"ميناء صحار" يحصد جائزتين دوليتين لتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصل ميناء صحار والمنطقة الحرة على جائزة القطاع الذهبية للصحة والسلامة عن الفترة الكاملة لعام 2023 وجائزة أفضل متقدم دولي جديد، وذلك في احتفالية استثنائية أقيمت في مجلس اللوردات البريطانى في ويستمنيستر، إذ قام بتسليمهما اللورد بيل جوردان الرئيس الدائم للجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث "روسبا"، والتي تعد من أعرق المنظمات العالمية غير الربحية والتي تحظى برعاية الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة.
وعملت الجمعية لأكثر من مائة عام على تطبيق أعلى الممارسات والمعايير المهنية لتقليل الإصابات العرضية الخطيرة، ويتم الاحتفال ببرنامج جوائز روسبا، الذي يُعد أكبر وأهم برنامج للصحة والسلامة في المملكة المتحدة، بعامه الثامن والستين، مع ما يقرب من 2000 مشاركة سنويًا من أكثر من 50 دولة، مؤثرًا في أكثر من سبعة ملايين موظف، ويوفر منصة لتسليط الضوء على الالتزام الثابت بالتحسين المستمر والتميز في الصحة والسلامة.
وقال عمر المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار: "نعتز في ميناء صحار والمنطقة الحرة بالحصول على الجائزتين، وهما بمثابة إشادة بتفاني فريقنا وشركائنا والشركات العاملة في الميناء والمنطقة الحرة ككل لضمان بيئة عمل آمنة وصحية".
وأعربت ريبيكا هيكمان الرئيسة التنفيذية للجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث "روسبا" عن سعادتها بانضمام ميناء صحار والمنطقة الحرة إلى الجمعية، مشيدة بالتزام ميناء صحار والمنطقة الحرة البارز بالتميز في مجال السلامة، وبجهودهم في تعزيز ثقافة السلامة بين الشركات داخل الميناء والمنطقة الحرة.
وفي هذا الإطار، أبرم ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية مع الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث "روسبا" للتعاون في مجالات التدريب على السلامة المهنية وتبادل الخبرات، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تحسين معايير السلامة وزيادة كفاءة العمليات التشغيلية، ليصبح ميناء صحار والمنطقة الحرة نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: میناء صحار والمنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا تقديرًا لجهوده في تعزيز التسامح والحوار العالمي
في إنجاز يعكس التزامه بنشر قيم التعايش والسلام، حصد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات جائزة “شجرة السلام” خلال مشاركته في فعالية “إفطار السلام” (Iftar de la Paix) التي نظمتها رابطة أئمة فرنسا في باريس. ويأتي هذا التكريم اعترافًا بدور المركز في دعم الأبحاث المعنية بالتسامح وتعزيز ثقافة التعايش، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح.
احتفاء بجهود نشر ثقافة التعايش والسلام
جرى تكريم مركز باحثي الإمارات وتسلم الجائزة كل من الدكتور فواز حبال الأمين العام للمركز والدكتور فراس حبال رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، وذلك خلال حفل حضره نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والدينية والفكرية، من بينهم معالي إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا السابقة، ومعالي ثاني محمد، وزير الفرنكوفونية في فرنسا، وسعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات لدى فرنسا. وقد أشاد الحضور بدور المركز في ترسيخ قيم الحوار بين الثقافات عبر بحوثه الأكاديمية الرائدة.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور فراس حبّال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء، قائلاً:
“هذا التكريم يعكس التزامنا المستمر بتقديم أبحاث علمية تدعم ثقافة التسامح والتعايش العالمي. فالحوار بين الحضارات ليس مجرد مفهوم نظري، بل ضرورة ملحّة في عالمنا اليوم، ونحن نسعى من خلال بحوثنا ومؤتمراتنا إلى نشر هذه القيم على نطاق أوسع.”
نجاح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
يأتي حصول المركز على جائزة شجرة السلام تتويجًا للنجاحات التي حققتها النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، حيث استقطب الحدث أكثر من 100 متحدث عالمي و3200 مشارك من 70 دولة، وشهد عرض 20 ورقة بحثية حول قضايا التسامح والتعايش، إضافة إلى 10 عروض ثقافية وفنية عكست التنوع الحضاري والانفتاح الثقافي.
ومن أبرز مخرجات المؤتمر، إطلاق “منصة التعايش”، وهي مبادرة بحثية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهم قيم التسامح من خلال مصادر موثوقة، ما يجعلها أداة معرفية مؤثرة في نشر ثقافة التعايش عالميًا.
رسالة باحثي الإمارات في تعزيز السلام العالمي
يعكس تكريم مركز باحثي الإمارات التزامه بتعزيز رؤيته في دعم الجهود العلمية والفكرية لنشر ثقافة التسامح والتعايش، ما يعزز مكانته الرائدة في إنتاج الأبحاث الأكاديمية التي تخدم القضايا الإنسانية وتسهم في تحقيق السلام العالمي.
ومن خلال مشاركاته الفاعلة في الفعاليات والمؤتمرات الدولية، يواصل المركز دوره في صياغة رؤية مستقبلية للحوار بين الحضارات، مستلهمًا توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.