بينهم رئيس عربي.. زعماء لقوا حتفهم في حوادث تحطم طائرات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
لم تكن واقعة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث الطائرة، هي الأولى من نوعها، إذ كانت هناك وقائع لزعماء وقادة دول لقوا نفس المصير، من بينهم الرئيس العراقي عبد السلام عارف، الذي توفي في حادث تحطم طائرة في الثالث عشر من أبريل 1966.
ولقي نحو 18 رئيس دولة مصرعه في حوادث تحطم طائرات، من بينهم الرئيس الباكستاني ضياء الحق، الذي لقي مصرعه في 17 أغسطس 1988.
ومن بين الزعماء الذين نالوا نفس المصير، الأمين العام للأمم المتحدة السويدي "داغ همرشولد"، الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة في روديسيا في 18 من سبتمبر 1961.
والرئيس الفلبيني رامون ماجسايساي، الذي توفي في 17 مارس 1957، هو الآخر واجة نفس المصير، بينما فقدت البرازيل اثنين من زعمائها بنفس الطريقة وهما كلا من ونيريو راموس، رئيس البرازيل، الذي توفي في 16 يونيو 1958، وهومبرتو دي إلينكار كاستيلو برانكو، رئيس البرازيل، الذي توفي في 18 يوليو 1967.
ومن بين الرؤساء أيضا: رينيه بارينتوس، رئيس بوليفيا، الذي توفي في يوم 27 أبريل 1969، وخايمي رولدوس أغيليرا، رئيس الإكوادور، الذي توفي في 24 مايو 1981، وسامورا ماشيل، رئيس موزمبيق، وتوفي في 19 أكتوبر 1986، وجوفينال هابياريمانا، رئيس رواندا، الذي توفي في 6 أبريل 1994.
كما شملت القائمة أيضا: الرئيس سيبريان نتارياميرا، رئيس بوروندي، الذي توفي في 6 أبريل 1994، وبوريس ترايكوفسكي، رئيس مقدونيا، الذي لقي مصرعه في 26 فبراير 2004، وليخ كاتشينسكي، رئيس بولندا، الذي توفي في 10 أبريل 2010.
ولعل من بين أبرز الشخصيات العربية التي توفيت في حوادث تحطم طائرات، رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي، الذي لقي مصرعه في الأول من يونيو 1987.
وشملت القائمة أيضا: زعيم جماعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، الذي توفي في حادثة تحطم طائرة أثناء رحلة بين موسكو وسان بطرسبرغ يوم 23 أغسطس 2023.
يذكر أن وكالة مهر للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد أكدت وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية على متن الطائرة المنكوبة بعد العثور على حطامها.
وأكدت شبكة الإمامة الإعلامية التابعة لمجلس سياسات جمعة الأئمة، وفاة رئيسي ورفاقة ومن بينهم محمد الهاشم ممثل خامنئي في محافظة أذربيجان الشرقية.
وتعد المنطقة التي وقع فيها حادث تحطم مروحية الرئيس، من المناطق الجبلية الصعبة ولها ظروف جغرافية خاصة.
وهي منطقة مليئة بأشجار الغابات. وتتمتع المنطقة بالمنخفضات والمرتفعات والوديان والأسوار الحجرية.
وأثرت الظروف الجوية والأمطار ووجود الضباب وانخفاض مستوى الرؤية على عملية البحث. وتقوم الفرق المختصة بالبحث في المنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تحطم طائرة الرئيس الايراني وفاة الرئيس الايراني طائرة إبراهيم رئيسي إبراهيم رئيسي إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي وفاة إبراهيم رئيسي الذی توفی فی فی حادث من بین
إقرأ أيضاً:
من هو الإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
الإمام جلال الدين السيوطي، هو واحد من أعظم علماء الإسلام في التاريخ، وعُرف بغزارة علمه وموسوعيته في مختلف العلوم الشرعية واللغوية!
نشأة الإمام جلال الدين السيوطي:وُلد الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر السيوطي في غرة رجب من عام 849هـ / 1444م بمدينة القاهرة، التي كانت آنذاك مركزًا علميًا عظيمًا، وموطنًا لكبار العلماء والمحققين، وفيها يزهو الأزهر الشريف منارةً للعلم والدين.
ينحدر السيوطي من أسرة عريقة تعود جذورها إلى مدينة أسيوط، وقد انتقل والده، الإمام كمال الدين أبو بكر السيوطي، إلى القاهرة طلبًا للعلم وابتغاءً لمجالسة العلماء والاستزادة من علومهم.
وقد أشار الإمام السيوطي في سيرته الذاتية «التحدث بنعمة الله» إلى مكانة أسرته، قائلاً إن كثيرًا من أفرادها كانوا من ذوي الوجاهة والرياسة، إلا أنه لم يعرف منهم من خدم العلم حق خدمته سوى والده، الذي كان له الأثر الكبير في توجيهه نحو طريق العلم والاجتهاد.
أشهر صفات ومميزات الإمام جلال الدين السيوطي:كان نابغة زمانه في الحديث والتفسير والفقه واللغة والنحو والتاريخ.
كتب أكثر من 600 كتاب ومؤلف.
تعلم على يد كبار العلماء في مصر، وبلغ قمة العلم مبكرًا.
عُرف بقوة الذاكرة، وكان يحفظ بسرعة خارقة.
أشهر مؤلفات الإمام جلال الدين السيوطي:الدر المنثور في التفسير بالمأثور
الإتقان في علوم القرآن
تاريخ الخلفاء
الجامع الصغير والجامع الكبير
التحبير في علم التفسير
الأشباه والنظائر
مواقف الإمام جلال الدين السيوطيدخل في خلافات علمية مع عدد من علماء عصره لأنه كان يرى نفسه مجتهدًا مطلقًا.
انسحب من الحياة العامة في آخر عمره وتفرّغ للتأليف والعبادة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشهد حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف
الرئيس السيسي يشكر منظمة العمل العربية لجهودها في دعم قضايا التشغيل ومواجهة البطالة
عاجل| الرئيس السيسي يؤكد للعاهل الأردني تضامن مصر مع المملكة في مواجهة جميع أشكال الإرهاب