة الإسلامية.
شارك في المعرض 26 مصوراً فوتوغرافياً من أعضاء الجمعية، قدموا 38 لوحة لمجموعة مصورة من مساجد الشارقة، وأبرزت اللوحات المصورة أساليب التصاميم والزخرفة المختلفة وجوانب جمالها وتميزها وتطورها عبر العصور الإسلامية وفي مختلف بلدان العالم، ما جعل من الشارقة «مدينة المساجد» ومدينة العمارة الإسلامية بكل تجلياتها من الناحية المعمارية والأثرية الجمالية.
ركز الفنانون في لوحاتهم المصورة للمساجد على ثلاثة اتجاهات، الأول: المشهدية الخارجية للمسجد ومدى انسجامه مع المحيط السكني والطبيعي من حوله والجلال الذي يضفيه المسجد على ذلك المشهد، ومن اللوحات البارزة في هذا الاتجاه لوحة للمصورة الفنانة سماح نضال الخفش قدمت فيها صورة ليلية من الأعلى لمسجد النور، حيث يتناغم التشكيل الضوئي للمسجد مع مشهد جزيرة النور والبحيرة وانعكاسات تلك الأضواء، وتتوزع العناصر بانسجام.
وفي الاتجاه الثاني تم التركيز على تصوير معالم الجمال الخارجي للمساجد، حيث تبرز صورة الفنان خضر محمد العيدروس التقطها لمسجد حديث البناء في مدخل مدينة الذيد على شكل كرة زجاجية، تعلوه مئذنة حلزونية، وتبدو كتل المسجد متناغمة بانسجام وروعة كقطعة فنية نادرة.
وفي الاتجاه الثالث تم التركيز على تصوير التكوينات والزخرفة الداخلية للمساجد، حيث قدم الفنان بوريا أكبر أسدي صورة داخلية لسقف أحد المساجد حيث تتداخل الأقواس والقباب والثريات والنوافذ المعشقة كفسيفساء متناغمة، تشير إلى دقة وجمال فنون العمارة الإسلامية.
حاضنة للإبداع
في تعليقه على المعرض، قال د.عمر عبد العزيز: «إن النادي الثقافي العربي يواصل مساره بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بوصف الشارقة حاضنة للإبداع على جميع المستويات الثقافية، ونحن نسعد باستضافة هذه الكوكبة من المحترفين من فناني جمعية الإمارات للتصوير الضوئي الذين أبرزوا في هذا المعرض قدراتهم الفنية البديعة من حيث القدرة على التحكم في الكاميرا والتقاط اللحظة المناسبة وخلق الرؤية عن طريق عمليات التبئير والترميز والمقترحات البصرية المختلفة التي تعبر عن جملة بصرية واحدة يجمعها استلهام عمارة المساجد في شهر رمضان الفضيل، وبعض هذه الإبداعات ترتقي إلى أن تصبح عالمية بامتياز».