من هو وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان شخصية دبلوماسية وسياسية بارزة بفضل مواقفه، وتم ترشيحه من طرف الرئيس إبراهيم رئيسي عقب فوزه في رئاسيات 2021 لمنصب الوزير.
بعد أن رشحه الرئيس إبراهيم رئيسي عقب فوزه في رئاسيات 2021 لمنصب وزير الخارجية، حظي حسين أمير عبد اللهيان بثقة البرلمان، كما يعرف بقربه من المرشد الأعلى علي خامنئي.
حسين أمير عبد اللهيان الحاصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة طهران، هو شخصية معروفة في وزارة الخارجية، وقد عرف بموقفه الصريح والفاعل على الصعيدين الدولي والإقليمي في عدة أزمات، وإلى جانب اهتمامه الكبير بالسياسة التي توجت بتوقيع اتفاقيات إستراتيجية بعيدة المدى بين طهران وكل من الصين وروسيا، تمكنت دبلوماسيته في مارس 2023 من تحسين علاقات بلاده مع الرياض بعد قطيعة استمرت 7 سنوات.
ولد حسين أمير عبد اللهيان عام 1964 في مدينة دامغان بمحافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران، نشأ وترعرع في أسرة متدينة بمحافظة سمنان، وتكفلت والدته وأخوه الأكبر بإدارة العائلة بعد وفاة أبيه عندما كان في السادسة من عمره.
بعد دراسته الابتدائية في مسقط رأسه وانتقاله إلى العاصمة طهران، التحق حسين أمير عبد اللهيان عام 1988 بكلية العلاقات الدولية التابعة للخارجية الإيرانية، وحصل بعد 4 أعوام على شهادة الإجازة قبل أن يقرر عام 1993 مواصلة دراساته الأكاديمية في جامعة طهران في الفرع ذاته، حيث تخرج عام 1996 منها حاملا شهادة الماجستير، مما مهد له الطريق لمواصلة دراساته العليا في جامعة طهران ليناقش عام 2000 رسالة الدكتوراه في العلاقات الدولية حاصلا على درجة الامتياز.
وبعد تخرجه من كلية العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، تم تعيينه في السلك الدبلوماسي، قبل أن ينتقل إلى سفارة بلاده لدى بغداد متقلدا منصب نائب السفير، واستمرت مهمته التي بدأت عام 1997 حتى 2001.
وبعد عودته إلى إيران، تولى منصب نائب الدائرة الأولى للشؤون الخليجية بوزارة الخارجية طوال 3 أعوام، كما تم تعيينه وكيلا للمساعد الخاص لوزير الخارجية في الشؤون العراقية حتى عام 2006، كما تولى أيضا منصب مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية.
وخلال العام الأخير من مهمته عين عضوا في اللجنة الأمنية السياسية للمفاوضات النووية(بريطانيا وألمانيا وفرنسا). وفي عام 2006 شغل منصب مساعد المدير العام لدائرة الشؤون الخليجية والشرق الأوسط، قبل أن يترقى في العام ذاته إلى رئاسة اللجنة الخاصة بالشؤون العراقية حتى عام 2007.
ولقي وزير الخارجية حسن أمير عبد اللهيان مصرعه أمس إلى جانب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم مروحيتهما أمس شمال غرب البلاد.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الملف النووي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طهران حسین أمیر عبد اللهیان الخارجیة الإیرانی العلاقات الدولیة وزیر الخارجیة إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
أمير تبوك يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية
المناطق_تبوك
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في مكتبه بالإمارة اليوم، معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، ومعالي رئيس مؤسسة البريد السعودي “سبل” آنف بن أحمد أبانمي،وعددًا من قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري 25 نوفمبر 2024 - 2:18 مساءً أمير تبوك يستقبل المواطن ممدوح العطوي الذي تنازل عن قاتل أخيه لوجه الله تعالى 19 نوفمبر 2024 - 11:02 صباحًا
ورحب سموه في بداية اللقاء بمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية والمسؤولين بالوزارة بمناسبة زيارتهم للمنطقة، مشيراً سموه إلى أن زيارة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية و قادة المنظومة يعكس حجم الاهتمام بتطوير مشاريع المنطقة وخدماتها في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، في ظل الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لجميع مشاريع النقل في المنطقة. وبحث سموه مع وزير النقل والخدمات اللوجستية وقادة المنظومة مشروعات القطاعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة؛ حيث استعرض معالي المهندس صالح الجاسر أعمال منظومة النقل والخدمات اللوجستية في منطقة تبوك والمشاريع الخدمية والتنموية الجاري تنفيذها وفق أعلى معايير السلامة والجودة في كافة شبكات الطرق، وضمان سير المشاريع وفق الخطط التشغيلية المعتمدة.
من جانبه عبر معالي الوزير المهندس صالح الجاسر عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك نظير الدعم الذي تحظى به مشاريع منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة من سموه ، مؤكداً حرصه وكافة العاملين في القطاع على الارتقاء بجودة الخدمات بما يتفق والمستهدفات الطموحة للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.