كاد على وشك البكاء خلال مؤتمر صحفي.. كلمات عاطفية من غوارديولا عن كلوب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشاد بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيورغن كلوب، مدرب نادي ليفربول، والذي قرر الرحيل عن "الريدز" بعد نهاية منافسات موسم 2024/2023.
وكان غوارديولا قد قاد "السيتيسينز" للفوز على وست هام يونايتد بثلاثة أهداف لواحد في الجولة الختامية من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، ليحقق الفريق اللقب للمرة الرابعة على التوالي والعاشرة في تاريخه.
وفي مؤتمر صحفي عقب المباراة، قال أحد الصحفيين مخاطباً بيب غوارديولا: "لا أعلم إن قرأت ما قاله كلوب عنك، قال إنك المدرب الوحيد الذي يستطيع تحقيق لقب البريميرليغ في 4 مواسم مع السيتي، وإنك ذو تأثير كبير داخل الفريق، أعلم بأنك لا تحب مدح نفسك وستشير لتأثير اللاعبين، لكن هل من الجيد أن يتحدث شخص من عالم الرياضة عن منافسه بهذه الطريقة، بدلاً من الحديث عن أشياء أخرى؟".
وكاد غوارديولا على وشك البكاء قبل أن يرد على الصحفي، ثمّ قال: "سأشتاق له كثيراً، كان يورغن مهماً جداً في حياتي، لقد جلب لي مستوى آخر كمدرب، أعتقد أننا نحترم بعضنا البعض بشكل لا يصدق".
وأضاف: "كان لدي شعور بأنه سيعود (للتدريب)، وأريد فقط أن أقول شكراً له على كلماته، لكنه يعلم أن هناك الكثير من الأشياء التي يقدمها لي النادي، لا أستطيع أن أحقق ذلك (بمفردي)، وأنا حقاً متواضع بما فيه الكفاية، وبما يكفي لفهم ذلك تماماً، لذا هو يساعدني، لقد قلتُ مرات عدّة أنه هو وفريقه يساعداني، لقد كان منافساً كبيراً في حياتي".
وتابع قائلاً: "لقد أعاد ليفربول لتحقيق الألقاب ووضع أسلوبه، إنه أمر لا يصدق، كُن فخوراً بكونك من مشجعي ليفربول، سيقول الناس عن عدد الألقاب التي فزت بها، لا، الأمر لا يتعلق بذلك بالطبع، الألقاب مهمة، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، هناك شخصيات عندما تصل إلى مكان واحد ستبقى داخله إلى الأبد، وهذا ينطبق على كلوب مع ليفربول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا مانشستر سيتي نادي ليفربول
إقرأ أيضاً:
خيانة عاطفية تقود سيدة لطلب الخلع بعد 3 سنوات من الزواج
خاص
أقدمت سيدة مصرية على طلب الخلع من زوجها بعد اكتشافها قيامه بعلاقة عاطفية مع زميلته في العمل.
وأكدت أنها لجأت إلى المحكمة بعد أن رفض زوجها طلبها بالانفصال، مما دفعها إلى اللجوء للقضاء لإنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات دون إنجاب أطفال.
وأوضحت أن حياتها الزوجية كانت مستقرة، وكان بينهما مشكلات عادية، وأن زوجها كان يعود من العمل، ليخرجا سويًا أو يجلسان معًا.
وأضافت: “بعد ترقيته في العمل، بدأت ألاحظ تغيراً في سلوكه، أصبح يتأخر كثيراً خارج المنزل، ولم يعد يخصص وقتاً لي كما كان من قبل، وكنت أبرر ذلك بضغوط العمل، حتى اكتشفت بالصدفة محادثات رومانسية بينه وبين زميلته في العمل عبر الهاتف، وعندما واجهته، قال إنها مجرد مزاح عادي، لكنني لم أقتنع”
وتابعت : “اشتعلت بيننا مشادة كبيرة، وغادرت المنزل طالبة الطلاق، لكنه رفض، وحاولت أسرته التوسط لحل الخلاف، لكنني أصررت على موقفي، وفي النهاية، قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع وإنهاء هذه العلاقة التي فقدت فيها الثقة”.