هل تتحقق المعجزة.؟
#توقّعات_إكتوارية تستدعي سياسات ناجعة وعائد استثماري مرتفع.!
كتب.. #خبيرالتأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
نظراً لتصاعد #نسبة #النفقات_التأمينية من #الإيرادات_التأمينية من عام إلى آخر، فسوف تشهد السنوات الست القادمة تناقصاً تدريجياً في الفوائض المالية التأمينية الناتجة عن الاشتراكات وسيكون لهذا التناقص تأثير ملموس على المحفظة الاستثمارية والنشاط الاستثماري للضمان، حيث سيتراجع سنوياً الفائض المُحوّل من مؤسسة الضمان إلى صندوق الاستثمار بنسب ملموسة ما سيحدّ من قدرة الصندوق على تعزيز محافظه الاستثمارية والتوسع بأدوات الاستثمار.
أمام تحدٍّ صعب كهذا سيكون أمام مؤسسة الضمان مراجعة الكثير من سياساتها وتشريعاتها وإنفاذها للقانون وجعلها أكثر نجاعة. كما سيكون أمام صندوق الاستثمار بذل جهود جبّارة وربما خارقة لرفع معدل العائد الحقيقي على الاستثمار إلى (6%) على الأقل.
بغير هذا وذاك لن تتجاوز موجودات الضمان في العام 2030 حاجز أل (23) مليار دينار. ولن يكون هذا مُرضِياً.!
التحدي كبير أمام الضمان بمؤسسته وصندوق استثمار أمواله، ومما يزيد من حجم التحدّي أن الدراسة الإكتوارية العاشرة كانت قد توقّعت أن تصل موجودات الضمان إلى (28) مليار دينار مع عام 2030، أي أن تقفز الموجودات من (14.9) مليار في نهاية 2023 إلى (28) مليار بحلول العام 2030.
نتحدّث عن معجزة حقيقية.. فهل يمكن أن تتحقق.؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: توق نسبة النفقات التأمينية الإيرادات التأمينية
إقرأ أيضاً:
ونيس: وحدة مجلس الدولة لن تتحقق إلا بجلسة توافقية يديرها أكبر الأعضاء سناً
قال رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة سعيد ونيس في تصريح لشبكة لام، إن وحدة المجلس لن تتحقق إلا بجلسة توافقية يُدعى لها ويُديرها أكبر الأعضاء سنًّا ويُسمح فيها لمن يريد الترشح بأن يترشح، ويكون الفيصل للقاعة والصندوق، وهكذا يستعيد المجلس شرعيته في القاعة، وليس من خلال القضاء أو المحاكم.
أضاف قائلًا “كان خطأً كبيرًا أن يدير جلسة الانتخابات مكتب الرئاسة، حيث إن جميع أعضائه كانوا مترشحين للمناصب التي يشغلونها حاليًا، وجلسة الانتخابات يجب أن تُديرها لجنة من الأعضاء غير المترشحين في تلك الدورة”.
وأكد أنه يتعين على الجميع من صحافة وإعلام ومجتمع مدني وأحزاب سياسية أن يضغطوا في هذا الاتجاه حتى يُرغم الطرف المتمسك بالكرسي وتفتيت المجلس على التراجع والامتثال للصندوق مرة أخرى.