واجه إبراهيم رئيسي انتقادات حادة من معارضين ومنظمات حقوقية واتهموه بالتورط في إعدام آلاف السجناء السياسيين

أعلن رئيس الهلال الأحمر الإيراني العثور على حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرقي إيران.

اقرأ أيضاً : من هو وزير الخارجية الإيراني المتوفى بحادث الطائرة وما علاقته بحزب الله؟

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جميع ركاب الطائرة، بمن فيهم الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قد لقوا حتفهم.

كما أفادت مصادر إيرانية باحتراق بعض الجثث على متن المروحية، مما حال دون التعرف على هويتها.

من هو إبراهيم رئيسي

ولد إبراهيم رئيس الساداتي في مدينة مشهد، شمال شرقي إيران، عام 1960، ونشأ في أسرة متدينة.

بدأ نشاطه السياسي بالمشاركة في احتجاجات شعبية اعتراضًا على إهانة روح الله الخميني، المرشد الإيراني السابق.

شغل منصب المدعي العام في طهران من عام 1989 إلى 1994. وعندما عُين صادق لاريجاني رئيسًا للسلطة القضائية، أصبح رئيسي النائب الأول له حتى عام 2014.

في عام 2016، عينه المرشد علي خامنئي على رأس مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة. بعد ذلك، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في عام 2017، لكنه لم يفز. عاد للترشح في عام 2021 وفاز بالانتخابات ليصبح الرئيس الثامن لجمهورية إيران.

سجل حقوق الإنسان

واجه إبراهيم رئيسي انتقادات حادة من معارضين ومنظمات حقوقية بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان، واتهموه بالتورط في إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988.

التحديات والإنجازات

رغم شعاراته لمكافحة الفساد والفقر والدفاع عن الطبقات المهمشة، لم تحظَ هذه الوعود بإعجاب المعتدلين والإصلاحيين الذين يرون أنه يفتقد للخبرة السياسية.

ومع ذلك، يُنظر إلى رئيسي على أنه القادر على حشد تأييد مختلف المعسكرات السياسية للمحافظين والمحافظين المتشددين الأصوليين.

خليفة محتمل

مؤخرًا، طرحت وسائل إعلام إيرانية اسمه كخلف محتمل للمرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يبلغ من العمر 85 عامًا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ايران خامنئي حادث طائرة إبراهیم رئیسی

إقرأ أيضاً:

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات إسرائيل بالعربية زرع الفتنة بينهم

وفي أحدث هذه المحاولات، رصدت حلقة (2024/11/22) من برنامج "فوق السلطة" نشر صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" صورة للرئيس اللبناني الراحل رفيق الحريري والأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، معلقة عليها بعبارة استفزازية "محفوران في الذاكرة وشتّان الفرق.. الحريري عمّر، ونصر الله دمّر".

غير أن المحاولات الإسرائيلية المدعومة دوليا وماليا لإثارة الفتنة المذهبية اصطدمت بتضامن لبناني غير مسبوق، تجلى في الاحتضان الشعبي العام، وخاصة من الطائفة السنية، للنازحين الشيعة من مناطق الجنوب.

وبرز نموذج المؤثرة اللبنانية عبير الصغير التي قدمت مثالاً حيا على التضامن الوطني عندما كرمت النازحين من الجنوب بإعداد مأكولات جنوبية وبقاعية.

ورغم أن عبير لم تذكر مذهبها، فإن معلقين من مختلف الطوائف أشاروا إلى انتمائها السني، في رسالة واضحة تؤكد فشل المخططات الإسرائيلية.

22/11/2024

مقالات مشابهة

  • هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات إسرائيل بالعربية زرع الفتنة بينهم
  • صلاح عبد الله ينعى الفنان الراحل عادل الفار
  • إبراهيم رفيع: أبناء شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء أيد واحدة
  • رئيس جامعة حلوان يكرم هاشم إبراهيم لإنجازه الدولي في تطوير سياسات الإعلام
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
  • الرئيس الإيراني يُناشد البابا فرنسيس .. ماذا طلب منه؟
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزير الخارجية القطري.. وهذا ما دار بينهما
  • عاجل| رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بحث مع وزير الخارجية الإيراني تطورات المنطقة
  • استشهاد 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على مواقع إيرانية بتدمر السورية
  • بين سطور فلسطين.. إعادة عرض برنامج "من المسافة صفر" في القاهرة السينمائي اليوم