حيث أظهرت قوات صنعاء في أواخر أبريل/نيسان قدرتهم على ضرب السفن في المحيط الهندي..وقال خبير بحري: من خلال تعطيل الشحن، يمكن لقوات صنعاء  فرض تكاليف على الاقتصاد العالمي.

وأكدت أن قوات صنعاء أظهرت في أواخر أبريل/نيسان أن بإمكانهم توسيع حربها على الشحن الدولي إلى ما هو أبعد من البحر الأحمر.. إذ تعرضت سفينة الحاويات "إم.

إس.سي أوريون"لهجوم بطائرة بدون طيار ليلة 26 أبريل بينما كانت تبحر في المحيط الهندي جنوب شرق القرن الأفريقي، أقصى شرق القارة.. ومع ذلك، يبدو أن المسافة المعنية كانت غير مسبوقة.

وأفادت أن قوات صنعاء شنت هجمات في البحر الأحمر بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المتفجرة، وكشفت في مارس/آذار بأنها قد تهدد السفن التي تجنبت هذا الطريق من خلال الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح بجنوب إفريقيا، وهي رحلة أطول بكثير وأكثر تكلفة.

وقال بريان كلارك، وهو زميل بارز في معهد هدسون وخبير في العمليات البحرية، للصحيفة إن قوات صنعاء "تمتلك طائرات بدون طيار يمكنها السفر لأكثر من 1000 ميل بحري، مثل طائرة شاهد وهي سلسلة من الطائرات بدون طيار التي تعمل بالمروحة..في حين يبلغ مدى صواريخها الباليستية أكثر من 600 ميل بحري.

 من جهته صرح جيمس باتون روجرز، المدير التنفيذي لمعهد كورنيل لسياسة التكنولوجيا، والخبير في حرب الطائرات بدون طيار للصحيفة أن الهجوم بعيد المدى على أوريون يبدو أنه كان لمرة واحدة لكنه لا يزال غير مسبوق.. مؤكداً بأن الهجوم مختلفاً في حقيقة أنه تم تنفيذه على مسافة أكبر من الهجمات السابقة على الشحن الدولي.

 وأضاف: يظهر هذا التقدم في المدى والقيادة والسيطرة والدقة، وكل ذلك يحدث على الرغم من الجهود الأمريكية البريطانية لإضعاف قوات صنعاء.. ويعتقد روجرز أن القوات المسلحة اليمنية ربما استخدمت طائرة شهاب بدون طيار بعيدة المدى في الهجوم.. مشيراً إلى أن المدى المعلن عنه لشهاب يبلغ 990 ميلاً، مما يجعلها "ضمن نطاق" الشحن الدولي.

إلى ذلك تطرقت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد شكلوا قوات عمل بحرية لحراسة السفن في البحر الأحمر، لكن السفن التجارية التي تقع خارج نطاق مظلات الدفاع الجوي هذه ليس لديها دفاع ضد الطائرات بدون طيار الهجومية..وقال روجرز: "لكن هذه ليست الأنظمة الوحيدة المتاحة لما يسمى بمحور المقاومة". "إن طائرات صماد يبلغ مداها 1500 كيلومتر / 932 ميلاً وربما عائلة الطائرات بدون طيار شاهد 2000 كيلومتر جميعها لديها المدى لضرب هذه الأهداف".

وأورد روجرز: "إن قوات صنعاء ليست قادرة فقط على مهاجمة السفن على بعد مئات الأميال من الشاطئ، ولكنها قادرة على نقل هذه التكنولوجيا إلى مجموعات أخرى متحالفة مع القضية الفلسطينية"..في جوهر الأمر، لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها انتشار هذه القدرة خارج نطاق السيطرة ودون رادع.

 

من جانبه قال كلارك: "يبدو أن قوات صنعاء تستخدم بيانات نظام التعرف الآلي لتحديد الموقع الجغرافي لأهدافها وتستخدم نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"لتوجيه طائراتها بدون طيار إلى المنطقة التقريبية".. حيث "تفيد التقارير أن الطائرات بدون طيار مثل سلسلة شاهد تحتوي على باحثين مضادين للإشعاع يمكنهم استخدامها للتوجه إلى أهداف باعثة مثل رادارات الدفاع الجوي."

وقالت الصحيفة إن أوريون توقفت عن إرسال نظام التعرف الآلي الخاص بها بعد هجوم 26 أبريل/نيسان، ومن المرجح أن يمنع قوات صنعاء من تعقب السفينة لتوجيه ضربة ثانية.. ويعتقد كلارك أيضًا أن السفن مثل أوريون قد تختار "الظلام" في أجزاء من رحلتها لتجنب تعقبها.. وتابع  كلارك أنه يمكنهم إيقاف تشغيل نظام التعرف الآلي والرادار الخاص بهم، مما يجعل من الصعب العثور عليهم في المحيط المفتوح لشرق البحر الأبيض المتوسط".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ابو مازن: فلسطين ليست للبيع وانم نتخلى عن شبر واحد من أرضنا

رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، بتصريحات رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي أكد خلالها رفض الإمارات الثابت لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
 

وقال الرئيس الفلسطيني - في تصريح أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - “فلسطين ليست للبيع ولن يتم التخلي عن أي شبر منها سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس”
 

وأضاف "نقدر عاليا هذه المواقف الأخوية التي عبر عنها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الداعمة والمؤيدة لحقوق شعبنا وقضيته العادلة".
 

وميدانيًا، وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، خمسة مواطنين فلسطينيين على الأقل وأصابت آخرين بشظايا الرصاص الحي والاختناق، خلال اقتحامها بلدة تل جنوب غرب نابلس.
 

وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة مواطن فلسطيني بشظايا الرصاص الحي بالقدم، وآخرين بالاختناق، مضيفة أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين على الأقل خلال اقتحامها، ولم تعرف هوياتهم بعد.
 

وفي غزة، انتشلت الطواقم المختصة في قطاع غزة، جثماني شهيدين فلسطينيين هما أب ونجله، من عائلة عابدين، كان آثارهما قد فقدت في أغسطس الماضي، في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قبل أن يتم العثور عليهما اليوم.
 

وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 6 منازل، تعود لعائلة قشطة، بالقرب من الكراج الشرقي وسط مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • رادار SRP 200 يكشف عن «الدرون» على بعد 5 كم
  • واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • مصادر : الحوثيون يطلقون النار على طائرتين أمريكيتين بدون طيار 
  • مسؤولون أمريكيون: الحوثيون يطلقون النار على طائرتين أمريكيتين بدون طيار
  • الكرملين يرفض أي خطة بريطانية لإرسال قوات لأوكرانيا
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شرق رام الله وسط الضفة الغربية
  • ابو مازن: فلسطين ليست للبيع وانم نتخلى عن شبر واحد من أرضنا
  • (صحيفة).. ترامب يوقف جميع أشكال تمويل قوات أمن السلطة الفلسطينية
  • قادرة على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.. ماذا نعرف عن «مقاتلة النار» الصينية؟