إعلان وفاة الرئيس الإيراني بشكل رسمي في حادث تحطم طائرة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
أعلن مساعد الرئيس الإيراني #وفاة #الرئيس_الإيراني #إبراهيم_رئيسي في #حادث #تحطم #طائرته في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأعلنت وسائل إعلام ومصادر إيرانية، اليوم الاثنين، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية شمال شرق البلاد، مساء الأحد.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني أن الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته قُتلا في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلهما.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن الإعلان الرسمي عن مقتل الرئيس ورفاقه سيتم خلال دقائق.
كما وتوفي بحادث تحطم الطائرة حاكم محافظة آذربايجان الشرقية وامام جمعتها.
وأكد قائد جيش أذربيجان الشرقية، صباح الاثنين، أن بعض جثث ركاب المروحية كانت محترقة ولا يمكن التعرف عليها.
كما ذكر قائد فيلق الحرس الثوري لأذربيجان الشرقية أن وزير الخارجية، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وممثل خامنئي في المحافظة كانوا أيضًا على متن المروحية.
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنه “لا توجد أي علامة حياة” في حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين.
ومحافظة أذربيجان الشرقية هي إحدى محافظات إيران الواحدة والثلاثين، تقع شمال غرب هضبة إيران وعاصمتها مدينة تبريز. في مركزها مدينة أرومية وشرق المحافظة تقع بحيرة أرومية. يحد المحافظة من الشمال نهر أرس الذي يفصل إيران عن جمهوريتي أرذبيجان وأرمينيا ويبلغ طوله 235 كم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حادث تحطم طائرته أذربیجان الشرقیة الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في إطار محدد، وذلك وسط أنباء عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن برنامج إيران النووي، فيما اتهمت طهران إسرائيل بالعمل على تخريب هذا المسار التفاوضي.
وأكد بزشكيان، في تصريحاته اليوم الاثنين، أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مبيّنا أنه إذا لم يرغب الأميركيون في التفاوض على أساس التكافؤ بين الجانبين "فسنواصل طريقنا".
وعلى ضوء التقدم في المفاوضات الذي وصفه الجانب الأميركي بأنه "جيد للغاية" عقب جولة مباحثات ثانية عقدت في روما، قال بزشكيان "لسنا متفائلين ولا متشائمين".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها لا تقبل "التسلط والتنمر".
وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل/نيسان الجاري أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وكلفت طهران وواشنطن خبراءهما بوضع إطار لاتفاق نووي محتمل في محادثات تعقد في مسقط بعد غد الأربعاء، وستعقبها محادثات أخرى بين كبار المفاوضين يوم السبت في العاصمة العمانية أيضا.
إعلان
اتهامات إيرانية لإسرائيل
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن هناك "نوعا من التحالف يتشكّل لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني في صلب هذا التحرك".
وأضاف "إلى جانبه تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أميركية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس الماضي، إن إسرائيل أعدت خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن ترامب طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامتناع عن تنفيذها لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.
وكان ترامب اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وكان من أبرز إجراءاتها سحب بلاده أحاديا من اتفاق عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.