صحيفة بريطانية: صنعاء قادرة على دعم الجماعات المتحالفة مع فلسطين بالطائرات والصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حيث أظهرت قوات صنعاء في أواخر أبريل/نيسان قدرتهم على ضرب السفن في المحيط الهندي..وقال خبير بحري: من خلال تعطيل الشحن، يمكن لقوات صنعاء فرض تكاليف على الاقتصاد العالمي.
وأكدت أن قوات صنعاء أظهرت في أواخر أبريل/نيسان أن بإمكانهم توسيع حربها على الشحن الدولي إلى ما هو أبعد من البحر الأحمر.. إذ تعرضت سفينة الحاويات "إم.
وأفادت أن قوات صنعاء شنت هجمات في البحر الأحمر بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المتفجرة، وكشفت في مارس/آذار بأنها قد تهدد السفن التي تجنبت هذا الطريق من خلال الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح بجنوب إفريقيا، وهي رحلة أطول بكثير وأكثر تكلفة.
وقال بريان كلارك، وهو زميل بارز في معهد هدسون وخبير في العمليات البحرية، للصحيفة إن قوات صنعاء "تمتلك طائرات بدون طيار يمكنها السفر لأكثر من 1000 ميل بحري، مثل طائرة شاهد وهي سلسلة من الطائرات بدون طيار التي تعمل بالمروحة..في حين يبلغ مدى صواريخها الباليستية أكثر من 600 ميل بحري.
من جهته صرح جيمس باتون روجرز، المدير التنفيذي لمعهد كورنيل لسياسة التكنولوجيا، والخبير في حرب الطائرات بدون طيار للصحيفة أن الهجوم بعيد المدى على أوريون يبدو أنه كان لمرة واحدة لكنه لا يزال غير مسبوق.. مؤكداً بأن الهجوم مختلفاً في حقيقة أنه تم تنفيذه على مسافة أكبر من الهجمات السابقة على الشحن الدولي.
وأضاف: يظهر هذا التقدم في المدى والقيادة والسيطرة والدقة، وكل ذلك يحدث على الرغم من الجهود الأمريكية البريطانية لإضعاف قوات صنعاء.. ويعتقد روجرز أن القوات المسلحة اليمنية ربما استخدمت طائرة شهاب بدون طيار بعيدة المدى في الهجوم.. مشيراً إلى أن المدى المعلن عنه لشهاب يبلغ 990 ميلاً، مما يجعلها "ضمن نطاق" الشحن الدولي.
إلى ذلك تطرقت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد شكلوا قوات عمل بحرية لحراسة السفن في البحر الأحمر، لكن السفن التجارية التي تقع خارج نطاق مظلات الدفاع الجوي هذه ليس لديها دفاع ضد الطائرات بدون طيار الهجومية..وقال روجرز: "لكن هذه ليست الأنظمة الوحيدة المتاحة لما يسمى بمحور المقاومة". "إن طائرات صماد يبلغ مداها 1500 كيلومتر / 932 ميلاً وربما عائلة الطائرات بدون طيار شاهد 2000 كيلومتر جميعها لديها المدى لضرب هذه الأهداف".
وأورد روجرز: "إن قوات صنعاء ليست قادرة فقط على مهاجمة السفن على بعد مئات الأميال من الشاطئ، ولكنها قادرة على نقل هذه التكنولوجيا إلى مجموعات أخرى متحالفة مع القضية الفلسطينية"..في جوهر الأمر، لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها انتشار هذه القدرة خارج نطاق السيطرة ودون رادع.
من جانبه قال كلارك: "يبدو أن قوات صنعاء تستخدم بيانات نظام التعرف الآلي لتحديد الموقع الجغرافي لأهدافها وتستخدم نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"لتوجيه طائراتها بدون طيار إلى المنطقة التقريبية".. حيث "تفيد التقارير أن الطائرات بدون طيار مثل سلسلة شاهد تحتوي على باحثين مضادين للإشعاع يمكنهم استخدامها للتوجه إلى أهداف باعثة مثل رادارات الدفاع الجوي."
وقالت الصحيفة إن أوريون توقفت عن إرسال نظام التعرف الآلي الخاص بها بعد هجوم 26 أبريل/نيسان، ومن المرجح أن يمنع قوات صنعاء من تعقب السفينة لتوجيه ضربة ثانية.. ويعتقد كلارك أيضًا أن السفن مثل أوريون قد تختار "الظلام" في أجزاء من رحلتها لتجنب تعقبها.. وتابع كلارك أنه يمكنهم إيقاف تشغيل نظام التعرف الآلي والرادار الخاص بهم، مما يجعل من الصعب العثور عليهم في المحيط المفتوح لشرق البحر الأبيض المتوسط".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. إصابات بقصف طيران الاحتلال منزلًا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن هناك إصابات جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة "معروف" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما أصيبت طفلتين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية شقبا غرب رام الله بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون شرق جنين، وحولت منزلًا فيها لثكنة عسكرية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها وسط إطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص الحي.
وتركز قوات الاحتلال من اقتحامها لبلدة جلبون منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 65 يومًا، وتداهم منازل المواطنين وتحول عددًا منها لثكنات عسكرية.
وقال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان خلال اجتماعه مع سفراء وقناصل عدد من الدول الأوروبية، أمس الأربعاء، أن الوضع الصحي الفلسطيني بحالة حرجة، وبحاجة عاجلة للدعم، وجدد المطالبة بتوفير الحماية لمراكز وطواقم العلاج.