الاحتفال بمرور 46 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين عُمان والصين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
نظّمت السفارة الصينية بمسقط أمس مأدبة غداء بمناسبة الذكرى الـ46 لتأسيس العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بالنادي الدبلوماسي بحضور الدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيس جمعية الصداقة العُمانية الصينية، وعدد من الدبلوماسيين والمهتمين.
وتحدث وانغ شو هونغ القائم بأعمال السفارة الصينية حول تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قائلًا: "على مدى السنوات الـ46 الماضية، شهدت العلاقات الثنائية بين بلدينا تطورًا وتقدمًا بشكل سليم ومستمر.
وأوضح هونغ أن رسوخ العلاقات العُمانية الصينية يعد نموذجًا للتعاون الإيجابي بين بين البلدان ذات الأنماط الاقتصادية المختلفة، ووضع نموذج للتبادلات والتعلم المتبادل بين البلدان ذات الخلفيات الثقافية المختلفة. وفي عام 2018، أقام البلدان علاقة الشراكة الاستراتيجية، كما وقع الطرفان على وثيقة التعاون بشأن التشارك في بناء مبادرة الحزام والطريق؛ حيث دخلت علاقاتنا الثنائية والتعاون العملي مرحلة جديدة".
وأكد وانغ شو هونغ أن مبدأ "الثقة السياسية المتبادلة" بين البلدين الشقيقين على مدى السنوات الـ46 الماضية، يمثل أساس تطور العلاقات العُمانية الصينية في شتى المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية وغيرها من المجالات، مُبينًا أن الصين مُستعدة لتكريس الصداقة التاريخية وتعميق التعاون الاستراتيجي مع سلطنة عُمان، والعمل يدًا بيدٍ على المواءمة بين مبادرة "الحزام والطريق" ورؤية "عُمان 2040"، ودفع التعاون العملي الى مستوى أعلى وخلق مستقبل أرحب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المشهداني يدعو إلى تعزيز التعاون بين العراق وسوريا
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان محمود المشهداني في بيان ،الخميس الماضي، إن “المشهداني استقبل وزير الخارجية أسعد الشيباني، وخلال اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز الأواصر بينهما وبما ينسجم مع طبيعة المرحلة الراهنة”.وأكد المشهداني، بحسب البيان على “ضرورة تنشيط العلاقات بين البلدين الشقيقين واحترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد”.وشدد الرئيس “على ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين العراق وسوريا من أجل دحر التنظيمات الإرهابية المتطرفة كتنظيم داعش وزيادة التنسيق الامني بين بغداد ودمشق بما ينسجم وطبيعة التحديات التي تواجهها المرحلة”.